Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

شركات التكنولوجيا الكبرى تبدأ سلسلة جديدة من خفض الوظائف

بدأت شركات التكنولوجيا الكبرى مبكرًا خفض الوظائف وتسريح العمالة لديها في يناير الجاري.

كان العام الماضي قاسيًا بالنسبة للعاملين في قطاع التكنولوجيا، مع تسريح 1186 شركة ما يقرب من 262.242 ألف موظف.

وشهد يناير 2023 العبء الأكبر من تلك التخفيضات إذ سجل خفض 90 ألف وظيفة تقريبًا في شركات منها «جوجل» و«أمازون».

وواصلت شركات التكنولوجيا موجة تسريح العمال هذا العام، وخفضت عددا كبيرا من الوظائف رغم مرور أقل من شهر منذ بداية 2024.

ويعود ذلك الاتجاه إلى توسيع صناعة التكنولوجيا قوتها العاملة في عامي 2020 و2021 من أجل استيعاب تزايد النشاط الرقمي خلال فترة فرض قيود التباعد الاجتماعي المرتبطة بفيروس “كوفيد-19″، لكنها اكتشفت في عالم ما بعد الوباء أنها توسعت بوتيرة سريعة للغاية.

على سبيل المثال، فسر «جيسون سيترون» المدير التنفيذي لتطبيق الصوت والفيديو والرسائل النصية “ديسكورد” -الذي خفض 17% من قوته العاملة- الاتجاه لخفض الوظائف بأن الشركة عززت قوتها العاملة خمسة أضعاف منذ عام 2020، وأنها بحاجة في الوقت الحالي من أجل التركيز وتوفير المرونة.

ومن ناحية أخرى، دفعت طفرة الذكاء الاصطناعي الحالية الشركات لتحويل أولوياتها، فمع عملها على تصحيح الإفراط في التوظيف خلال الوباء، فإنها اتجهت إلى تقليص بعض المشروعات من أجل محاولتها اللحاق بالسباق.

وهو ما أكده «ساندر بيتشاي» المدير التنفيذي لـ «جوجل» الذي قال: لدينا أهداف طموحة وسوف نستثمر في أولوياتنا الكبرى هذا العام، ومن أجل توفير القدرة على هذا الاستثمار، علينا اتخاذ خيارات صعبة.

ويوضح الرسم البياني التالي مقارنة بين عدد الوظائف التي تم تسريحها في قطاع التكنولوجيا، إذ تم خفض 510 وظائف فقط في يناير 2022، بينما شهد نفس الشهر من 2023 تسريح 89.809 ألف وظيفة، وسجل الشهر الجاري حتى الآن 10.963 ألف.

ورغم التوقعات بالمزيد من خفض الوظائف في قطاع التكنولوجيا هذا العام، إلا أن المحللين يرون أنه لن يشهد تكرارًا لوتيرة العام الماضي.

وخفضت «يونيتي سوفت وير» مزودة برامج ألعاب الفيديو التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو قوتها العاملة بنسبة 25% أو ما يقرب من 1800 وظيفة، في واحدة من أول عمليات تسريح العمالة في صناعة التكنولوجيا هذا العام.

ومن بين الشركات التي أعلنت خططا لخفض الوظائف هذا العام «يوتيوب» إذ تقلص 5% من قوتها العاملة أو 100 وظيفة.

وكذلك تطبيق مشاركة الصور “إنستاجرام” وتطبيق الفيديوهات القصيرة «تيك توك» إذ سرح كل منهما 60 موظفًا، كما تخطط شركة التجارة الإلكترونية “أمازون” لخفض 30 وظيفة.