Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

تحول في سياسة «نتفليكس» بشأن سوق ألعاب الفيديو

تعتزم شركة “نتفليكس” تغيير استراتيجيتها بخصوص ألعاب الفيديو، إذ تسعى لزيادة إيراداتها من هذا القطاع خلال السنوات المقبلة.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مصادرها قولهم بإن مسؤولين تنفيذيين بالشركة أجروا مناقشات خلال الأشهر الأخيرة بشأن كيفية تحقيق إيرادات من ألعاب الفيديو الخاصة بها.

وبحسب المصادر، من الأفكار التي نوقشت عمليات الشراء داخل التطبيق، أو تحصيل رسوم على الألعاب الأكثر تطوراً التي تطورها، أو إتاحة الألعاب التي تحتوي على إعلانات للمشتركين في المستوى الذي يدعم الإعلانات.

وتوفر “نتفليكس” لجميع مشتركيها حالياً مجموعة مجانية من الألعاب الإلكترونية، ضمن استراتيجية للإبقاء على عودة المستخدمين إلى منصة البث الرقمي عندما تكون أفلامهم ومسلسلاتهم المفضلة بين المواسم، وكذلك لجذب مستخدمين جدد.

هذا، وسبق أن صرح الرئيس التنفيذي المشارك لشركة “نتفليكس” جريج بيترز، للمستثمرين: نريد أن نوفر تجربة ألعاب مميزة، وجزء من ذلك هو إعطاء مطوري الألعاب القدرة على التفكير في صنع ألعاب تنصب بالكامل على إمتاع اللاعبين دون القلق بشأن أشكال أخرى للدفع، سواء كانت إعلانات، أو مدفوعات داخل اللعبة.

واشترت نتفليكس عدداً من استوديوهات الألعاب الصغيرة على مدار السنوات القليلة الماضية، وبدأت إنتاج المزيد من الألعاب التي تركز على عروضها وأفلامها الخاصة.

وقدر المحللون أن “نتفليكس” أنفقت حوالي مليار دولار على شراء استوديوهات الألعاب، وبناء الأعمال التجارية. وتنفق الشركة حوالي 17 مليار دولار سنوياً على عروضها وأفلامها.

وكانت أكثر ألعاب نتفليكس شهرة Too Hot to Handle: Love is a Game والتي تم إطلاقها في ديسمبر 2022. كما تقوم الشركة أيضاً بترخيص ألعاب شائعة، مثل: “Grand Theft Auto: San Andreas”.

وبشكل عام، نُزلت ألعاب “نتفليكس” بواقع 81.2 مليون مرة على مستوى العالم العام الماضي، أي ما يقرب من 3 أضعاف الـ 28.7 مليون عملية تنزيل التي جرت في عام 2022.

ويتوقع أن تزيد “نتفليكس” ميزانية الألعاب، حيث تدفع الشركة نحو صنع ألعاب بجودة وحدة التحكم. وأعلنت عن وظائف لعشرات المسؤولين التنفيذيين في مجال الألعاب، بما في ذلك مدير للإشراف على أول لعبة ضخمة الميزانية.