Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

مجدي موسى: «IMMRSV» أثرت في حياة 40 مليون مواطن بالمنطقة.. ونعمل بدون استثمارات

خلق مستقبل أكثر إشراقا للأفراد في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا هو الهدف الذي يسعى إليه رائدا الأعمال مجدي موسى ومحمد الأبيض، وهو ما نجحا فيه من خلال إطلاق شركة IMMRSV، المتخصصة في تطوير العلامات التجارية بمجالي التعليم الالكتروني والتكنولوجيا المالية، حيث شاركا في تصميم العديد من المبادرات التي أثرت في حياة 40 مليون مواطن في المنطقة، مما منحهما فرصة الانضمام إلى قائمة فوربس الشرق الأوسط 30Under30 لعام 2023، والتي تسلط الضوء على المبدعين الشباب في المنطقة دون سن الثلاثين، ممن يحدثون تأثيرًا في مختلف قطاعات التكنولوجيا والابتكار.

ويتحدث مجدي موسى الشريك المؤسس لشركة IMMRSV، في حواره مع منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT حول ما تقدمه الشركة وأهدافها.

كيف بنيت خبراتك في عالم ريادة الأعمال؟

بدأت هذا المشوار مبكرا، حيث كان لديّ 17 عاما، فقد أسست في 2016 منصة “زقاق” للتجارة الإلكترونية للمنتجات المصنوعة يدويا، وكنت أدرس في كلية التجارة بجامعة حلوان، وبعد التخرج أسسنا “اميرسف”، وكنا وقتها في حاجة إلى المال لدعم المشروع، فعملت في Udacity، وهي واحدة من أكبر شركات تكنولوجيا التعليم، وقد منحتني خبرة كبيرة، وكان آخر منصب لي فيها مدير تسويق البرامج الحكومية، وفي نفس الوقت كنت أعمل في اميرسف، إلى أن وجدت أني يجب أن أركز في مشروعي فقط فتركت Udacity، لأن الموضوع كان صعباً، حيث كنت اعمل لمدة 17 ساعة في اليوم، ووصلت لمرحلة أني يجب أن أركز كل مجهودي في شركتي.

وكيف جاءت فكرة IMMRSV؟

كنت أعمل أنا وشريكي محمد الأبيض في مجال التسويق، وأدركنا أن هناك فجوات كثيرة خصوصا في مجالي التعليم والتكنولوجيا المالية، ومع بداية المشروع الذي أطلقناه في 2017 كنا نقدم خدمة تسويق العلامات التجارية، ثم اتجهنا للخدمات الرقمية خصوصا مع فترة كورونا، وكانت الشركات الموجودة لا تقدم تسويقا يركز على الجانب التكنولوجي، وكانت تلك الفترة بداية انتشار تكنولوجيا التعليم وأيضا التكنولوجيا المالية، فركزنا على القطاعين.

وما الذي تقدمه الشركة؟

نقدم خدمة تصميم الحلول والمنتجات لشركات التكنولوجيا المالية والتعليمية، بداية من شكل البرنامج أو المنتج، ونساعد المؤسسات التعليمية على تصميم كل المنتجات، بجانب أننا نقدم خدمة التطوير التي تساعد الشركات على تطوير المنتجات أو برامج الويب أو الهاتف، بجانب التسويق للشركات من أجل تحقيق أكبر منفعة.

وما هي أبرز التحديات التي واجهتكم؟

أهم التحديات تتمثل في بناء الفريق، لأننا نعمل في صناعتين، فكنا نبحث عن مواهب قادرة على ذلك، والتحدي الآخر كان إدارة تدفق المال، وكيف ننمو بالشركة بدون دخول أي استثمارات، فكانت قصة نجاح أن نبدأ الشركة من كافيه، لتصل إلى شركة قيمتها بملايين تعمل مع شركات كبيرة، وكل ذلك كان من أموالنا أو الإيرادات التي تحققها الشركة.

وهل عدم وجود استثمار كان باختياركم أم لظروف السوق؟

لا الوضع كان بإرادتنا، فلم نبحث عن مستثمرين، حيث إن صناعتنا يعتبر الاستثمار ليس هو الأساس، حيث نقدم خدمة حققت أرباحا من أول يوم، فلم نكن في حاجة إلى حرق منتجات أو أموال في السوق لكي نحقق ربحية.

وكيف حققتم ذلك بدون استثمارات؟

الحمد لله كان كرما من عند ربنا أننا عملنا على مشاريع كبيرة، ساعدتنا بشكل كبير يكون لدينا مشاريع بإيرادات ضخمة تساعدنا على النمو وزيادة الفريق، فكان الأساس قائم على شبكة العلاقات الخاصة بنا والتي ساعدتنا على النمو، بجانب التركيز على نظام للتحكم في تدفق الأموال، وأيضا المواهب التي عملنا معهم.

وما هي أبرز الأرقام التي حققتها الشركة؟

مجمل المبادرات التي شاركنا في تصميمها أثرت في حوالي 40 مليون مواطن في الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال الشباب الذي تدرب في البرامج، ومن أبرز المبادرات مبادرة مليون مبرمج عربي بقيادة مؤسسة دبي للمستقبل وشركة (Udacity) ومبادرة (مستقبلنا رقمي) مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، وبرنامج مبرمجي المستقبل، وبرنامج Rollo Africa بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي وUNDP وكان من أهم البرامج التي تم تنفيذها في فترة كوفيد-19، بجانب برنامج Catalytic Africa، بالتعاون مع Afrilabs ومؤسسة ABAN، كما تخدم المبادرات دول مصر والمغرب وتونس والسعودية والإمارات، وعمان ونيجيريا وكينيا والكاميرون وغانا وجنوب أفريقيا وباكستان.

وماذا عن المنافسة في السوق؟

لا أحد يركز في التصميم، فهناك شركات تقدم حلول التسويق لشركات التعليم أو التكنولوجيا المالية، وهناك وكالات تسويق لصناعات كثيرة، ولكن لا يوجد بالمنطقة شركة متخصصة تقدم تصميم برامج مثلنا.

وما هي أهدافكم خلال الفترة القادمة؟

أهدافنا التوسع أكثر سواء من حجم مكاتبنا، حيث إن مكتبنا الرئيسي في القاهرة، ونستهدف أن يكون لدينا أكثر من مكتب خصوصا في الإمارات والسعودية، والجزء الثاني أن نطور المنتجات التكنولوجية، حتى نطور أكثر من الصناعات الإبداعية التي تساعد الناس على التفوق في مجالاتهم في مختلف الصناعات أو التخصصات، فنطور منتجات متخصصة في مجالات الصناعة الإبداعية والتسويق ونقدم حلولا مناسبة للسوق العربي بشكل خاص، خصوصا في ظل التطور الموجود في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي.