Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

مشادة كلامية بين «ماسك» و«زوكربيرج» تنتهي بمباراة قتالية 

يبدو أن المنافسة بين مليارديري قطاع التكنولوجيا إيلون ماسك ومارك زوكربيرج، سوف تنتقل إلى حلبة القتال المختلط “يو إف سي”، فهل سنشهد مباراة قتالية حقيقية بينهم؟

بدأت القصة بمشادة كلامية بعد خلاف حول القدرة على منافسة شبكة “تويتر” والذي انتهى إلى تحدي الرجلين لبعضهما البعض في “مباراة قتالية داخل قفص”.

البداية كانت بمشاركة”ماسك” تغريدة عبر تويتر، أعلن فيها أنه على استعداد لخوض معركة في قفص مع “زوكربيرج”، ليرد عليه مارك بنشر سكرين عبر ستوري إنستجرام، مع كتابة تعليق “أرسل لي الموقع”.

وعاد ماسك لاحقاً وقام بالرد في تغريدة أخرى وحدد له المكان، قائلاً: “فيجاس أوكتاجون”، في إشارة إلى حلبة المصارعة المغطاة تماما مثل القفص. وغرد بعدها أيضاً، “لديّ حركتي الرائعة التي سأفاجئه بها، وهي حركة الفظ حيث أستلقي على خصمي ولا أفعل شيئًا”.

وأضاف، “أنا لا أمارس الرياضة أبدًا، باستثناء التقاط أطفالي ورميهم في الهواء”.

وبحسب موقع “ذا فيرج”، فإن النزال بالنسبة لـ زوكربيرج ليس مجرد مزحة عبر الفضاء الافتراضي، مما يعني أن الكرة الآن باتت في ملعب ماسك، وقالت المتحدثة باسم “ميتا”، إيسكا ساريك، إن “القصة تتحدث عن نفسها”.

ومن الملاحظ أن “زوكربيرج” يتدرب فعليًا على فنون القتال المختلطة، حتى إنه فاز مؤخرًا ببطولات جيو جيتسو، وشارك أيضاً فيديو من التدريبات على إنستجرام.

وعُرف “ماسك” و”زوكربيرج” بتنافسهما، واختلفا علنًا حول وجهات نظر بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.

وبدأ الخلاف بين الطرفين بعدما كشفت شركة “ميتا” التي يترأسها “زوكربيرج” عن نوايا لإطلاق منصة جديدة، يُعتقد أنها ستكون منافسًا مباشرًا لشبكة “تويتر” التي استحوذ عليها “ماسك” مقابل 44 مليار دولار العام الماضي.