Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«شهر رمضان والتكنولوجيا».. حُمّى استهلاك وعادات رقمية خلقت فرص للشركات والمستخدمين

لا شك أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، غيرت كثيرا من عادات المسلمين خلال شهر رمضان الكريم والذي يعد فرصة للتأمل والصدقة والتجديد الروحي، حيث أنها أضافت المزيد من التغييرات على إيقاعات وديناميكية الشهر الكريم، حيث تلعب التكنولوجيا ببساطة دورًا معززًا في هذه التجربة، وقدمت ولا تزال تقدم طرقا جديدة لتشكيل تجربة رمضان في منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منها مصر، أو حتى على مستوى العالم لأكثر من 1.8 مليار مسلم ذو هوية واحدة وثقافة مختلفة.

فخلال شهر رمضان بجانب الشعائر الدينية التي ننصح بها بالتأكيد واستغلال الوقت فيما ينفع، إلا أن الواقع يشير إلى أن المزيد والمزيد من المسلمين يقضون الكثير من الوقت على هواتفهم الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الكمبيوتر ومتابعة المسلسلات على المنصات الرقمية، كما أن التجربة ما بعد جائحة كورونا باتت مختلفة تماما حيث أضفى الفيروس المزيد من التحرك في هذا الاتجاه وزيادة “استهلاك التكنولوجيا” في شهر رمضان مع سياسات التباعد الاجتماعي وأيضا تغيرت طبيعة الأعمال من حيث التخفيف من سياسات الحضور إلى مقرات العمل وزيادة العمل عن بعد.

وتشير الدراسات أيضا، إلى أن الكثيرين يظلون مستيقظون كثيرًا في أوقات الليل خلال شهر رمضان على خلاف الأيام العادية، كما تزيد أوقات الفراغ لفئات كثيرة وعلى رأسهم “المصريين” بالتأكيد الذين تتصدر عاداتهم الفريدة في الشهر الكريم المسلمين في كافة أنحاء العالم، من حيث السهر والخروجات والاجتماع بالعائلة والأصدقاء لتناول الطعام في البيوت والخيم الرمضانية أو حتى على أرصفة الشوارع بجانب المطاعم الشهيرة كما يعمل الكثير من الناس أيضًا لساعات أقصر خلال النهار.

دائرة الاستهلاك

والنتيجة مزيد من أوقات الفراغ ومزيد من صرف الأموال أيضا ، واتساع دائرة استهلاك الاتصالات والتكنولوجيا “ودعنا نوضح ماذا يحدث في هذه الدائرة إن كنت لاتعلم”، وانتظر في السطور التالية عددا من النصائح التي تحتاج إلى تصديقها حتى تستهلك التكنولوجيا وأنت على دراية بما يحدث!

يكفي أن نتحدث بلغة الأرقام لتقتنع أو حتى لا تتهمنا بالمبالغة، فنحن نرصد واقع ولا نقدم النصيحة، فوفقا لدراسات شركة “ميتا”، فإن الأشخاص في الشرق الأوسط يقضون ما يقرب من 60 مليون ساعة إضافية على فيسبوك خلال الشهر الكريم مما يعني مليوني ساعة من الوقت الإضافي يتم قضاؤها يوميًا على منصة التواصل الاجتماعي الأشهر وهذا “رقم كبير جدا” يترجم إلى رصيد في البنوك لهذه الشركات.

وبينما لا تكشف جوجل عن إجمالي وقت المشاهدة على يوتيوب خلال شهر رمضان، لكن الشركة الأمريكية تقول إنه في مصر والسعودية والإمارات على سبيل المثال، يقفز مشاهدة مقاطع الفيديو الرياضية بنسبة تقترب من 25% ويزيد عرض مقاطع الفيديو الخاصة بالسفر بنسبة 30٪، كما تشهد ألعاب الحركة وألعاب المحاكاة وألعاب الفيديو زيادة بنسبة 20٪ خلال الشهر.

وعلى الرغم من أنه قد يبدو تناقضًا بالنسبة للمسلمين في قضاء ساعات صيامهم على “يوتيوب” فإن الأشخاص يقضون أيضًا وقتًا أطول بنسبة 27٪ في مشاهدة المواد الدينية على يوتيوب، وهذا يجعل من رمضان وقتًا مهمًا في العام للمعلنين، حيث يتم إنفاق الكثير من الأموال الإعلانية خلال شهر رمضان والتسابق في العروض وأيضا جذب المشاهير.

زاوية محلية

لنتحدث عن “فورة” الاتصالات والتكنولوجيا في مصر خلال شهر رمضان ولنتسائل ماذا يحدث؟

نفضل البداية من إعلانات شهر رمضان لشركات الاتصالات بشكل خاص حيث تشير بقوة إلى ما نتحدث عنه، وحيث أنها مثلت أيقونة لسنوات طويلة من حيث قوة الحملات الإعلانية من حيث المضمون أو حتى من حيث جذب المشاهير في هذه الإعلانات، والتي تدور فلسفتها دائما حول رمضان وعاداته الاجتماعية والثقافية لدى المصريين.

فنجوم الصف الأول “مروا من هنا”، في إعلانات شركات الاتصالات خلال شهر رمضان، والقائمة تطول لكن لا مانع أن نذكر بعض الأسماء (محمد صلاح وعادل إمام وسمير غانم ومحمد رمضان وأمير كرارة ومحمد هنيدي الخ) ، وفي هذا العام خرجت إعلانات شركات الاتصالات لتشير إلى أن “أورنج” ضمت 3 نجوم نسائية، منى ذكي ونيللي كريم ودينا الشربيني، بينما راهنت “اتصالات مصر” على أحمد عز، بينما تراهن “we” على ياسمين عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز، بينما استعانت شركة فودافون بصوت “عمرو دياب”.

بينما قامت هيئة البريد التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “بالتعلية” على نفسها كما يقال، من واقع تكنولوجي وتحول رقمي حيث تراهن علي نفسها أنها منظومة رقمية للشمول المالي حاليا، وضربت بقوة واستعانت بالنجم عمرو دياب الذى يمثل حضوره قوة لا يستهان بها في أي حملة إعلانية فما بلك بقوته الجسدية وهو يركض وهو في الـ 60 من عمره “لاداعي للتأمل كثيرا”!

بينما لا نخرج القطاع المصرفي من دائرة التكنولوجيا في إطار التحول الرقمي الذي يقوم به على كافة المستويات ليأتي بنك مصر كالعادة بحملة إعلانية واعدة ومؤثرة “يامعافر.. كمل للأخر”!

لكن هل سألت نفسك لماذا كل هذه الرهانات ولماذا هذه التكلفة في الشهر الكريم؟

المسألة ببساطة لا تتعلق بعروض هذه الشركات حيث يمكن توصليها بأسلوب بسيط ومباشر وأن تحقق الهدف المادي منها، إلا أنها على مستوى “الايمدج” أو تعزيز العلامة التجارية في أذهان الكثيرين فإنها تحقق أهدافها بامتياز خاصة خلال الشهر الكريم، فهو من وجهة نظر صناع الإعلانات بات موسما تتبارى فيه الشركات لإقناع الجمهور بأنها جزء من حياته وعاداته وليست فقط سلعة تباع وتشترى، في عالم يحكمه وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو على الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية.

ويكفي أن نذكر بعض الأرقام بأن مشاهدات إعلانات شركات الاتصالات وصلت لـ12 مليون مشاهدة حتى الآن، و”البقية تأتي”.

فإعلانات هذه الشركات لا تموت بنهاية الشهر الكريم، إنما تعيش لسنوات قادمة وهذا هو الرهان الذي تراهن عليه الشركات لذلك تسعى وراء التكلفة الكبرى والجودة أيضا، وقد نجحت في ذلك في العديد من المرات وأصبحت هذه الاعلانات جزءا من تاريخها، ألم تستدع يوما إعلان قديم لهذه الشركات أو توقفت قليلا لسماعه وهو يمر على “البلاتفورم” الخاص بمنصة الفيديو على الفيسبوك أو على منصة اليوتيوب، “نعتقد أنك توقفت”، ونعتقد أن الشركات نجحت في استغلال قوة شهر رمضان على المستوى التسويقي.

لنأكل الكثير من الاتصالات والإنترنت

هذه الحملات التي نتحدث عنها يقابلها المزيد من التهام باقات الإنترنت والاتصالات، حيث لا نصوم عن هذه الأشياء أبدا، والشركات تفهم ذلك وتمنحنا مائدة من العروض البيعية على باقات الإنترنت بشكل خاص وإضفاء المزيد من التخفيضات حيث أنه وفقا لتلميحات مسئولي شركات الاتصالات في مصر، فإن الشركات تستفيد من ارتفاع معدلات المشاهدة على كافة أنواع المحتوى خاصة المسلسلات والبرامج بكافة أنواعها.

أحمد يحيي
أحمد يحيي

هذا ما أكده المهندس أحمد يحيى الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد بشركة اتصالات مصر، حيث أشار إلى ارتفاع نسبة إقبال المستخدمين على استخدام الإنترنت بشكل كبير خلال شهر رمضان، لمشاهدة الأعمال الدرامية والبرامج المتنوعة التي يتم عرضها طول الشهر، وذلك عبر المنصات الإلكترونية المختلفة، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا على أن شركته استثمرت مليارات الجنيهات لتطوير وتحديث البنية التحتية لها، لتحمل أي ضغوط متوقعة في أي مناسبات.

وبحسب ما أعلنه الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات في تقريره لمؤشرات خدمات الاتصالات في رمضان 2020 “كمثال شاهد”، فقد رصد زيادة في استهلاك الإنترنت، والتحميل على شبكات الاتصالات، وزيادة ساعات الذروة خلال شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى أن هناك زيادة في استهلاك الإنترنت المنزلي بنسبة 12%، واستهلاك الإنترنت للمحمول بنسبة 17%.

مسلسلات 2022
مسلسلات 2022

هذه الأرقام وإن كانت في رمضان سابق إلا أنها متكررة، وتوقعات المحللين تشير إلى أنها سترتفع بقوة خلال رمضان الحالي وستضاعف رغم ارتفاع معدلات التضخم خاصة مع معدلات الزيادة في استخدام تطبيقات بث الفيديو للمحتوي الترفيهي التي وفقا للعدد من المؤشرات فإنها ستصل إلى 400% نسبة نمو خاصة مع وصول أعمال المسلسلات إلى 30 عمل مع غزارة في البرامج الدينية والتريفيهية خلال رمضان الحالي.

ووفقا للدراسات فإن الزيادة الكبيرة في استخدام تطبيقات الإنترنت خلال شهر رمضان المبارك تكون بسبب استخدام 11 تطبيق مثل “زووم” و”تليجرام” و”شاهد وواتش إت” و”الألعاب” و”يوتيوب” و”تيك توك”، إضافة إلى تطبيقات مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك”و “سناب شات” و”إنستجرام” و”واتساب”.

وأرجع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المصري، في تقرير حول مؤشرات خدمات الاتصالات خلال شهر رمضان، ارتفاع نسبة استهلاك واستخدام شبكة الإنترنت إلى بقاء المشتركين لفترات طويلة في المنازل واستكمال العملية التعليمية لطلاب المدارس والجامعات عن طريق التعليم عن بعد وكذلك الزيادة الكبيرة الملحوظة خلال الشهر في استهلاك تطبيقات الإنترنت التي تقدم محتوى ترفيهياً مثل المسلسلات والبرامج.

منصة واتش ات
منصة واتش ات

الفيديو حسب الطلب

ولنتوقف قليلا عند منصات صناعة «الفيديو عند الطلب» المحلية والإقليمية، والتي بشكل رئيسي شكّل شهر رمضان مرتكز رئيسي لنجاحها وهما المنصة المصرية “watch it”، والمنصة العربية “شاهد”، فبعد سنوات من الشك، إلا أنهم يصعدون بقوة نحو القمة بل ويتفوقون في شهر رمضان على منصات عالمية أكبر من حيث عدد المشاهدات على المستوى المحلي.

فالأرقام كاشفة حيث أننا أمام مجال يكبر بقوة ومازال أمامه فرص نمو، فمع تزايد أعداد المشتركين وإدراك شركات المحتوى حجم الفرص المتاحة لتحقيق أرباح استثنائية من خلال الاستثمار في هذا السوق وبث محتواها على هذه المنصات، ازدحمت الصناعة بلاعبين جدد يتنافسون على اجتذاب مشتركين على المستوى المحلي والدولي في سوق وضعت قواعده شركات كبيرة مثل “نتفليكس” و”osn” منذ فترة.

ووفقا لأحدث تقرير لجلوبال ماركت سيصل حجم السوق إلى 175 مليار دولار بحلول عام 2026، وستؤدي زيادة انتشار الإنترنت إلى جانب الاعتماد المتزايد للأدوات الذكية إلى دفع نمو هذا السوق لآفاق يبسط فيها نفوذه على صناعة المحتوى المرئي بشكل كامل.

محمد عبد الرحمن
محمد عبد الرحمن

من جانبه علّق محمد عبد الرحمن رئيس تحرير موقع إعلام دوت كوم، بأن خدمات المحتوى التلفزيوني والترفيهي حسب الطلب تكون قابلة للنمو بشكل كبير خلال شهر رمضان في ظل وجود محتوى أصلي بجودة صوت وصورة متميزة، مشيرا إلى أن القائمين على هذه المنصات يدركون هذه الفرص ويعدونها فرصة لتضاعف أرقام المشتركين في مصر بشكل كبير خاصة مع زيادة التعاون بين القنوات الفضائية والمنصات لتقليل تكلفة القنوات التي تنفقها سنويًا على المسلسلات.

وأكد على أن ماقامت به السلطات التنظيمة من تحييد شبكات القرصنة من سرقة محتوى منصات الفيديو والاعمال الفنية بشكل عام خلال الفترة الأخيرة، ساعد في أن يكون هناك نسبة كبيرة من الجمهور لديهم رغبة في الاشتراك بمنصات الفيديو حسب الطلب المدفوعة خاصة مع انخفاض أسعار الاشتراكات خاصة خلال موسم شهر رمضان، لافتا إلى أن بعض الجماهير مشتركة في أكثر من شبكة بسبب أن الأسعار تنافسية بين الشبكات خاصة (نتفليكس، شاهد، واتش إت)، ومن المفترض أن تكون هناك باقات مختلفة بحسب فئات الجمهور أطفال ومراهقين وكبار سن.

وأشار محمد عبد الرحمن، إلى أن منصة “Watch it” استطاعت أن تحقق توازن وتكسب حصة سوقية في فترة قليلة، واعتمدت في ذلك على شيء أساسي وهو الأرشيف الكبير جدًا والذي لا يتوافر لدى منصات أخرى، بالإضافة إلى الأعمال الفنية التي تطرحها حصريا على منصتها خلال شهر رمضان والتعاون مع كبار النجوم، كما أن سعرها وتسهيلات الدفع جعلتها متاحة لعدد أكبر من الجمهور خاصة في تعاونها مع شركات الاتصالات في هذا الإطار.

الشركات العالمية لاتراقب بل تبحث عن فرص

من جانب أخر تبحث الشركات العالمية عن فرص لاستخدامات التكنولوجيا وبقاء ولاء العملاء كما هو خلال شهر رمضان، حيث أعلنت جوجل إن معدّل البحث عن معلومات حول شهر رمضان ارتفع بنسبة 25% خلال العامين الماضيين وسعيا منها لتسهيل عثور المستخدمين على ما يبحثون عنه، وضعت كل المعلومات في مكان واحد عبر البحث عن “رمضان” ويظهر مواقيت الصلاة والأخبار وبطاقات التهنئة معرفة اتجاه القبلة ومواقيت الصلاة.

وأشارت جوجل، إلى أنها أطلقت “دليل التسوق في رمضان” خاصة وأن المتسوقين يبدأون في التخطيط لشهر رمضان قبل ما يصل إلى 8 أسابيع من بداية الشهر وفقا لدراسات الشركة، كما أن عمليات البحث عن الزينة الرمضانية ترتفع خلال تلك الفترة بنسبة 160%.

بينما أطلقت شركة “ميتا” حملة “رمضان الخير” بتجارب وخصائص جديدة، عبر مشاركة قصص المجموعات التي تحدث تأثيراً إيجابياً، وتوفير فرصة لصناع المحتوى لاستخدام التكنولوجيا للتشجيع على الأعمال الخيرية، ونقدم طرقاً للمستخدمين للتعبير عن أنفسهم عبر تطبيقاتنا.

وكشفت ميتا عن جهودها فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر هاشتاج مليار وجبة، كذلك تقوم بتفعيل الـReels مع صناع المحتوى العالميين للمشاركة في جمع الأموال والتوعية للمساعدة في توزيع أكثر من 1000.000.000 وجبة عبر 50 دولة في 6 قارات مختلفة، بالشراكة مع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

كل هذا وأكثر

وأفاد استطلاع لـ”ميتا” شمل الأسواق الرئيسية بأن 94% من الصائمين يستخدمون واحدة من منصات “ميتا” على الأقل وهي (فيسبوك وانستجرام وواتساب)، ويتواصل 93% من الأشخاص مع الأصدقاء والعائلة عبر تطبيقات المراسلة خلال رمضان.

ورصد تقرير لـ”ميتا” رغبة واضحة في الاكتشاف التلقائي خلال شهر رمضان والعيد، إذ يكتشف 81% من المتسوقين أو الصائمين العلامات التجارية أو المنتجات أو الأنشطة التجارية في أثناء التسوق عبر الإنترنت، مقابل 78% في أعياد الميلاد.

وأشارت بيانات “ميتا” إلى أن الصائمين يستخدمون المنصات الرقمية كوسيلة جديدة لأعمال الخير خلال رمضان، وما يصل إلى 9 من كل 10 من الصائمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقدمون تبرعات لجمعيات خيرية عبر الإنترنت خلال الشهر، مع تقاسم التزامهم عمل الخير داخل المجتمعات عبر الإنترنت.

التكنولوجيا تغير من عادات شهر رمضان

 

وقت النصائح التكنولوجية.. لا تأخذ بها أن كنت غير مهتم!

تشمل السطور التالية عدد من النصائح من “FollowICT” للاستفادة بالتكنولوجيا، دون تضييع وقت أو أموال، بل والاحتفال بشكل أكثر وضوحا بالأجواء الرمضانية، مع توفير الطاقة والمجهود والمعاناة، “فالصيف يبدو أنه بدأ”!

– ابحث عن عروض شركة الاتصالات التابع لها، وحاول الاستفادة بباقات إنترنت المحمول بشكل خاص وعروض شهر رمضان، خاصة مع ارتفاع معدل استهلاكك لها أثناء المواصلات أو في العمل.

– حافظ على باقتك عبر مراقبتها على تطبيق الشركة، وحاول أن تشاهد المحتوى المصور بجودة أقل حيث لا تفرق عند مشاهدتك على الهاتف، واحرص على مشاهدة الأعمال عبر الإنترنت الأرضي في كثير من الأحيان، فالتطبيقات ليست رحيمة في استهلاك الانترنت.

– راقب بشكل حثيث صفحات شركات الاتصالات على مواقع التواصل الاجتماعي، وراقب تعليقات المستخدمين حيث ستحصل على معلومات كثيرة تفيدك للاستفادة من بالباقة بشكل صحيح ولتجنب محادثات “الكول سنتر” التي لا يفضلها كثيرون خاصة في أوقات الصيام، أو يمكنك الدخول على منصات الشات التي توفرها العديد من الشركات لإجراء حوار أكثر هدوءا.

– استفيد بشكل أكبر من تطبيقات جوجل بشكل خاصة المتعلقة بشهر رمضان والتي تشمل توقيتات الصلاة والقبلة وغيرها من التطبيقات، التي تضفي أجواء رمضانية جيدة ، كما أنها لاتستهلك باقات الإنترنت بشكل كبير.

– استفد من محافظ المحمول (فوادفون – اتصالات – أورنج – we) بشكل أكبر حيث أنها توفر الوقت والمجهود في دفع العديد من الفواتير في أوقات النهار التي لا تفضل بذل مجهود فيها، كما أنه يمكن أن تكون مشترك في أحد تطبيقات شركات الدفع الإلكتروني (فوري – بي – ممكن – إلخ) والاستفادة بما تقدمه من خدمات دفع.

– يمكن في رمضان أن تكسر ولائك لأحد تطبيقات النقل الذكية (أوبر، كريم، إن درايف ،سويفل)، حيث يمكن أن تخطط لرحلاتك بشكل أفضل عبر استخدام كل هذه التطبيقات بشكل متتالي والاستفادة من العروض التي توفرها، والاختيار بينها وفقا لمعايير تتعلق بأسعار الرحلة والوجهة والعروض المقدمة.

– راقب النقاط التي تمنحها شركات الاتصالات لك، للاستفادة من المحلات والمطاعم الشريكة لها والتي تجدها في التطبيق الخاص بالشركة أو علي موقعها الإلكتروني، حيث يمكنك من خلالها أن تحصل على العديد من الوجبات من المطاعم الشهيرة، كما يمكن من خلالها أن تفطر صائم وأكثر.

– تعرف على مواعيد عمل شركات الاتصالات في رمضان حتي لا تضيع وقتك وتذهب في مواعيد الإغلاق لتجد أمامك “الباب مغلق” وأيضا احرص على الذهاب للفرع قبل إغلاقة بساعتين حتى تأخذ دروك خاصة مع تزاحم الفروع خلال الشهر الكريم، وتكون مواعيد عمل الفروع وفقا لتعليمات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (طوال أيام الأسبوع) من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الرابعة عصرًا، (ويوم الجمعة) من الساعة الواحدة والنصف ظهرًا وحتى الساعة الرابعة والنصف عصرًا

وبينما مواعيد عمل فروع شركات الاتصالات بعد الإفطار طوال أيام الأسبوع: من الساعة الثامنة والنصف مساءً حتى الساعة الحادية عشر والنصف مساءً ، ويومي الخميس والجمعة: من الساعة الثامنة والنصف مساءً حتى الساعة الثانية عشر صباحًا.

– احرص على معرفة أرقام التبرعات التي يمكنك أن تتبرع من خالها خلال الشهر الكريم، والتي يمكن أن توصلها برسالة قصيرة أو عبر المحافظ الإلكترونية.

– “وقت النصيحة التي غالبا لن تأخذ بها”، لا مانع من ضبط نفسك وعادتاك مع تلفونك المحمول حيث احرص على تقليل عدد المسلسلات التي تشاهدها ورحل عدد منها لما بعد رمضان، ولا تتصفح هاتفك لوقت طويل حيث سيمنعك من الحصول على عدد ساعات كافية من النوم قبل السحور، وذكر نفسك دائما بأهدافك في رمضان حتى لا يضيع عليك.