Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

شركات التكنولوجيا تختلف حول نظارة «آبل» بين سخرية وتفاؤل بمستقبل التفاعل

أثارت نظارة الواقع المعزز من “آبل” Vision Pro، والتي طرحتها مؤخراً الجدل والخلاف بين مسؤولين بشركات التكنولوجيا، فبينما اعتبر بعضهم أنها تشكل مستقبل تفاعل البشر مع الأجهزة الإلكترونية، سخر منها البعض الآخر.

قال سوندار بيتشاي المدير التنفيذي لشركة ألفابت مالكة جوجل، في حوار مع “بلومبرج”، إنه متحمس لمستقبل النظارة، مشيراً إلى أن شركته كانت دائماً من بين رواد سوق النظارات الذكية التي يتوقع أن تكون الشكل المستقبلي لتفاعل المستخدمين مع الحواسيب.

واعتبر أن النظارة الجديدة، أقرب لتكون خليفة الهواتف التي يستخدمها العالم اليوم”، لافتاً إلى أنه لم يتمكن من تجربتها بعد.

فيما قال مارك زوكربيرج مدير ومؤسس شركة ميتا، إن النظارة قد تكون المستقبل بالنسبة لواجهات أجهزة الحاسب التي يتفاعل معها البشر”، مشيراً إلى أنه لا يفضل هذا المستقبل.

وأوضح، في تصريحات لموقع theverge، أن توجه شركته ونظاراتها الذكيه “كويست” يختلف مع آبل، من حيث رؤيتها لمستقبل النظارات، معتبراً أن فارق السعر بين النظارتين سيعطي الأفضلية لنظارات شركته ويجعلها قادرة على الانتشار بشكل أكبر.

يذكر ان نظارة “كويست 3” ستطرح في سبتمبر بسعر 499 دولاراً، بينما أعلنت آبل أن سعر نظارتها سيصل إلى 3499 دولاراً.

أما جاك دورسي مؤسس تويتر، فيرى أن النظارة ستحول البشر إلى نماذج أقرب لشخصيات فيلم WALL-E، لأنهم سيكونوا جالسين طوال الوقت على كراسي متحركة، مصابين بالتخمة نتيجة قلة الحركة وكل ما يفعلونها هو تناول الأطعمة والمشروبات ومشاهدة المحتوى المسلي داخل النظارات الذكية.

واعتبر، في حوار تلفزيوني، أن اتجاه السوق التقنية حالياً نحو النظارات الذكية سيتسبب في حالة من العزلة بين البشر وتراجع معدل التفاعل الاجتماعي لأدنى مستوياته.

وأشار دورسي، في الوقت ذاته، إلى احتمالية أن تكون النظارات، المستقبل بالنسبة للواجهات الرقميه وتفاعل البشر مع الحواسيب، خاصة في مجال ألعاب الفيديو.

ولفت دورسي، إلى أن روايات الخيال العلمي، كان لها الدور الأكبر في تحول السوق التقنية نحو النظارات الذكية، لأنها كان رائدة في عرض شكل حياة البشر مع نظارات ذكية على وجوههم طوال اليوم”، مطالباً بضرورة إجراء مناقشات بشأن تأثيرات النظارات الذكية وتقنيات الواقعين الافتراضي والمعزز على تفاعلات البشر.