Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«كوربوريت ستاك» تفتتح مقرًّا لها في السعودية لتعزيز التحول الرقمي والاستثمار الاستراتيجي المستدام

قررت شركة “كوربوريت ستاك” افتتاح مكتب لها بالمملكة العربية السعودية، في خطوة استراتيجية مهمة تؤكد التزامها بتعزيز التحول الرقمي في السوق السعودية، وتوسع يعبر عن رؤية استثنائيةٍ واستثمار ذكي، ورؤيةٍ مستدامة لمستقبل الشركة في المنطقة.

وتسعى “كوربوريت ستاك” إلى تحقيق نجاح جديد في رحلتها المستمرة نحو التميز والتفوق، انطلاقًا من قلب المملكة العربية السعودية، التي تعد مركزًا قوة للابتكار والنمو والتنمية الاقتصادية، ومركزًا حيويًا للشركات التي تسعى لتبني حلول التحول الرقمي، لا سيما مع تميز “كوربوريت ستاك” العاملة في تقديم حلول البرمجيات المتخصصة بمجال التحول الرقمي.

وتوظف “كوربوريت ستاك” قوة التكنولوجيا في تمكين المؤسسات للتحول بعملياتها رقميًّا من التعقيد إلى البساطة، في تجربة سلسة تدعمها خبرة فائقة لفريق من المطورين والاستشاريين المؤهلين، انطلاقًا من مكتب “كوربوريت ستاك” في دبي، لتقدم حلولها البرمجية القوية والآمنة لقائمة متميزة من العملاء، والمصممة خصيصًا لتناسب جميع احتياجات الشركات والمؤسسات في مختلف الصناعات، ومن بينها شركات دولية ومؤسسات حكومية مرموقة في منطقة الشرق الأوسط.

وبهذه المناسبة، قال المهندس محمد عابدين، الشريك المؤسس والمدير الإقليمي لشركة كوربوريت ستاك: قررنا الاستثمار في السوق السعودية من خلال فتح مكتب لنا، وبدء عمليات التوظيف؛ من أجل تأكيد التزامنا ببناء علاقات تجارية مستدامة ومثمرة مع عملائنا، وتقديم أعلى مستويات الجودة والاحترافية لعملائنا في هذا السوق الحيوي.

وأضاف عابدين: نحن نعتقد أن المملكة العربية السعودية تقدم فرصًا لا تضاهى للتحول الرقمي، ونحن متحمسون لأن نكون جزءًا من هذه الرحلة.

وتمثل السوق السعودية واحدًا من أهم الأسواق العالمية للشركات المعنية بتقديم حلول التحول الرقمي، كما تشجع الحكومة السعودية التحول الرقمي من خلال مبادرات وبرامج تسهم في تعزيز هذا القطاع، ضمن رؤية المملكة 2030، وتتبنى المملكة التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، مما يخلق فرصًا كبيرة للشركات المتخصصة في هذه التقنيات.

وتكرس الحكومة السعودية جهودها في التحول الرقمي وتحسين الخدمات العامة لتلبية المواطنين والمقيمين والشركات العاملة بها، وفي ظل رؤية السعودية 2030 أصبحت المملكة وطنًا يرحب بتنوع الثقافات، ويعزز الفرص، ويمكن الجميع من إطلاق طاقاتهم الإبداعية الكاملة.

ويعد توسع “كوربوريت ستاك” في السوق السعودية فرصة كبيرة للاستفادة من الدعم الحكومي، والوصول بسهولة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية؛ بفضل الموقع الجغرافي المميز للمملكة، مما يعزز من فرص التوسع والنمو المستقبلية.

وبينما تقدم “كوربوريت ستاك” خدماتها لعملائها السعوديين، من مكتبها في دبي، فإنها تدرك ضرورة الوجود بقوة داخل المملكة نفسها، من أجل تقديم استجابة أسرع، والاطلاع بعمق على الاحتياجات الفريدة لعملائها السعوديين، وتعزيز شراكاتها مع الشركات والمؤسسات السعودية، لتصبح “كوربوريت ستاك” جزءًا أساسيًّا من السوق المحلي في المملكة.

من جانبه، أكد أسامة مرتضى، الشريك المؤسس والمدير التقني لشركة “كوربوريت ستاك”، التزام الشركة بتعزيز الابتكار وتوظيف أفضل المواهب بالمنطقة، والمساهمة في الاقتصاد السعودي بتقديم حلول رقمية مبتكرة، وخدمات عالمية المستوى، مع دعم لا محدود لعملائها السعوديين؛ من أجل دفع عملية التحول الرقمي داخل السوق السعودية الديناميكي والمتطور.

وانطلاقًا من تجربتها الطويلة في تنفيذ مشروعات التحول الرقمي في مختلف القطاعات، يتوقع أن تضيف “كوروبوريت ستاك” ثقلًا إلى سوق الأعمال السعودي؛ بفضل تقديم حلول تحول رقمي متكاملة ومتطورة لعملائها في المملكة العربية السعودية، ودعم نمو الشركات وتحسين أدائها بالاعتماد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل الضخم للبيانات والحوسبة السحابية.

وتقدم “كوربوريت ستاك” لعملائها الخدمات والحلول اللازمة للاتصال والعمل بكفاءة وأمان عبر الخدمات السحابية “Cloud services”، من خلال مجموعة من الحلول الرقمية المبتكرة، مع توفير تطبيقات أعمال عالية الجودة لتحقيق أهدافها، وتمنح للمؤسسات حرية الاختيار من بين أفضل المنتجات والخدمات السحابية التي تلبي احتياجات أعمالهم مع ضمان تحسين التكلفة، وتوفير خيارات مرنة لتخزين البيانات، ومساعدة المؤسسات في تطوير المهارات والخبرات الإدارية عن طريق التدريب والتوعية.

ونجحت “كوربوريت ستاك”، منذ تأسيسها خلال عام 2016 في دولة الإمارات، في صناعة قصص نجاح مختلفة داخل العديد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا، وفي عام 2020 قررت الشركة دخول السوق المصري؛ لإيمانها بقدرة فريق العمل على إحداث فارق إيجابي في عملية التحول الرقمي التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة على مستوى مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وتستهدف من خلال مقرها في القاهرة أن يكون البوابة الرسمية للانطلاق نحو مختلف بلدان المنطقة.