Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

بيبسيكو وسابك وشركاؤهما يطلقون برنامج مسرّعة Mega Green

البرنامج متاح للشركات الناشئة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع التركيز على حلول الاقتصاد الدائري والتحوّل إلى الطاقة النظيفة

أعلنت شركات “بيبسيكو” و”سابك” و”أسترولابز” وشركاؤهم الاستراتيجيون عن إطلاق “مسرّعة ميجا جرين” Mega Green Accelerator، وهي مبادرة جديدة تهدف إلى رعاية الجيل الجديد من المبتكرين في مجال التكنولوجيا على مستوى المنطقة، لدعم جهودهم الهادفة إلى تطوير حلول جديدة لمعالجة تحديات الاستدامة الإقليمية والعالمية.

الابتكار المستدام

وتشهد منطقة الشرق الأوسط ارتفاعًا في درجة الحرارة بمعدل أسرع من المتوسط العالمي بمرتين تقريبًا، وبرغم ذلك فإنّ الدعم والاستثمار في منظومة الابتكار المستدام على مستوى المنطقة لا يتناسب مع الضرورات الملحة لمواجهة هذا الارتفاع. فمن عام 2010، تم تأسيس أقل من 50 شركة ناشئة جديدة في مجال التكنولوجيا المناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقارنة بنحو 5000 شركة في أوروبا والولايات المتحدة. ويهدف برنامج “مسرّعة ميجا جرين” إلى تقليص هذه الفجوة، وتعزيز التعاون الإقليمي وتكوين شبكة من المبتكرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمعالجة تحديات الاستدامة الأكثر إلحاحًا في المنطقة.

الاقتصاد الدائري

وتتركز أولويات المرحلة الأولى من برنامج المسرّعة على مجالات الاقتصاد الدائري، وتحولات الطاقة النظيفة، والمياه والزراعة، وهي من أكثر القضايا إلحاحًا في الشرق الأوسط. وبالإضافة إلى التمويل الأولي والتوجيه، سيوفر شركاء “مسرّعة ميجا جرين” لرواد الأعمال المشاركين في البرنامج إمكانية الوصول إلى عدد من أبرز قادة الأعمال في المنطقة.

الحلول المحلية

وفي هذا السياق، قال يوجين ويليمسن، الرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو بإفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا: “يتميز المبتكرون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإمكانات هائلة قابلة للتوسع، ويقطعون خطوات مهمة نحو تطوير حلول محلية لمواجهة التحديات الفريدة التي تواجهها المنطقة. ومن جهة أخرى، يسلط مؤتمر الأطراف “كوب 28” الضوء على الابتكارات المناخية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام. وفي هذا الإطار، تفخر شركة بيبسيكو بدعم الجيل الجديد من قيادات العمل المناخي من خلال برنامج “مسرّعة ميجا جرين”، لسدّ الفجوة بين روّاد الأعمال والشبكات والموارد التي يحتاجون إليها. ونحن ملتزمون بدعم الشركات الناشئة الرائدة أثناء قيامها بتوسيع نطاق حلول الاستدامة وتنمية أعمالها ومساعدتها على إنشاء اتصالات مثمرة”.

الخبرات

وبالإضافة إلى شركات “بيبسيكو” و”سابك” و”أسترولابز”، ستعمل “مسرّعة ميجا جرين” على الاستفادة من القدرات والخبرات الفريدة لشركائها الإستراتيجيين بهدف تقديم أفضل ممكن دعم لرواد الأعمال المشاركين. وسيوفر شركاء الاستثمار؛ صندوق حيّ دبي للمستقبل و”فينتشر سوق” و”شروق بارتنرز”، منصّات لفرص الاستثمار والتوجيه في زيادة رأس المال، وتعزيز فرص التواصل، كما سيعملون على التعريف بمعايير بدء التشغيل والمشاركة في عملية الاختيار لتحقيق أقصى قدر من النجاح في الاستثمارات.

نشر معلومات

ومن جهة أخرى، سيقوم شركاء االمنظومة؛ نادي ريادة الأعمال في كلية لندن للأعمال، و”بيريتك”، ومختبر المشاريع في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومجمّع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، باستقبال المتقدمين من خلال شبكاتهم، ونشر معلومات برنامج المسرّعة والتعريف بالمستجدات حول المتقدمين عبر قنواتهم. كما ستدعم “شنايدر إلكتريك” برنامج المسرّعة كشريك في الجائزة، من خلال مشاركتها في اختيار القائمة النهائية للمشاركين.

الشراكة

وبدوره، قال الدكتور بوب موهن، كبير مسؤولي التقنية والاستدامة في “سابك”: “تفخر سابك بتضافر جهودها مع شركة بيبسيكو والشركاء الآخرين لتقديم خبراتنا، وتوجيهاتنا ومواردنا ومنصّتنا لمساعدة ألمع العقول في المنطقة على تحقيق إمكاناتهم الكاملة من خلال “مسرّعة ميجا جرين”. ونحن على ثقة بأن أن مثل هذه الشراكات بين القطاعات تحظى بقدر كبير من الأهمية في المعالجة الفعالة للقضايا المعقدة والهامة مثل التغير المناخي. ومع دعمنا لهذه المبادرة نساهم في تحسين الاقتصادات المحلية، بالإضافة إلى تحسين أوضاع الناس والبيئة في وقت واحد”.

خطوة استراتيجية

ومن جانبه، قال رولاند ضاهر، الرئيس التنفيذي لشركة “أسترولابز”: “تمثل شراكتنا مع شركة بيبسيكو وسابك خطوة إستراتيجية في وقت حاسم لتسريع الابتكار في دول مجلس التعاون الخليجي، في ظلّ التركيز القوي على الاستدامة. وتدفق الشركات الدولية المستدامة والمعنية بالشأن المناخي، وتتزايد أهمية المنطقة كمركز عالمي لاختبار الابتكارات الحديثة. وسنبذل من جانبنا جهودًا مضاعفة لإنشاء منظومة تتيح أمام هذه الشركات فرصة للتوسع في الأسواق المحلية. كما نهدف إلى دعم قدرات دول مجلس التعاون الخليجي على الاستجابة للطلب الحالي الكبير على الحلول الخضراء بالإضافة إلى تمكينها من تحقيق الريادة على مستوى العالم في تطوير ممارسات الأعمال المستدامة “.