«مجموعة &e» تتوحد مع هوية الكبار في عالم التكنولوجيا ببصمة عربية

‌

في عمر الشركات الكبرى تكون هناك لحظات من التألق والابتكار التي تصيغ مستقبلها بثبات، وتدفع بها لمستويات من النمو المطرد لتشكيل علامة تجارية واسعة الانتشار تحظى بالثقة والحداثة، فالخطط الواعدة للشركات لا تكفي لدخول "عالم الكبار" إذا لم تتمتع بالجرأة الكافية لاتخاذ القرارات، وبمسؤولين يؤمنون بالقدرة على التغيير ويتمتعون بالخبرة والكفاءة اللازمة، فالشركات دائما ما تمر بسنوات نمو سريعة في بداياتها، إلا أن "الشيخوخة" قد تقضي على بعضها ما لم تواكب حداثة التكنولوجيا.
والشركات العاملة في مجال الاتصالات، رغم تشكيلها المعتمد على التطور، تكون من أكثر المعرضين لهذه الشيخوخة إذا لم تنتبه، والنماذج كثيرة! فالتسارع التقني العالمي والمنافسة المحمومة بين الشركات الكبرى، دفع المستهلكين للانتماء للخدمة المتطورة وليست العلامة التجارية التي ورائها، كما جعل طلباتهم أكثر تمردا من أي وقت مضى في ظل تعرضهم للعديد من المنتجات والخدمات بشكل يومي في كافة المجالات، مما يجعلهم يملون سريعا ويخضعون لسياسات تفضيلية لخدمة عن أخرى، ليكون شغل الشركات الدائم هو كيف تحظى بالثقة وولاء العميل لأكبر وقت ممكن بخدمات تكنولوجية تراعي الحداثة والتطور.
أحد هذه النماذج التي تفهمت هذه الصورة الكاملة وسيطرة التكنولوجيا على المشهد، شركة اتصالات الإماراتية التي تحولت إلى "&e" في عام 2022، كإعلان لتحولها لمجموعة تكنولوجيا عالمية كبرى متمردة بكل قوة على النموذج التقليدي الذي عاشت عليه شركات الاتصالات خلال السنوات الماضية، نتيجة للتراجع الكبير الذي طرأ على أعمال شركات الاتصالات الرئيسية حول العالم والتهديد المستمر لخدماتها، مما أدى إلى انخفاض العائد على رأس المال، وتقلص مستوى الربحية بل وخروج شركات من بعض الأسواق خاصة التي تتمتع بصبغة إقليمية أو دولية عبر التواجد في العديد من الدول حول العالم.
ونتيجة لهذا الواقع، حققت شركات التكنولوجيا حول العالم نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية وتمتعت بقوة الحشد والإمكانيات اللازمة التي حققت معها أداءا ماليا قويا ومكنتها من النمو السريع، مقابل شركات الاتصالات التي تحركت ببطء بعد فقدان بريق البدايات وضعف الابتكار لديها ووصول العديد من الأسواق لحالة التشبع مما عقّد من مسار الكثير منها إلى جانب التحديات العالمية وتأثيراتها السلبية في بدايات العقد الحالي.
ووفقا لهذه العوامل الاستراتيجية والتطور التكنولوجي، كان هدف مجموعة "&e" البالغة قيمتها 60 مليار دولار، واضحًا للتحول إلى مجموعة تكنولوجية عالمية رائدة، تندفع بقوة للاستثمار المستمر في أحدث البنى التحتية للاتصالات، لتلبية الطلب المتزايد على توفر البيانات، وتحقيق ميزة تنافسية مستدامة وعائد إيجابي على استثمار رأس المال عبر عدد من الاستحوذات الواعدة على عدد من الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا، واقتناص حصص في شركات كبرى وليس أقوى دلالة من استحواذها على 14.6% من فودافون العالمية.
ووفقا لمسئولي المجموعة التي يقودها صانع النجاحات المصري حاتم دويدار، تمضي"&e" بكل ثبات في استراتيجيتها الطموحة للتوسع في السوق العالمي بهوية تكنولوجية كاملة، مشيرين إلى أن خططها لم تتأثر بالتحديات العالمية الحالية.
فما هي خطط المجموعة المستقبلية في إطار تحولها لنموذج تكنولوجي رائد والفلفسة التي تحركها في ضوء ظروف اقتصادية عالمية ليست على ما يرام؟ وكيف ترى التطور التكنولوجي القادم؟ وهل مازالت عينها على مصر بالتزام مستدام من خلال وحدتها "اتصالات مصر من "&e" ؟.. اضغط لقراءة التفاصيل

 (تقرير)

بمناسبة اليوم العالمي للادخار.. البنوك تفتح حسابات مجانية للعملاء دون حد أدنى

‌

بدأت البنوك العاملة في السوق المصرية، الأسبوع الماضي، الاحتفال بأسبوع الشمول المالي واليوم العالمي للادخار، والذي تستمر فعالياته حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري، حيث تتيح البنوك خلال هذه الفترة فتح الحسابات مجانًا للمواطنين دون حد أدنى، وإصدار البطاقات الائتمانية المدفوعة مقدمًا للعملاء الجدد مجانًا، والبطاقات المدينة للعملاء، وتشجيعهم على تفعيلها واستخدامها في معاملات الشراء.
وتُمكن البنوك المصرية، العملاء الحاليين والجدد من الاشتراك فى خدمة الإنترنت والموبايل البنكي مجانًا، بالإضافة إلى تشجيع عملاء المحافظ الإلكترونية على تفعيل محافظهم واستخدامها، فضلاً عن تواجد موظفي البنوك خارج الفروع لتقديم منتجاتها المصرفية المختلفة.
تأتي هذه التعليمات تنفيذًا لتوجيهات البنك المركزي المصري لدعم الشمول المالي، حيث تشمل قائمة فعاليات الشمول المالي التي تحتفل بها البنوك كل عام، احتفالية المرأة من 8 إلى 31 مارس تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، واليوم العربي للشمول المالي من 1 إلى 30 إبريل، واحتفالية الشباب من 1 إلى 15 أغسطس بمناسبة اليوم العالمي للشباب.
وتتضمن الفعاليات أيضًا احتفالية عيد الفلاح من 1 إلى 15 سبتمبر بمناسبة عيد الفلاح، واحتفالية الادخار من 15 إلى 31 أكتوبر بمناسبة الأسبوع العالمي للشمول المالي واليوم العالمي للادخار، واحتفالية الأشخاص ذوي الهمم من 1 إلى 15 ديسمبر بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم.
واهتم البنك المركزي المصرى بتهيئة البيئة التنظيمية والأطر التشريعية مع التركيز على الشفافية والحوكمة، والنهوض بالفئات المستهدفة بالشمول المالي من خلال وضع استراتيجية وطنية موجھة لتعزيز مستويات التعليم والتثقيف المالي والعمل على تقييم وقياس مدى نجاحها.. اضغط لقراءة التفاصيل

 (ريادة أعمال)

حسام سامي: «StepInSide» تسعى لقيادة سوق التجارة الافتراضية بمصر.. ونتوسع بالإمارات للانطلاق بالخليج

‌

يتطور قطاع التجارة الإلكترونية بشكل سريع، حيث تجاوز حجمه عبر الأجهزة المحمولة 2.2 تريليون دولار خلال النصف الأول من العام 2023، وفقا لمنصة "ستاتيستا" المتخصصة بالإحصاء والتحليل المالي.
ويصاحب هذا النمو تطور أيضا بالتقنيات الداعمة لهذا القطاع، ومنها تقنيات الواقع الافتراضي، والتي لم تنتشر بشكل قوي في المنطقة، والتي وجد رائد الأعمال حسام سامي فرصة لتكملة هذه الحلقة المفرغة بهذا القطاع عبر إطلاق منصة  StipInSide، والتي يسعى من خلالها لنشر الوعي وقيادة سوق التجارة الافتراضية في مصر، كما تقدم خطوة للانتشار بالمنطقة، من خلال التوسع بالإمارات.
حسام سامي في حواره مع منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT، يتحدث حول فكرة StepInSide، وما تقدمه وحققته، وخططها خلال الفترة القادمة لتعزيز توسعاتها في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.. اضغط لقراءة الحوار

فيديو| سوبر باي وNeo.. «اتصالات من &e في مصر» تتكامل مع البنوك لريادة خدمات التكنولوجيا المالية

‌

في تحرك مميز لريادة خدمات التكنولوجيا المالية، وإطلاق خدمات مالية جديدة وغير مسبوقة لعملائها، أعلنت “اتصالات من &e في مصر” عن إطلاق خدمتها (e& neo)، التي تمكن عملائها من فتح حسابات بنكية لدى بنك المشرق بشكل رقمي، وذلك على هامش توقيع اتفاقية تعاون بين الشركتين خلال الدورة 43 من معرض ومؤتمر جيتكس جلوبال، الذي انطلقت فعالياته في دبي خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري... اضغط لمشاهدة الفيديو

 (اخترنا لك)

أبرز مزايا وإمكانيات هاتف «أوبو» الجديد Find N3 القابل للطي

‌

أعلنت شركة أوبو، عن إطلاق هواتفها الجديدة القابلة للطي Find N3 و Find N3 Flip في الأسواق العالمية.
ويقدم الهاتف الجديد إمكانيات تصوير مرتفعة، مع سهولة ومتعة الاستخدام، فهو الهاتف الأول القابل للطي الذي يحتوي على نظام متقدم في التصوير.
كاميرا هاتف Find N3 المتطورة وتكنولوجيات البكسل الجديدة، وتقنية Hasselblad للارتقاء بالصور مع نظام تشغيل الجيل الجديد ColorOS 13.2 يصل به لمستوى إنتاجية الكمبيوتر، ويأتي الهاتف مع بطارية من نوع Qualcomm Snapdragon 8 Gen 2 بحجم 4800 مللي أمبير مما يضمن استمرار الهاتف في العمل لمدة طويلة.. اضغط لقراءة التفاصيل.

ندى أحمد جابر تكتب: حينما تصبح الحروب إعلامية ورقمية

‌

حينما يُصبح القتل قريباً على مرمى إشاعة، أو كذبة يروج لها في وسائل الإعلام العالمية.. وحينما تصبح أزرار الهاتف متناغمة مع البنادق والأسلحة الذكية، وتطبيقات التزييف العميق، تضيع الحقيقة وتختلط صور العدو بالصديق.. هو زمن التكنولوجيا التي سهّلت وصول الأخبار، وقربت البعيد، وقبل أن نَفرح بها امتدت أيدي العابثين لتشوه الحقائق وتنافس البنادق بالتحريض والقتل.. ولكن هل حرب الإعلام صناعة هذا العصر؟ لا طبعاً، هي تطورت مع تطور عصرنا وتفننت في غسل الأدمغة والتحريض وقتل المعنويات فقط. وهكذا أصبحت من أهمّ أسلحة الحروب، وتُنافسها في التدمير النفسي، ولكي نفهمها أكثر نعود إلى نشأتها الأولى
الحرب العالمية الثانية.. وهنا نعترف بأن مؤسسها الأول هو (وزير الدعاية) في عهد هتلر (جوزيف جوبلز)، الذي وضع أول الأسس في نظرية الحروب الإعلامية، وصاغ أول أسلحتها التي تفتك بالعقل، وتسلب إرادة المتلقي، لتدور كما يشاء قائدها، يومها اختار (جوبلز) توزيع جهاز الراديو مجاناً لكونه الوسيلة الإعلامية الوحيدة المتاحة في ذلك الوقت، والقادرة على نقل الرسالة التي يريدها، وحرصاً منه على إيصالها، منع أي تردد لأي موجة سوى الموجات التي كان يبثها راديو النازية، كي لا يبقى أمام الناس سوى مصدر واحد للأخبار. وهذا ما سمى آنذاك بالاستعباد، أو الاستعمار العقلي.
لكن، ورغم براعته في بث الأكاذيب والدعاية، فشلت الحرب ودارت الدائرة عليه.. وبقيت نظرياته تتطور كما تطور جهاز الراديو.. ووجدت من يجيد استعمالها في زمن التلفزيون مع الصوت والصورة، حيث كان التأثير أكبر، ومع زمن الفضائيات اقتربت المسافات وشهدنا أعجوبة البث المباشر التي تنقل الخبر من آخر الدنيا إلى هاتفك.
هنا استعدّت آلة الحرب لاستغلال هذه الوسائل، نظراً لأهميتها في تكوين الرأي العام، ولأهمية هذا التأثير في نتائج الحروب.. وأصبح الاهتمام بسلاح الإعلام ضرورة في كل حرب..اضغط لتكملة المقال
الدكتورة ندى أحمد جابر
كاتبة وباحثة في الدراسات الإعلامية