Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

كيف ستكون الهواتف الذكية مستقبلاً؟ تصلح نفسها وتشحن بالطاقة الشمسية

تفرض التطورات المتلاحقة في عالم التكنولوجيا وخاصة فيما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي، نفسها بقوة على شكل الهواتف الذكية مستقبلاً، والتي سوف تشهد تغيرات عديدة بحسب بعض الخبراء.

وعلى الرغم من أن بعض التقنيات قد تبدو وكأنها خيال علمي، إلا أنه وفق تنبؤ الخبراء قد تكون قاب قوسين أو أدنى من الخروج لأرض الواقع.

وبالنظر إلى مستقبل صناعة الهواتف المحمولة، طرح الخبراء خمس طرق مختلفة قد تتطور بها الهواتف الذكية في المستقبل، بداية من الهواتف المرنة إلى الأجهزة التي يتم إصلاحها ذاتيًا، وما يمكن أن يبدو عليه شكل جهاز آيفون في المستقبل، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية، نقلاً عن موقع Mobiles.co.uk.

وقال أمريت تشاثا، خبير الهواتف المحمولة بموقع Mobiles.co.uk، إن الهواتف الذكية قد بشكل جذري خلال السنوات القليلة المقبلة لتلبية الاحتياجات البيئية.

وطلب خبراء Midjourney وDalle3 وAdobe Firefly من برامج ذكاء اصطناعي لتوليد الصور ووضع تصور لمجموعة من الهواتف المستقبلية بناءً على الميزات المختلفة والتغييرات المستدامة التي تعتبر محتملة.

1- الهاتف المرن
وهو أحد التقنيات المستقبلية التي في طريقها للتطبيق على أرض الواقع، وتستخدم الهواتف القابلة للطي مثل موتورولا رازر بلس بالفعل بعض المواد المرنة لفتح وإغلاق شاشة لمس كبيرة. ولكن تقتصر المرونة حاليًا على أجزاء محدودة من الشاشة.

2- شحن بالطاقة الشمسية
ويقول الخبراء إن شحن الهاتف قد يبدو يومًا ما من الطراز القديم. وباعتبار أن الطاقة الشمسية مصدرًا للطاقة المتجددة، فإن الطاقة الشمسية لا حدود لها تقريبًا، ويمكن أن يشهد العالم بالفعل الكثير من الابتكارات، فيما يتعلق بشحن الأجهزة لأيام بعيدًا عن مقبس التوصيل.

وعلى الرغم من أنه مازال الأمر بعيد عن دمج الألواح الشمسية في الهواتف المحمولة كما يتخيل الخبراء والذكاء الاصطناعي، إلا أن شركة كيوسيرا اليابانية لصناعة الهواتف أعلنت في عام 2016 أنها طورت هاتفا يتم شحنه في ضوء الشمس.

3- الإصلاح الذاتي
توقع الخبراء أن هواتف المستقبل ربما تكون قادرة على إصلاح نفسها بنفسها، وأنها ستكون خطوة كبيرة إلى الأمام في استدامة الهواتف الذكية.

4- المواد المستدامة
يقول الخبراء إن صناعة الهواتف المحمولة ستبدأ في استخدام موارد أكثر استدامة. وإحدى الطرق السهلة لتحقيق ذلك هي تسهيل إصلاح الهواتف. واستخدام مواد أفضل وتصميمات محسنة في صناعة الهواتف، ربما يكون هاتف المستقبل أفضل للبيئة.

5- تحسين الإمساك بالهاتف
ويرى الخبراء أن هذا التغيير يمكن أن يحل واحدة من أكثر المشكلات المزعجة للهواتف الحديثة.

فبدلاً من جعل الهواتف أكثر متانة أو قابلة للإصلاح الذاتي أو أسهل في الإصلاح، يقول الخبراء إن هواتف المستقبل يجب أن تكون أسهل في عدم السقوط.

وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، يتصور الخبراء أن الهواتف يمكن أن تحتوي يومًا ما على “شاشة فريدة من نوعها على شكل جلد الثعبان” لتحسين الإمساك والمتانة.

بالتالي، فإن الهواتف الأقل قابلية للانزلاق تعني سقوط عدد أقل من الهواتف، وبالتالي تعرض عدد أقل من الهواتف للكسر والحاجة إلى الإصلاح.