Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

علاء عفيفي: «بيكيا» المتخصصة في اعاده التدوير تستهدف استثمارات تصل لمليون دولار للتوسع بأفريقيا

قُدرت قيمة سوق خدمات إعادة تدوير النفايات عالميا بنحو 58 مليار دولار عام 2022، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا السوق قيمة 90 مليار دولار عام 2032، وفقا لـ Statista، ومازالت ثقافة إعادة التدوير في مهدها، ويسعى رائد الأعمال علاء عفيفي إلى المشاركة في نمو هذه الثقافة، ودعم فكرة إعادة التدوير، ولذلك أسس شركة Bekia، عام 2018، وهي منصة تتيح للمستخدمين مبادلة المخلفات المفصولة بمقابل مادي، واستطاعت الوصول إلى أكثر من 110 ألف عميل، وجمعت أكثر من 12 ألف طن مخلفات تم إعادة تدويرها، وتستهدف التوسع في أفريقيا خلال الفترة القادمة.

يتحدث علاء عفيفي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Bekia، في حواره مع منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT، حول ما تقدمه الشركة وتحدياتها وما حققته وأهدافها خلال الفترة القادمة.

كيف اكتسبت الخبرات التي تؤهلك لتأسيس شركة ناشئة؟

قبل تأسيس bekia عملت في شركة متعددة الجنسيات، حيث كنت أدير فريقها في مصر، وكانت مثل جوجل تقوم بعمل تقييمات، وعملت أيضا مديرا للمشاريع في شركة Herzone، وهي شركة تجارة إلكترونية للسيدات، ثم أسست بيكيا في 2018

وكيف جاءت فكرة bekia؟

وجدت أن هناك طلبا في هذا السوق، فهناك من يقوم بتجميع المخلفات من الشارع، وهم جامعو القمامة، أو هناك من يتجه لتأسيس مصنع لإعادة تدوير البلاستيك وخلافه، فوجدت أن الفجوة في النصف، حيث كنت أسافر إلى الخارج ووجدت أن ثقافة إعادة التدوير منتشرة بصورة كبيرة، وقد أصبح هذا المجال جزء من أي اقتصاد، ومن هنا أطلقنا الشركة.

وما هو الدور الذي تقومون به؟

نقدم حلا لإدارة النفايات وإعادة التدوير للأفراد والشركات، مما يجعل إعادة تدوير النفايات اليومية مجزية ماليا مع إحداث تأثير إيجابي على البيئة، ودورنا هو التجميع فقط، وهذا أصعب شيء خصوصا فيما يتعلق بعملية الفصل، فالتطبيق الخاص بنا مقسم لأقسام، والمندوب يستلم المخلفات مفصولة، ثم تدخل المخزن الخاص بنا، وتخرج للتجار الذين يريدون مود نظيفة، فنحن نوفر عليهم 50% من العملية.

هل واجهتكم تحديات أثناء رحلتكم؟

بالتأكيد أولها الثقافة نفسها، ففكرة إقناع الناس بالتخلص من مخلفاتهم وكراكيبهم ويقومون بذلك من خلال التكنولوجيا كان ولازال تحديا، بجانب إدارة العمليات في البداية وخاصة عملية الجمع، وحاليا كله شيء out sourcing، من خلال تعاملنا مع سيارات شحن، ومن ضمن التحديات أيضا القوانين الخاصة بإدارة المخلفات، والحصول على استثمارات، حيث كان المستثمرون يضعون أموالهم في شركات التكنولوجيا المالية وغيرها من المجالات، فلم يكن يهتم الكثيرون بمجالنا.

ماذا عن المنافسين؟

هناك منافسون بالطبع، وأهمهم جامعو القمامة، وكل فترة تظهر بعض الشركات بنفس نموذج العمل الخاص بنا ولكن لا تستمر.

وما هي أبرز الأرقام التي حققتها الشركة؟

لدينا أكثر من 110 ألف عميل جربوا الخدمة، وقمنا بحوالي 65 ألف تحويل للمحافظ الإلكترونية، حيث نقوم بالحصول على المخلفات مقابل المال، ونتعاون مع شركة أكسيس لتحويل الأموال، فمجرد استلام المخلفات يتم إرسال المقابل لأي محفظة أو حساب بنكي، وجمعنا أكثر من 12 ألف طن مخلفات تم إعادة تدويرها، ولدينا أكثر من 85 ألف مستخدم للتطبيق.

وماذا عن الاستثمارات؟

الحمد لله استطعنا الحصول على استثمارات بقيمة 680 ألف دولار على أكثر من جولة، ومعنا 4 مستثمرين دوليين.

وما هي أبرز العوامل التي جذبت المستثمرين؟

أولا السوق نفسه، فالسوق المصري سوق واسع ولدينا ملايين الأطنان من المخلفات سنويا بمليارات الدولارات تلقى في الشوارع كل يوم، ومجال المشروع نفسه فقد أصبح هناك توجه للتكنولوجيا الحيوية، ومن عوامل الجذب أيضا التكنولوجيا الخاصة بنا، بجانب فريق العمل نفسه، فكل الفريق لديه خبرات كبيرة وكانوا يعملون في شركات ناشئة أو شركات دولية، بجانب أرقامنا التي حققناها والتي دعمتنا.

وما هي أهدافكم خلال الفترة القادمة؟

لدينا خطة هذا العام أن نحقق 5 أضعاف ما حققناه، والوصول إلى عملاء أكثر، ويكون التطبيق بمثابة life style للناس، ونصل إلى مليون عميل، ولدينا خطة أيضا أن نقوم باختبار ما نقدمه في مدينة بدولة أفريقية، فالإمكانيات كبيرة في أفريقيا، وبها فرص كبيرة، خصوصا أن أوروبا تلقي بمخلفاتها في أفريقيا، فنستهدف استثمار من 750 ألف إلى مليون دولار للتوسع بأفريقيا.