Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

معرض «LEAP 24».. شراكات استراتيجية وصفقات مليارية تقود ثورة التقنية في منطقة الشرق الأوسط

ارتبط قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بصناعة المعارض والمؤتمرات لسنوات طويلة، إنطلاقا من قدرته على الابهار والتطور، وتغيير هوية الدول الباحثة عن فرص للصعود الاقتصادي والاجتماعي، بأليات عصر يحكمه المنطق التكنولوجي، والتقنيات المبتكرة في صناعة الإعمال المتنوعة والترفية، وبقدرته على الحشد المؤسسي لكافة الشركات العاملة في المجال على المستوي الدولي، والتفاعل الكبير من كافة فئات المجتمع لمعرفة ماهو قادم.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من التفاعل الكبيرة خلال السنوات الماضية مع صناعة معارض التكنولوجيا، بإستراتيجيات حكومية شاملة، وأيضا رؤية مؤسسية للاعبين الرئيسين في القطاع، لتغيير واجهة العالم حول المنطقة باعتبارها أرض للفرص الواعدة وتتمتع بالإمكانيات والكفاءات البشرية اللازمة، مع تبني الكثير من الحكومات خطط طموحة للتحول الرقمي الشامل والاهتمام بالبنى التحتية والمنصات والمهارات الرقمية والتطبيقات في المجالات الحيوية، مع إتاحة إمكانيات التحول الرقمي للجميع.

وهو ماوضع أسسه العديد من الفعاليات الكبرى كمعرض جيتكس دبي، والمعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا “Cairo ICT 2023” ، وأخرها معرض «ليب» التقني الدولي بالسعودية والذي يقام بالعاصمة السعودية الرياض تحت شعار “آفاق جديدة”، خلال الفترة من 4 إلى 7 مارس الجاري.  بمشاركة أكثر من 1800 جهة دولية ومحلية عارضة، وما يزيد عن 1000 خبير تقني، بالإضافة إلى 600 شركة ناشئة.

معرض «ليب» يعد منصة استثنائية في حلقة المعارض المتخصصة بالمنطقة، حيث يجمع بين المبتكرين والمستثمرين في مجال التقنية، مع التركيز على دعم الابتكار وريادة الأعمال، كما يهدف إلى خلق بيئة تعاونية تعزز من نمو وتطور الاقتصاد الرقمي، مع التركيز على الابتكار والتقدم التقني، وتضم النسخة الحالية من المؤتمر جهات تقنية دولية عارضة مثل:جوجل، ومايكروسوفت، وأوركل، وديل، وسيسكو، وساب، وأمازون، وعلي بابا، وهواوي، وإريكسون، وغيرها من الشركات العالمية، إلى جانب احتضان العديد من المنصات والمسارح كأ«وديب فيست»، ومنصة «المستثمرون»، ومسرح الاقتصاد الإبداعي.

معرض «ليب»، شهد إعلان عن إطلاقات واستثمارات تقنية هي الأكبر من نوعها في المنطقة بـ 11.9 مليار دولار، لدعم قطاعات التقنيات الناشئة والعميقة والابتكار والحوسبة السحابية، وتنمية المهارات الرقمية، وتحفيز الاستثمار في الشركات التقنية الناشئة، بما يسهم في تعزيز السعودية كمركز للتقنية والابتكار، وكبيئة جاذبة للشركات التقنية الرائدة عالميًا، وبصفتها أكبر اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،وسيتضمن المؤتمر استعراض الجهات الحكومية والشركات الوطنية منتجاتها وخدماتها الرقمية، المعتمدة على نماذج مبتكرة باستخدام التقنيات الناشئة، إضافة إلى توقيع اتفاقيات استراتيجية وإطلاق خدمات جديدة، وإقامة جلسات حوارية لعدد من الوزراء والمسؤولين، وورش عمل في مجال التحول الرقمي.

وتبلغ قيمة سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السعودية أكثر من 40.9 مليار دولار، بحسب تقرير إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأميركية.ويشكل نحو 4.1% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وهو السوق الأكبر والأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يجعله واجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية في المنطقة.

حزمة استثمارات

يعكس المؤتمر التزام المملكة بتعزيز الابتكار ودعم رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات الرقمية والتقنية. ويقدم فرصة مثالية لعرض أحدث الابتكارات، ومناقشة التوجهات التقنية الراهنة والمستقبلية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في الصناعات الناشئة.

وتفصيلاً للاستثمارات العالمية لأول أيام المؤتمر، إعلان شركة “أمازون ويب سيرفيس” استثمار 5.3 مليارات دولار لإنشاء منطقة سحابية فائقة السعة في المملكة، فيما أعلنت شركة “IBM” عن استثمار بقيمة 250 مليون دولار لإنشاء أول مركز عالمي لتطوير البرمجيات في المملكة، وأعلنت شركة “ServiceNow” عن استثمار 500 مليون دولار لإطلاق أول مركز بيانات لها في المنطقة انطلاقاً من المملكة، إضافة إلى تدريب المواهب الوطنية وتطوير مهاراتها.

وشهد المؤتمر، إعلان شركة Datavolt المختصة في تطوير وبناء مراكز البيانات الحديثة، عن خطتها استثمار 5 مليارات دولار لبناء مراكز بيانات مستدامة ومبتكرة في المملكة بقدرة تزيد عن 300 ميجاوات، كما أعلنت شركة “ديل” عزمها افتتاح مركز تصنيع وتوزيع وإيفاء الطلبات في السعودية، والذي يعد الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.

وأبرمت السعودية صفقة مع بريطانيا بقيمة 3.9 مليار دولار، من أجل الاستفادة من سوق التكنولوجيا البريطاني الذي تبلغ قيمته 1 تريليون دولار، بينما أنفقت المملكة 5.1 مليار دولار على البحث والتطوير في عام 2022، بزيادة 32.7% عن العام السابق البالغ 3.9 مليار دولار، ووقع وزراء من بريطانيا والمملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم، اليوم الاثنين، لتعزيز الروابط البحثية في مجال العلوم والتكنولوجيا بين البلدين، مما يمهد الطريق للمملكة للاستفادة بشكل أكبر من سوق التكنولوجيا في المملكة المتحدة الذي تبلغ قيمته تريليون دولار.

كما أعلنت أرامكو، عن إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي بالعالم في القطاع الصناعي “aramcoMETABRAIN”، إضافة إلى إنشاء المختبر السعودي للابتكار SAIL كمركز وطني متكامل للابتكار ومعزز لمستقبل المملكة الرقمي.

ويعرَّف الذكاء الاصطناعي التوليدي بأنه يستخدم تقنيات تعلم الآلة والشبكات العصبية العميقة لمحاكاة قدرة الإنسان في إنشاء بيانات جديدة ومحتوى أصيل ومبتكر.

وتنميةً لمهارات الكوادر الوطنية الرقمية، أعلنت شركة “Uipath Academy” عن إطلاق أول أكاديمية للأتمتة في المنطقة، لتدريب المواهب الوطنية.

عبد الله السواحة
عبد الله السواحة

وقال عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، خلال انطلاق أعمال المؤتمر، إن استثمارات «ليب» جاءت بدعم من ولي العهد لنمو الاقتصاد الرقمي، موضحاً أن المملكة مكّنت المرأة في المجال الرقمي والتقنيات العميقة والفضاء.

وتوقّع السواحة أن تبلغ الاستثمارات، خلال المؤتمر، 12 مليار دولار، في حين شهدت النسخة السابقة استثمارات تُقدر قيمتها بـ9 مليارات دولار. وأضاف: «الاستثمارات المعلَن عنها لدعم قطاعات التقنيات الناشئة والعميقة والابتكار والحوسبة السحابية».

وقال إن الاقتصاد الرقمي في المملكة سجل نموا 10% من 111 مليار دولار إلى 123 مليار دولار في الفترة من 2021 وحتى 2023، مضيفا أن القطاع جذب تمويلا يصل إلى 1.38 مليار دولار بارتفاع سنوي 33%.

الذكاء الاصطناعي

ويركز الحدث الذي يطلق عليه اسم “دافوس الرقمي”، تيمناً بمؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي، على الذكاء الاصطناعي التوليدي والروبوتات والأخلاق الرقمية والمستقبل التقني ، كما سيضم حدث “ديب فيست” (DeepFest) الفرعي، الذي يتم تنظيمه بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA)، ويتعاون فيه أكثر من 120 شركة و150 خبيرًا رائدًا في الذكاء الاصطناعي في عروض توضيحية وجلسات ومسارات حية، وسيحضره أكثر من 20 ألف شخص.

وقال فهد العنزي، نائب الرئيس والمدير العام لشركة “آي بي إم” في المملكة العربية السعودية: “ما نشهده في المملكة وفي جميع أنحاء المنطقة هو اعتراف متزايد بالقوة التحويلية للتقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والأتمتة”.

كما سيركز «ليب 2024» على الثورة الصناعية الرابعة (4IR)، التي تهدف إلى تسريع التحول الرقمي والإنتاجية والربحية، حيث يقوم المديرون التنفيذيون وشخصيات التكنولوجيا الرائدة بفحص الأدوات والتقنيات والمنهجيات التي من شأنها تحويل التصنيع.

الثورة الصناعية الرابعة

وترأس مناقشة الثورة الصناعية الرابعة هاكان سيرفيل، نائب الرئيس ورئيس وحدة العملاء بشركة “إريكسون” في السعودية ومصر.

وقال سيرفيل “تؤكد مشاركة إريكسون في «ليب 2024» التزامنا تجاه المستقبل الرقمي للمملكة، وباعتباره حدثاً محورياً للتحول الرقمي في المملكة، إذ يوفر «ليب 2024» منصة ديناميكية لعرض الجهود التعاونية مع القطاعين العام والخاص”.

واستطرد: “إلى جانب عرض التقنيات، نستعرض أيضاً ركائز التقنيات التحويلية التي تهم المؤسسات، وتعيد تصور تجارب المستهلك، والابتكار من أجل مستقبل مستدام، وتمكين الاتصال غير المحدود”.

مستقبل الصناعات المعتمدة على التكنولوجيا

وفي عرض لكيفية قيادة التكنولوجيا للشركات عبر الصناعات، ستشمل المسارات الخمسة عشر لـ«ليب 2024» البيع بالتجزئة والطاقة والمدن الذكية والاقتصاد الإبداعي وتكنولوجيا التعليم والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الصحية، وغيرها الكثير.

وسيجمع محور البيع بالتجزئة في «ليب 24» عمالقة البيع بالتجزئة على الإنترنت لمناقشة مستقبل القطاع،كما سيتضمن مناقشات تفاعلية وكلمات أساسية ومناقشات جانبية في محور طاقة المستقبل، وسيناقش العلماء وصناع السياسات وقادة الأعمال وخبراء التكنولوجيا والممثلون أحدث التطورات في مجال الطاقة المستدامة بمحور الطاقة، وفق “إنك دوت نيوز”.

ويخصص “دافوس الرقمي” محور قائم بذاته لتطوير المدن الذكية والرقمنة الحضرية، في حين سيشهد مسار الاقتصاد الإبداعي تعمق المهنيين المبدعين في التقدم التكنولوجي الذي يشكل مستقبل الألعاب والترفيه والأزياء والهندسة المعمارية والتصميم. وفي الوقت نفسه، سيسلط الضوء على تكنولوجيا التعليم وكيفية قيام التكنولوجيا بتحويل عملية التعلم.

مشاركة مصرية

وشارك المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة والمهندس ماجد القصبي، وزير التجارة والاستثمار بالمملكة العربية السعودية بفعاليات معرض ومؤتمر “ليب 2024” التقني السنوي،

وقال الوزير إن مصر قطعت شوطاً كبيراً في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال شركات القطاع الخاص وتضافر جهودها مع الجهات الحكومية المعنية بدعم المستقبل الرقمي في مصر بما يسهم في تنمية الطلب المحلي وزيادة صادرات صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار، لافتاً إلى أن المعرض يشارك به 21 شركة مصرية برعاية غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية.

ويحظى المعرض بمشاركة العديد من الشركات والخبراء من جميع أنحاء العالم لتبادل الآراء والأفكار في مجالات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والفضاء والأمن السيبراني.

كما يمثل المعرض منصةً متميزة تجمع بين المبتكرين والمستثمرين في مجال تكنولوجيا المعلومات وتركز على دعم الابتكار وريادة الأعمال، حيث يسهم في تعزيز مكانة المنطقة في المجال التكنولوجي ويوفر منصات متخصصة للمستثمرين والشركات الناشئة، وفقا لقول الوزير.

وتفقد الوزير ونظيره السعودي منتجات الشركات العارضة بالمعرض واستعرضا الأفكار الابتكارية المطروحة من الشركات والمبدعين المشاركين بالمعرض والتي تسهم في تلبية احتياجات المستقبل في مجالات التحول الرقمي وانترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، كما تفقد الوزيران الجناح المصرى وأشادا بجودة منتجات الشركات المصرية المشاركة بالمعرض.

من جانبه ، صرح المهندس خالد ابراهيم – رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT – إننا حرصنا على المشاركة القوية خلال فعاليات معرض ومؤتمر ليب 2024 بالسعودية إيماناً بأهمية تعزيز حضور الشركات المصرية وبحث فرص التعاون المستقبلية والتعرف على أحدث الحلول التكنولوجية، والكشف عن فرص جديدة للشركات المصرية يمكن من خلالها فتح اسواق جديدة للحلول والخدمات المصرية

تجدر الإشارة أن  الغرفة تشارك بجناح مصري يضم 21 شركة وهم  NTG Clarity Networks ، BI-Technologies ، Digital Plants  ، Wavz for Digital Transformation ، Blue Cloud Technologies ، AlMotahida Education ، Quality Leader QAED  ، CloudSoft5 ، BCS Dev ، Mokalmat LLC ، CrossWorkers ، EDGECOM ،  Intercom Enterprise ، Mashura ،  Tap ERP ، Eshfaa ، Human intelligence ، ITZAIN ، Paymint، Moweex و.Umami

أبرز الفعاليات والمنصات والمسارح في LEAP 2024

تضم الدورة الثالثة من مؤتمر ليب (LEAP 2024) عددا من المنصات والمسارح المتميزة، منها المنصة الرئيسية، ومنصة ديب فيست، بالإضافة إلى عدد من المسارح، منها مسرح الاقتصاد الإبداعي، والثورة الصناعية الرابعة، والشركات الناشئة، وريادة الأعمال الرقمية (كود)، والذكاء الاصطناعي في الإعلام، والتقنيات التعليمية، والتقنيات الصحية، والألعاب.

ويُركز المتحدثون في المؤتمر على العديد من التحولات التكنولوجية الهامة التي تُشكل ملامح المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، التعلم الآلي وتطبيقاته في مجالاتٍ مثل الطب والتعليم والأعمال، إنترنت الأشياء وربط العالم الرقمي بالعالم المادي، البلوك تشين وتقنياتها المتطورة في مجالات التشفير والأمان، وتُعد الحلقات النقاشية والجلسات أحد أهم نقاط قوة المؤتمر التي تُساهم في نجاحه وتميزه.

وأكد العديد من المتحدثين عن تفاؤلهم بمستقبل التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية، وإيمانهم بقدرة المملكة على لعب دورٍ رياديٍّ في هذا المجال.

وتناقش المنصة الرئيسية مواضيع “ويب 3″، وهو المصطلح الذي يشير إلى الجيل الثالث من الإنترنت، وتشمل المناقشات استراتيجيات الشركات التقنية الكبرى، وخصوصية المستخدمين.

منصة المستثمرين

تناقش منصة المستثمرين الفرص الاستثمارية المبتكرة، وتستقطب المستثمرين ورجال الأعمال والمبتكرين من مختلف القطاعات التقنية، وتوفر لهم فرصة للتواصل والتعاون والتعرف على أحدث الفرص الاستثمارية والتمويلية في السوق التقني، كما تقدم المنصة عددا من ورش العمل المتخصصة بمشاركة أهم المستثمرين في العالم.

وكما يقول فيصل بن فاضل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فإن: “مؤتمر ليب LEAP 2024 هو فرصة استثنائية لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة العربية السعودية في مجال التقنيات المتقدمة، ونتوقع أن يجذب المؤتمر استثمارات ضخمة إلى المملكة، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي.”

مسرح الشركات الناشئة

يناقش مسرح الشركات الناشئة نمو الشركات الناشئة وأهمية الابتكار فيها، بمشاركة عدد من المتحدثين مثل إيمان عبد الشكور المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة بلوسسوم آكسيلاراتر، وسوبريت مانكاندا الشريك المؤسس لشركة ريفيان كابتال، وفينسنت لي الشريك المؤسس لشركة آدفيرس.

مسابقة روكيت فويل

وهي مسابقة تسلط الضوء على الشركات الناشئة المبتكرة في مجالات متنوعة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، وتقدم هذا العام جوائز تتجاوز قيمتها مليون دولار، وتعكس المسابقة حرص المملكة العربية السعودية على مواكبة أحدث التطورات في مجال التقنيات المتقدمة، وجعلها مركزًا إقليميًا وعالميًا للابتكار التقني.

مسرح التقنيات التعليمية

يستعرض مسرح التقنيات التعليمية أحدث الحلول والأدوات التقنية التي تساهم في تحسين جودة التعليم وتعزيز التعلم الذاتي والتعاوني والتفاعلي، من أجل توفير فرص تعليمية متساوية وشاملة للجميع.

مسرح تقنيات التجارة بالتجزئة

يبحث مسرح تقنيات التجارة بالتجزئة كيفية استخدام التقنية لتحويل قطاع التجارة بالتجزئة وتلبية توقعات واحتياجات العملاء، وتحسين تجربة التسوق والدفع والتوصيل، وزيادة الكفاءة والإنتاجية والربحية.

مسرح التقنيات المالية

ويناقش مسرح التقنيات المالية دور التقنية في تغيير وتطوير الخدمات المالية والمصرفية، وتوفير حلول مالية رقمية مبتكرة وميسرة وآمنة، وتعزيز الشمول المالي والتمكين الاقتصادي.

مسرح التقنيات الصحية

يعرض مسرح التقنيات الصحية أحدث التقنيات الصحية التي تساعد في تحسين صحة ورفاهية الأفراد والمجتمعات، وتوفير خدمات صحية عالية الجودة ومنخفضة التكلفة، وتعزيز الوقاية والتشخيص والعلاج والمتابعة.

مسرح الثورة الصناعية الرابعة

يستعرض مسرح الثورة الصناعية الرابعة التقنيات الناشئة والمتقدمة التي تشكل الثورة الصناعية الرابعة، مثل الإنترنت الصناعي للأشياء، والروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقع المعزز والافتراضي، والحوسبة الكمية، وتأثيرها في الصناعات والأعمال والمجتمعات.

مسرح طاقة المستقبل

يناقش مسرح طاقة المستقبل تقنيات الطاقة المبتكرة، التي تساهم في تحقيق الأمن والاستدامة، وتبحث توفير مصادر طاقة نظيفة ومتجددة وفعالة، وتحسين كفاءة وتنوع وتوزيع الطاقة.

مسرح المدن الذكية

يبحث مسرح المدن الذكية كيفية استخدام التقنية لتحويل المدن وجعلها أكثر ذكاءً وحيوية ورفاهية ومرونة وملاءمة للمعيشة، وتحسين جودة الخدمات الحضرية والبيئية والاجتماعية والثقافية.

منصة “ديب فيست” للذكاء الاصطناعي

تعد منصة “ديب فيست” واحدة من بين أبرز منصات الذكاء الاصطناعي التي يستضيفها مؤتمر ليب (LEAP 2024)، التي تعود للمرة الثانية ضمن المؤتمر بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، تحت شعار “الذكاء الاصطناعي يفوق الخيال”.

وتضم منصة “ديب فيست” أكثر من 150 متحدثًا، وأكثر من 120 جهة عارضة، تقدم تغطية لأحدث المشاريع والحلول والتطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتتناول المنصة في كل يوم موضوعًا مختلفًا في الذكاء الاصطناعي.

ففي اليوم الأول للمؤتمر، تتناول “منصة فيست” أسس تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوراتها، كما تستعرض تاريخ الذكاء الاصطناعي ومراحله وأهم الإنجازات والتحديات في هذا المجال.

 

وفي اليوم الثاني، تتناول المنصة إنجازات الذكاء الاصطناعي الحالية ومدى تأثيره في مختلف القطاعات والصناعات والمجالات، بما فيها الصحة والتعليم والتجارة والأمن والفن والرياضة وغيرها.

ويشهد اليوم الثالث دور الابتكارات والتقنيات الناشئة في الذكاء الاصطناعي، مثل البلوك تشين والحوسبة السحابية والواقع المعزز والافتراضي والحوسبة الكمية وغيرها، وكيفية استخدامها لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاقه.

وفي اليوم الرابع، تتناول المنصة مستقبل الذكاء الاصطناعي، والفرص والتحديات التي تواجه التقنية، مع طرح القضايا الأخلاقية والقانونية والاجتماعية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي على مائدة الحوار بين الخبراء.