Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

3 خطوات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في قسم الموارد البشرية

شهدت السنوات العشر الأخيرة، توسعًا كبيرًا في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي خاصة في بعض مهام موظفي الموارد البشرية، بما في ذلك التوظيف، والتدريب، إلا أن استخدام تلك الأدوات بات يثير بعض المخاوف من إمكانية حدوث مشكلات متعلقة بخصوصية البيانات والتحيز، كما أن عدم استخدامها يفوت فرص حقيقية لجعل عمليات الموارد البشرية أكثر عدلاً وفاعلية.

ومن ثم تحتاج المؤسسات إلى تعزيز الاستخدام المسؤول لأدوات الذكاء الاصطناعي في قسم الموارد البشرية، ويمكن تحقيق ذلك عبر ثلاث طرق.

1- إشراك الموظفين وتزويدهم بالأدوات اللازمة: يتطلب التغلب على المخاوف المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في قسم الموارد البشرية، إشراك الموظفين في عملية اختيار وتبني هذه الأدوات، بمن في ذلك موظفو الموارد البشرية والعمال الذين سيتأثرون باستخدام هذه الأدوات.

من المهم أيضاً تشجيع جميع الأشخاص على تعلم أساسيات كيفية عمل أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي يسهل فهمها نسبياً على عكس ما يتوقع معظم الأشخاص. وسيساعد فهم كيفية عمل هذه الأنظمة، وفهم التغييرات اللازمة، والبيانات التي سوف تستخدمها أدوات الذكاء الاصطناعي وتلك التي لن تستخدمها، على جعل جميع الأطراف المعنية يختارون بشكل أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي التي تناسب المؤسسة، كما سيساعد ذلك في جعلهم أكثر استنارة وأقل خوفاً.

2- توفير المعلومات اللازمة عن أدوات الذكاء الاصطناعي: من المهم أن يتوقف مبتكرو أدوات الذكاء الاصطناعي عن الترويج لها باعتبارها أدوات غامضة، وأن يركزوا بدلاً من ذلك على الترويج للتصميمات المفهومة والجديرة بالثقة، فالمؤسسات سوف تقدر هذا النهج، خاصة مع تزايد المخاوف بشأن التحديات الأخلاقية والقانونية التي يمكن أن تنتج عن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في قسم الموارد البشرية.

عندما يوفر مبتكرو هذه الأدوات شرحاً واضحاً حول كيفية عملها، سوف تتمكن المؤسسات من دمج عمل موظفي الموارد البشرية مع الأدوات بشكل فعال.

3- البنية التحتية التنظيمية: من المهم أن تدرك المؤسسات أن الاستخدام الفعال لأدوات الموارد البشرية القائمة على الذكاء الاصطناعي، يتطلب تخطيطاً كبيراً، ويجب أن يركز جانب كبير من هذا التخطيط على العلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي.

يتضمن أحد جوانب التخطيط ضمان تنفيذ الخطوتين السابقتين، بما في ذلك أن يكون لدى المستخدمين فهم كافٍ لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وأن تكون الأدوات المستخدمة مفهومة وموثوقة. وعلاوة على ذلك تحتاج المؤسسات إلى التفكير وإيلاء قدر كبير من الاهتمام نحو كيفية استخدام الموظفين لهذه الأدوات، وأهمية أن يتوافق استخدامها مع أفكارهم.