Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

سجلت هبوطا بأكثر من 81%.. تراجع كبير بواردات مصر من الهواتف المحمولة خلال شهر يوليو

كشفت بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تراجع كبير بواردات مصر من الهواتف المحمولة خلال شهر يوليو، حيث نزلت بأكثر من 81% مقارنة بواردات نفس الفترة من العام الماضي.

ووفق البيانات الصادرة، فقد بلغت قيمة الواردات من أجهزة التليفون للأفراد نحو 90 ألف دولار فقط، مقابل 486 ألف دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وشهدت واردات مصر من الهواتف المحمولة انخفاضاً ملحوظًا منذ نشوب الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من العام الماضي 2022، بالتوازي مع التراجع الذي شهدته واردات مصر الإجمالية من السلع الاستهلاكية المعمرة.

وشهدت واردات مصر من هواتف المحمول هبوطًا حادًا خلال 2022، لتتراجع قيمتها بنحو 1.425 مليار دولار. حيث سجلت تراجعًا بنسبة 80.6% لتسجل نحو 342.869 مليون دولار مقارنة بنحو 1.768 مليار دولار خلال العام 2021.

وأوضحت مؤشرات نشرة التجارة الخارجية، استحواذ هواتف المحمول على 8.3% فقط من إجمالي واردات السلع الاستهلاكية المعمرة خلال 2022، والبالغة نحو 4.1 مليار دولار.

وجذبت مصر اهتمام العديد من الشركات العالمية في هذا المجال خلال الفترة الأخيرة، أبرزها إعلان شركة سامسونج مصر منذ أيام عن استهداف زيادة إنتاج الهواتف المحمولة في مصنع الشركة الجديد ببني سويف إلى 5 مليون هاتف سنويًا، انطلاقا من نجاحات الشركة في مجال الشاشات والذي عزز حضورها في السوق المصرية بحجم استثمارات يتخطى ال 500 مليون دولار وتصنيفها كأكبر شركة مُصدرة ضمن الشركات العالمية بمصر في مجال الأجهزة الإلكترونية.

ونشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إنفوجرافيك جديدًا يتناول صناعة الإلكترونيات فى مصر؛ حيث بدأت 3 شركات عالمية، وهى شركة فيفو لتصنيع الهواتف الذكية، وشركة نوكيا العالمية، وشركة سامسونج فى إنتاج الهواتف المحمولة فى مصر، باستثمارات 2 مليار جنيه وطاقة إنتاجية سنوية 20 مليون جهاز محمول وذلك بجانب إنشاء مصنع لشركة أوبو (OPPO) في مصر بتكلفة 20 مليون دولار وبطاقة إنتاجية سنوية 4.5 ملايين وحدة سنويًّا.

وتبنى الدولة استراتيجية طموحة لصناعة الإلكترونيات، منذ إطلاق المبادرة الرئاسية “مصر تصنع الإلكترونيات” في نهاية عام 2015، عبر العديد من المبادرات والخطوات الفاعلة التي تستهدف خفص واردات مصر من المنتجات الإلكترونية وزيادة صادراتها لتعزيز موقف العملة الصعبة، والتي شملت العديد من المجالات كصناعة الهواتف المحمول وشاشات التلفزيون وأجهزة التابلت وغيرها من الصناعات الاستراتيجية المرتبطة.