Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

السعودية تواجه أزمة الإسكان بالذكاء الاصطناعي

في إطار سعي المملكة العربية السعودية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة أزمة الإسكان الحالية، توقعت شركة “ماكسيميليانو” لخدمات إدارة تطوير المشاريع، والرائدة في توفير خدمات تطوير المشاريع في المملكة، بأن إدخال الذكاء الاصطناعي إلى تقنيات الهندسة المعمارية سيقدم حلولًا واعدة في المستقبل.

وقالت المهندسة مروة مراد، المديرة الإدارية ومؤسّسة شركة ماكسيميليانو لخدمات إدارة تطوير المشاريع، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تمتلك القدرة على إحداث تحول في قطاع العمارة بشرط استخدامها بحذر واعتبارها أدوات مكملة، إذ يمكنها مساعدة المهندسين على إنشاء تصاميم عملية ومستدامة ومبتكرة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والقادمة.

وأضافت أن المهندسين المعماريين بإمكانهم ابتكار تصاميم عملية وإنجاز عمليات حسابية معقدة خلال فترة قصيرة بالاستفادة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي، مما يضمن أداءً أكثر فاعلية في قطاع البناء وتوظيف مثالي للموارد.

وتابعت: كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحليل كميات ضخمة من البيانات، مما يتيح للمهندسين المقارنة بين عدد كبير من الخيارات واتخاذ قرارات مدروسة فيما يخص التصاميم والمواد وأسلوب البناء.

وأشارت إلى أننا في ماكسيميليانو انتشار استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاقٍ واسع في قطاع العمارة في المستقبل. وستتزايد أهمية هذه التقنيات ودورها في قيادة الجهود لتطوير المدن الذكية، حيث تتكامل الأبنية مع وسائل النقل وشبكات الطاقة.

وأكد على جاهزية شركتها لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن ممارساتنا انطلاقًا من التزامنا بمبادئ الابتكار وتوحيد الجهود، حيث تساهم هذه الأدوات في تعزيز إمكاناتنا وتمكين مهندسينا من تطوير تصاميم مبتكرة تلبي متطلبات الإسكان في المملكة وتراعي ممارسات الاستدامة في مجال التنمية الحضرية”.

وأكدت المهندسة مروة مراد، على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بحذر بعد دراساتٍ معمقة، إذ يجب أن يخضع أي استخدام لهذه الأدوات إلى تحليلات وأبحاث صارمة من قبل الخبراء لضمان موثوقيتها وأمنها وموافقتها للأنظمة والمعايير.

وأضافت أنه سيكون من الضروري أيضاً التعاون بين المهندسين وخبراء الذكاء الاصطناعي والجهات المعنية ذات الصلة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع العمارة، وبينما نستفيد من الإمكانات الإضافية التي توفرها هذه التقنيات، يجب علينا تأكيد أهمية مواصلة قيادة المهندسين لعمليات التصميم واتخاذ القرار.

وذكرت أنه يجب النظر إلى هذه التقنيات على أنها أدوات تساعد على تعزيز الإمكانات البشرية وليس استبدالها. وسيواصل المهندسون تقديم خبراتهم الضرورية ونظرتهم الثاقبة ومهاراتهم الإبداعية لضمان التطبيق الناجح لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع العمارة.

وتواجه المملكة العربية السعودية نقصًا في خيارات السكن بعد القرار الذي صدر في عام 2021 الذي يُلزم الشركات الأجنبية بتأسيس مقرات محلية في المملكة بحلول نهاية 2023، ما ساهم بتدفق القوى العاملة الأجنبية أو الوافدين الذين يبحثون عن عقارات في المملكة. ويستكشف المهندسون حاليًا حلولًا مبتكرة لهذه القضية الملحة تتضمن إدخال الذكاء الاصطناعي إلى قطاع العمارة في المستقبل باعتباره إحدى التقنيات المتطورة.

وتمتلك ماكسيميليانو لخدمات إدارة تطوير المشاريع فريقًا من الخبراء في مجالات إدارة المشاريع وتطويرها، وتتخذ من المملكة العربية السعودية مركزًا رئيسيًا لها ولديها فروع في كل من البحرين ومصر وأستراليا.