Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

المملكة العربية السعودية تطلق صندوقًا بقيمة 200 مليون دولار لدعم الشركات الناشئة المحلية والأجنبية ذات التقنية العالية

ستساهم جامعة الملك عبد الله في تعزيز البحث والابتكار العالمي وتحفيز نمو الشركات الناشئة بالتكنولوجيا المتقدمة

أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ، اليوم ، الاستراتيجية الجديدة للجامعة. تهدف الاستراتيجية إلى تحويل الأبحاث إلى ابتكارات منتجة اقتصاديًا، من خلال التركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار: الصحة والعافية ، والبيئة المستدامة والاحتياجات الأساسية ، والطاقة والقيادة الصناعية ، واقتصاديات المستقبل. بالإضافة إلى ذلك ، تهدف الاستراتيجية إلى تعزيز شراكات جامعة الملك عبد الله مع كل من القطاعين العام والخاص ، مما سيسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030.

ابتكارات

وقال ولي العهد: “تميزت جامعة الملك عبد الله منذ تأسيسها بأبحاثها وابتكاراتها وأعضاء هيئة التدريس فيها ، لتصبح واحدة من الجامعات البحثية الرائدة في العالم. وتعتمد الاستراتيجية الجديدة على الإنجازات العلمية والأكاديمية لجامعة الملك عبدالله، وتمثل حقبة جديدة للجامعة لتصبح منارة للمعرفة ومصدرًا للإلهام والابتكار بما يتماشى مع تطلعات رؤية 2030 لتحسين المملكة والعالم.

الاستراتيجية الجديدة

تركز الاستراتيجية الجديدة على زيادة احتمالية تحويل البحث إلى ابتكارات مفيدة اقتصاديًا. سيتحقق هذا الطموح من خلال ثلاث مبادرات رئيسية: إطلاق المعهد الوطني للتحول للأبحاث التطبيقية (NTI) لتسريع تطوير التكنولوجيا وتسويقها لدعم تطلعات المملكة في التنويع الاقتصادي. إعادة هيكلة مراكز البحوث لتتماشى مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار. وإنشاء صندوق بقيمة 200 مليون دولار (750 مليون ريال سعودي) لتقديم استثمارات في الشركات المحلية والدولية المتخصصة في التكنولوجيا الفائقة ، مما سيعزز التنويع الاقتصادي ويساهم في خلق وظائف فنية عالية الجودة.

فرص جيدة

تهدف الاستراتيجية أيضًا إلى توفير فرص جيدة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب ، ودعمهم في تطبيق العلوم والبحوث لخلق تأثير عالمي مستدام من خلال تعزيز الشراكات الدولية والمحلية. ومن أهم المبادرات الناتجة عن هذه الشراكات مبادرة كاوست ، بالشراكة مع نيوم ، والتي ستركز على زراعة واستعادة مئات الآلاف من الشعاب المرجانية على مساحة 100 هكتار ، في جزيرة شوشة في البحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك ، ستستمر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في التعاون مع بعض أكبر الشركات في المملكة والعالم ، مثل أرامكو وسابك وأكوا باور وآي بي إم وداو وبوينغ.

تعزيز الشراكات

ومن أبرز مبادرات الاستراتيجية تعزيز الشراكات الدولية وتطوير أطر التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة ورائد التكنولوجيا في العالم. يتضمن ذلك إبرام اتفاقيات تعاون استراتيجي مع المعاهد الأكاديمية والتجارية الرائدة في مدينة شينزين الصينية للتعاون في الأبحاث التطبيقية عبر المجالات المتطورة مثل الفضاء والروبوتات والإلكترونيات الدقيقة.

نمو الشركات

من خلال هذه المبادرات والشراكات ، ستساهم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير النظام البيئي للتعليم العالي ، ورعاية رواد البحث العلمي في المستقبل في المملكة ، وتعزيز البحث والابتكار العالمي ، وتحفيز نمو الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المتقدمة. سيؤدي ذلك إلى تعزيز القدرة التنافسية لاقتصاد المملكة ومكانتها العالمية كشركة رائدة في الابتكار.