Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

عمر البربري: «Taleb» أول سوبر آب للطلاب بالمنطقة العربية ونستهدف مليون طالب خلال 6 أشهر

بالرغم من وجود عدد كبير من شركات تكنولوجيا التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي وصل عددها إلى 1500 شركة بحسب بيانات “هولون آي كيو”، إلا أنه مازال هناك العديد من الفجوات في هذا القطاع واحتياج للعديد من الخدمات المختلفة، خصوصا فيما يخص ربط الطلاب بسوق العمل، وهي الفجوة التي يسعى رائد الأعمال عمر البربري إلى سدها، من خلال شركة “OBM”، ثم إطلاق تطبيق “طالب”، والذي يعتبر بمثابة أول Super App، يوفر للطلاب كل ما يحتاجوا إليه، ويسعى إلى ربطهم بسوق العمل، وقد وصل التطبيق إلى أكثر من 153 ألف تحميل في خلال أيام، ويسعى البربري إلى الوصول إلى مليون طالب والانطلاق في المنطقة العربية خلال الفترة القادمة.

يتحدث عمر البربري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “OBM Education” وتطبيق “طالب” عما يقدمه في سوق تكنولوجيا التعليم في مصر وما يقدمه التطبيق وما يهدف إليه خلال الفترة القادمة.

ما هو مجال دراستك وخبراتك في سوق العمل قبل تأسيس “طالب”؟

درست بكلية الإعلام قسم علاقات عامة وإعلان، وقبل تأسيس “طالب” كنا مبادرة اسمها OBM، وتحولت إلى شركة في 2020، وهدفها سد الفجوة بين ما يعرفه الطلاب عن الوظائف والكليات والجامعات وما يحتاجه سوق العمل، وتحاول بقدر الإمكان أن تسد الفجوة مبكرا، بدلا من التخرج وعدم العثور على وظيفة بعد الجامعة، فيتم إعداد الطلاب من مرحلة الجامعة وما قبلها وتعريفهم وتوعيتهم بالكليات والوظائف المختلفة، عن طريق الفعاليات التي ننظمها، ولدينا فعالية شارك فيها هذا العام أكثر من 7 ألاف طالب، بمشاركة 35 شريكا من الجامعات، وأكثر من 80 مدرسة، وأصبح هناك العديد من البرامج داخل المدارس، وأصبحنا ننظم قمة Explore X لطلاب المدارس الدولية، وأصبح لدينا فعاليتين في السنة، ثم أطلقن “طالب”، فريادة الأعمال بالنسبة لي حياتي التي بدأتها مع OBM وتحولها من مبادرة إلى شركة، ثم تطبيق طالب.

لماذا اخترت مجال تكنولوجيا التعليم؟

شعرت بأهمية هذا المجال، فأنا من عائلة هندسية تجارية، وكانت الأسرة تريد أن التحق بكلية الهندسة، ولكني دخلت كلية الإعلام.

ما الذي حققته شركة OBM Education؟

استطاعت الشركة في آخر 3 سنوات تنفيذ العديد من المشروعات وبالتعاون مع IBM وEgBank وغيرها من الجهات، وفي الفترة الأخيرة استفاد أكثر من مليون طالب من خدمات OBM بشكل مباشر، ومعنا أكثر من 76 شريك نجاح، وأكثر من 112 مدرسة.

كيف جاءت فكرة طالب؟

وجدت أننا بدلا من نسافر بين القاهرة والإسكندرية والمحافظات الأخرى لتنظيم الفعاليات، أن نجمع كل الطلاب المصريين تحت مظلة واحدة، ثم الطلاب العرب بعد ذلك، وخصوصا أننا لدينا OBM Ambassadors، وهم 732 طالبا من طلاب المرحلة ما قبل الجامعية يساعدونا للتواصل مع مجتمع الطلاب ومعرفة احتياجاته.

وما الذي تهدف إليه الفكرة؟

الشعار هو سد الفجوة بين اللي ما يعرفه الطالب ويدرسه والحياة في سوق العمل من المراحل المبكرة، حتى لا يتخرج الطالب ويُصدم مما يجده في السوق، فيستطيع تجهيز نفسه من البداية.

وما هي الميزة التنافسية التي يقدمها هذا التطبيق؟

هو أول Super App يقوم بكل ذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يقوم بكل شيء خاص بالطلاب ومقارنة الكليات والجامعات، إلى أن أصبح الموضوع أيضا بذكر الوظائف بأنواعها وإيجابياتها وسلبياتها ومرتباتها، وهل لها مستقبل أم لا، وما هي مهاراتها المطلوبة، وفي نفس الوقت توصل الطلاب بكل الخيارات المتاحة من الجامعات في جميع أنحاء مصر، وحاليا نتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن أطلقنا خدمة “Taleb Watch”، حيث يستطيع الطلاب من خلالها أن يشاهد كل المحتوى المرئي داخل الخدمة، والمقارنة بين الكليات والجامعات بجانب محتوى عن موضوعات عامة مثل التنمر والأمور الحياتية الخاصة بالطلاب والمهارات التي يجب أن يكتسبها الطالب والذكاء الاصطناعي، وهناك أيضا “الطالب كابسلز” مثل التيك توك، وهي كبسولة دراسة معينة أو كورس معين، وهناك بودكاست نتحدث فيه مع أصحاب قصص نجاح في المجالات المختلفة، ويستطيع الطالب أيضا أن يبيع ويشتري داخل التطبيق، أو يحضر أي فعالية أو يذهب إلى السينما أو يحصل على خصومات لمطاعم، ولدينا لأول مرة في مصر اختبار يخوضه الطالب لتحديد شخصيته، ويمنحه توصيات بوظائف وكليات لتأهيل نفسه للوظيفة التي تتناسب معه.

الإقبال الكبير على تحميل التطبيق في فترة قصيرة هل يعني أنه كان هناك احتياج لتلك الخدمة؟

بالطبع هناك احتياج كبير لكل ما نقدمه، ولذلك كان الرقم كبير في التحميل، حوالي 153 ألف مستخدم في أيام.

هل يستهدف التطبيق مراحل تعليمية معينة؟

هدفنا ليس طالب الثانوي فقط، ولكن نستهدف الطلاب من الصف الثاني الإعدادي وحتى الثانوي، حتى يكون لديهم القدرة على اختيار مجال عملهم وتعليمهم من البداية، ونتابعهم بالمحتوى الذي نقدمه.

هل يمكن تسويق الفكرة خارج مصر؟

بالفعل تم تسويق الفكرة خارج مصر في السعودية، وحاليا نخطط لإنشاء OBM وطالب في السعودية بنهاية 2023.

فريق طالب

وما هي التحديات التي يواجهها سوق تكنولوجيا التعليم في مصر بشكل عام؟

بعض من الشركات العاملة في السوق ليس لديها الفهم الكافي للمستخدم الطالب واحتياجاته، فالطالب يريد من يساعده بشكل حقيقي، ولكن من يقول إنه يساعد ولكن لا يساعد فالطالب أصبح مدركا لذلك، فيجب تقديم شيء تنافسي، فكثيرون يقدمون دورات تدريبية ومحتوى، ولكن من يقدم محتوى له علاقة بعقلية الطالب، فيجب مواكبة المنتج الذي نقدمه لعقلية الطالب، لذلك نستخدم الميزة التنافسية الخاصة بلـ Ambassadors لنواكب ذلك ونكون على دراية باحتياجات الطلاب، فيكون هناك سرعة في تقديم المحتوى المناسب.

لديك خبرة في هذا القطاع قبل تأسيس طالب فهل هذا يساعدك على مواجهة تلك التحديات؟

الخبرة في OBM ساهمت في جزء كبير لكل شيء، فالناس لم تكن تفهم معنى وجود أحد يوجه الطلاب ويرشدهم، وحاليا الحمد لله حققنا نجاحا كبيرا بكرم كبير من ربنا.

شركات تكنولوجيا التعليم تجد صعوبة في الحصول على استثمارات فكيف ترى ذلك وتأثيره على الشركة والتطبيق؟

بالتأكيد شركات تكنولوجيا التعليم تجد صعوبة في ذلك، ولذلك نعمل بطريقة مختلفة في جذب الاستثمار، حيث نقدم أقصى ما لدينا، حتى يرى المستثمر وجودنا على الأرض مع الطلاب وعلى هواتفهم، فأرى أن سوق الاستثمار صعب، ولكن من يكسب هو المنتج الذي يقدم فعلا خدمة للطلاب ويدعم احتياجاته.

وما هي أهدافك خلال الفترة القادمة؟

نستهدف الوصول بتطبيق طالب إلى مليون مستخدم في خلال 6 أشهر قادمة، وأن نصل لكل طلاب الوطن العربي، وحاليا نعمل تصميم لخدمات كثيرة لكل طلاب الوطن العربي وليس فقط المصريين.