Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

شركات الاتصالات تتسابق نحو سياسات الاقتصاد الأخضر وتحقيق الحياد الكربوني

تعمل شركات الاتصالات العاملة في السوق المحلي، على تبني استراتيجيات متكاملة للتوسع في التكنولوجيا الخضراء ودمجها في أنشطتها التشغيلية المختلفة، والتي تشمل الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وأنظمة وحلول إدارة الأعمال وأنظمة الهواتف إلى جانب تقنيات البنية التحتية الصديقة للبيئة، وهو مايتوائم مع استراتيجات الدولة لمواجهة تغير المناخ،واستراتيجيتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي ترتكز عليها رؤية مصر 2030 وأهداف الدولة نحو المستقبل، الذي يبدو أنه يترجم عمليا مع استضافة مصر قمة المناخ “Cop27 ” في مدينة شرم الشيخ.

وترتكز أعمال شركات الاتصالات على واقعية الدور الرئيسي الذي تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة لها حاليا حيث تقوم بدور محوري في هذا التحول عبر مناقشة استراتيجيات هذا التحول مع اللاعبين الرئيسين في القطاع وأيضا الشركات المتوسطة والصغيرة لرسم سياسات متكاملة تخدم رؤية الدولة للاستدامة، أو القيام بدور هام فى وضع المعايير الخضراء مع المجتمع الدولي؛ حيث تشارك وزارة الاتصالات كعضو فى لجنة الاتحاد الدولى للاتصالات، التى تعمل على وضع معايير للامتثال البيئى، واقتصاد إعادة التدوير، وتخفيف تغير المناخ والتكيف معه، والمشتريات الخضراء، بالإضافة إلى قياس البصمة الكربونية لمنتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتشغل هذه القضية قيادات شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر خلال الفترة الحالية مع حالة الزخم التي تشهدها الدولة استعداد لقمة المناخ وأيضا التحول العالمي في هذا الطريق الذي أصبح “إجباريا” وسط تحذيرات من تأثير كبير للانبعاثات على حياة الأجيال الحالية والمقبلة، وذلك عبر تنفيذ استراتيجات استثمارية وتوعوية تعزز من التحول للاقتصاد الأخضر ، أوعبر الإسهام في تطبيقات إبداعية لتكنولوجيا المعلومات في حماية البيئة، كما أن العاملين في هذا المجال يركزون بشكل متزايد على جعل الشبكات والأجهزة أكثر كفاءة عبر ترشيد الطاقة التي تحتاجها وتطبيق أفضل معايير السلامة والاستدامة.

 

وفي ظل التكاتف المؤسسي الذي تقوده الدولة المصرية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من قمة المناخ COP27، تستعرض «FollowICT» في هذا التقرير، جهود شركات الاتصالات للتحول نحو الاقتصاد الأخضر والتطلع إلى تحقيق الحياد الكربوني.

فودافون

محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة فودافون مصر، أشار إلى أن شركته تشارك في قمة المناخ COP27 كشريك الاتصالات الاستراتيجي، انطلاقا من نشاطها الكبير والنشط والمؤثر في مجال الاعتماد على الطاقة النظيفة وحلول الاستدامة والمشروعات الخضراء الذكية، مشيرا إلى أن فودافون من أولى الشركات التي وضعت التنمية المستدامة على رأس أولوياتها مع ضخ استثمارات هائلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بجودة حياة المواطن المصري في إطار نظام بيئي متكامل ومستدام.

وأشار إلى أن 40% من محطات فودافون مصر حاليا تعمل بالطاقة النظيفة، وهذا الجهد مستمر على  قدم وساق من أجل الوصول إلى أفضل النتائج إيمانا منا بأهمية الدور التي تلعبه المؤسسات الكبرى في خدمة المجتمع المصري، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، واستراتيجية فودافون العالمية وفودافون مصر للوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، سواء كانت انبعاثات مباشرة أو غير مباشرة.

ولفت محمد عبد الله إلى أن شركة فودافون تساهم أيضا في مبادرة E-Tadweer، بالتعاون مع وزارة البيئة، لتقديم حملات توعية للمواطنين لكيفية التخلص من مخلفاتهم الإلكترونية بطريقة آمنة، حيث تم إتاحة بعض فروع الشركة لتجميع المخلفات الإلكترونية إلى جانب الاستفادة من خبرات الشركة التكنولوجية في تنفيذ التطبيق الإلكتروني، وفي إطار ذلك تقوم فودافون بإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية بشبكتنا بنسبة 100%.

محمد عبد الله
محمد عبد الله

تابع “تتعاون فودافون مصر مع وزارة التخطيط والتنمية في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بهدف التكيف مع تغيرات المناخ والتعامل مع البعد البيئي وخفض انبعاثات الكربون والتلوث، حيث تقوم فودافون برعاية ثلاثة فائزين من المشروعات التنموية المتعلقة بتمكين المرأة وتغّير المناخ والاستدامة، وذلك من خلال تقديم جوائز نقدية بالإضافة إلى جوائز عينية في صورة استشارات تسويقية ودعم فني وتقني مقدم من منصة V-HUB، بالإضافة إلى مبادرة الشراكة الاستراتيجية مع وزارة البيئة في إطار حملة اتحضر للأخضر لنشر الوعي البيئي.

ونوه إلى أن مجموعة فودافون العالمية وفودافون مصر يضعان خطة للوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول عام 2025 للانبعاثات المباشرة، والوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 للانبعاثات الغير المباشرة، حيث نسعى إلى تحقيق التنمية المنخفضة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%/، وذلك من خلال تطبيق أفضل الأنظمة في مجال إدارة وترشيد الطاقة في كافة منشآتها، منوها إلى أن فودافون مصر، كنا أول من أطلق بطاقة ECCO-Sim صديقة للبيئة في مصر، والمصنعة بنسبة 100% من البلاستيك المعاد تدويره.

وأكد على أهمية قمة المناخ COP 27  والتى تستضيفها مصر، حيث تمثل فرصة مهمة أمام مجتمع الأعمال والاستثمار والشركات والقطاع الخاص لعقد شراكات وزيادة ضخ رؤوس الأموال في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وأهمية الاهتمام بالاستثمار في الفرص التى تتيحها تحديات أزمة التغير المناخى، والتوسع في المشروعات مثل محطات الطاقة الشركات وطاقة الرياح مقترحا أن يكون هناك قوانين وتشريعات لدعم الإدارة الرشيدة للمخلفات الاليكترونية وبرامج تطبيق حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لضمان مستقبل أكثر استدامة، داعياً جميع القطاعات الأخرى فى الدولة لتحذو حذو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق بيئة خضراء خالية من التلوث.

أورنج

وكشفت شركة اورنچ مصر في أحدث بياناتها عن جهود ضخمة بذلتها على مدار السنوات الطويلة الماضية في سبيل الوصول إلى هدفها الطموح بالحياد الكربوني أو “صفر انبعاثات من الكربون”، وهو هدف تقترب الشركة من تحقيقه وقبل الموعد المحدد بعد ضخ استثمارات بملايين الجنيهات لاقتناء تكنولوجيات متطورة تسهم في خفض الانبعاثات وترشيد الطاقة في مبانيها وفروعها وشبكاتها ومحطاتها وكل سلسلة عملياتها في جميع أنحاء مصر.

وقد حددت اورنچ العالمية هدفا طموحا بأن تصل إلى “صفر انبعاثات من الكربون” بحلول عام 2040، ومنذ تلك اللحظة بدأ العمل بشكل فوري على تقييم موقف المجموعة وكافة الشركات التابعة لها في الدول المختلفة، وكانت مصر بالطبع على رأس أولويات المجموعة العالمية كونها السوق الأضخم من ناحية عدد المشتركين وفقا لبيان الشركة.

ياسر شاكر
ياسر شاكر

ووضعت الشركة في اعتبارها تنفيذ كافة معايير الحياد الكربوني التي أقرها الاتحاد الدولي للاتصالات ITU لشركات الاتصالات ومورديها وشركائها، فضلا عن استباق السوق بالتعاون مع شركاء عالميين لتطوير ابتكارات وتقنيات خاصة تسهم في تسريع تحقيق هدف الحياد الكربوني.

وأعلنت الشركة عن ضخ استثمارات تصل إلى نصف مليار جنيه،لتحويل عملياتها إلى عمليات خضراء نظيفة وصديقة للبيئة وأقل تأثيرا على المناخ وأكثر كفاءة في استغلال الطاقة.

وأشارت الشركة إلى أن استراتيجيتها للحياد الكربوني ركزت بشكل واضح على عدة محاور في سلاسل عملياتها أهمها الشبكات والمحطات الخارجية، والمقر الرئيسي والمباني الإدارية، وكذلك الفروع والمتاجر التابعة لها، وشملت كذلك المجتمع بأكمله عبر إطلاق مبادرات وحملات وندوات وفعاليات عديدة للتوعية بضرورة الحفاظ على البيئة ووقف الممارسات التي تضر بالمناخ.

ونوهت الشركة إلى أنه نتيجة هذه الخطوات نجحت الشركة في قليل الانبعاثات الكربونية في بعض عملياتها الرئيسية بنسبة 50% خلال آخر عامين، ووفرت استهلاك الطاقة بنسبة تزيد على 40% في بعض المؤشرات على أن الشركة تسبق الجدول الزمني المحدد للوصول إلى”صفر كربون” بحلول 2040.

ونجحت اورنچ مصر خلال آخر عامين في تشغيل عدد كبير من الأبراج والمحطات بالاعتماد على الطاقة الشمسية بنسبة 100%، كما حولت 250 موقعا آخر إلى العمل بطاقة هجينة عبر تركيب مولدات حديثة تقلل من استخدام الديزل وفي نفس الوقت تعمل على شحن بطاريات ليثيوم عالية الكفاء بالموقع بحيث تتولى تلك البطاريات تشغيل المحطات طوال فترة الليل، ما يعني أن عدد المولدات التقليدية قد تراجع بأكثر من 55%، كما أن مدة تشغيل المولد انخفضت بشكل حاد بحيث لا تتعدى 6 ساعات يوميا.

وبالإضافة إلى ذلك، اعتمدت اورنچ في مقرها الرئيسي العديد من تطبيقات الترشيد وتقليل الانبعاثات الكربونية، مثل نظام (BMS Systems) الآلي لضمان توفير استهلاك الطاقة وللتحكمً في الاستهلاك الكهربائي وفي أنظمة تشغيل وإيقاف المبني، وإيقاف التكييفات والاضاءة بنسبة 50%  بجانب استخدام تقنية الـ LED في الإنارة، الأمر الذي مكن الشركة من خفض استهلاك الطاقة داخل المبنى بنسبة 48% في 2022 مقارنة بـ 2019.

وعلى مستوى الفروع تم تنفيذ خطة رقمنة كاملة بحيث يتم تخفيض الاعتماد بشكل كبير على الأوراق حتى في الإعلانات الداخلية التي يتم بدلا من ذلك بثها عبر شاشات، بالإضافة إلى استخدام وسائل الإنارة الموفرة للطاقة، أما فيما يتعلق بالمنتجات، فقد نفذت اورنچ عدة تحولات رقمية لتخفيض الاعتماد على كروت الشحن الورقية، كما أطلقت الشركة شرائح اتصالات صديقة للبيئة Eco-SIM مصنوعة من مواد صديقة للبيئة تمت إعادة تدويرها، وتهدف إلى خفض استهلاك البلاستيك وتقليل البصمة الكربونية.

عادل حامد
عادل حامد

المصرية للاتصالات

واحتفلت الشركة المصرية للاتصالات WE باستضافة مصر لـ”قمة المناخ” العالمية COP27 بإعلانها استخدام السيارات الكهربائية لأول مرة في عملياتها، حيث أعلن الخبر في وقت سابق المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، مشيرا إلى أن قمة المناخ COP27،تعد التجمع البيئي الأكثر تميزا في العالم وأن شركته رائدة في الاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة.

وأضاف، أن الشركة المصرية للاتصالات قادت الطريق للعمل المناخي قبل قمة المناخ COP27 بجولاتها الكهربائية الصديقة للبيئة في شرم الشيخ، لذا تعلن المصرية للاتصالات عن تعهدها بالمشاركة في مكافحة تغير المناخ عبر مشاريعها ومبادراتها المختلفة.

وأشار المهندس عادل حامد إلى أن هذه الخطوة تأتي وسط سلسلة طويلة من الإجراءات والممارسات، التي اتخذتها الشركة المصرية للاتصالات لتصبح شركة صديقة للبيئة، ومنها استخدام الطاقة النظيفة، والحد من استخدام الورق، وتركيب الألواح الشمسية، وغيرها.

وتنفذ الشركة المصرية للاتصالات العديد من المبادرات لدعم السياسات الصديقة للبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، ومنها إحلال الكابلات النحاسية بكابلات الألياف الضوئية، وتبنى آليات لإنشاء أبراج المحمول ومحطات الإنزال البحري باستخدام الطاقة المتجددة، وتحفيز وتسريع الابتكار التكنولوجي الأخضر

ونوه عادل حامد إلى أن الشركة انتهت من تجارب تشغيل شريحة المحمول الصديقة للبيئة لعملاء “وي” ، وإنه سيتم طرح تلك الشريحة قريبًا للمستهلك النهائي، بتكنولوجيا مختلفة تسهل على العميل الانتقال من الشريحة القديمة إلى شريحة مدمجة داخل الهواتف المحمول بتكنولوجيا وجودة خدمة أفضل.

وتنفذ الدولة المصرية خطة موسعة لاستبدال كابلات النحاس بكابلات الفايبر، حيث انتهت الشركة المصرية للاتصالات من توصيل 90% تقريبا من المستهدف، وهو ما ترتب عليه توصيل نحو 30.8 مليون منزل لأقرب نقطة بشبكة الألياف الضوئية الجديدة، وهناك مبادرة أخرى لإنشاء شبكة الفايبر في الريف ستخدم نحو 65 مليون مواطن عبر  “حياة كريمة” التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية في الريف، دعما من ميزانية الدولة قيمته 5.6 مليار جنيه لتوصيل الفايبر إلى نحو مليون مبنى سكني و14 ألف مبنى حكومي في 1400 قرية في أنحاء البلاد.

حازم متولي
حازم متولي

اتصالات مصر

المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات من  &e، أكد على عزم الشركة ضخ استثمارات جديدة طويلة الاجل فى السوق المصرية ، ومنها الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة بهدف المساهمة فى التحول نحو الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة مشيراً الى ان الشركة تعتزم الاستثمار إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بما يعادل استهلاكها من المصادر غير المتجددة لتخفيض انبعاثات الكربون.

وأوضح أن الشركة تبنت حلولا لخفض استهلاك الطاقة و تعمل على تبني الطاقة الجديدة والمتجددة في تشغيل الشبكة بمصر منذ أكثر من 10 سنوات، و خلال جائحة كورونا تبنت الشركة حلول لاستدامة العمل عن بعد مما وفر من حجم المستخدم في الطاقة، ومع عودة جزء من الموظفين للعمل من المكتب إلا أن هناك جزء مازال يعمل من المنزل مما يقلل من استهلاك الطاقة سواء الكهرباء أو البنزين المستخدم في السيارات.

ولفت حازم متولي إلى أن الشركة قامت بتحسين أنظمة الطاقة في محطاتها والاعتماد على الطاقة النظيفة والمولدات الاحتياطية في المحطات، منوها إلى أن الشركة عملت منذ دخولها للسوق المصري منذ 15 عاما على تدشين برامج ضمن مفهوم “Cause-Based CSR ” الذي يقوم على الاهتمام بعدد من القضايا المحددة، وتسخير كافة إمكانيات الشركة لخدمة هذه القضايا، والتي أحدثت فرقاً واضحاً على أرض الواقع فيما يتعلق بمجالات البيئة، ، والصحة، والتنمية المستدامة، ومنها مؤخرا مشاركة الشركة في المبادرة الرائدة «Very Happy Nile» على مدار العام، وعلى رأسها أنشطة تنظيف النيل، واستخراج المواد البلاستيكية وترميم البيوت.

ووقعت شركة اتصالات من &e مؤخرا اتفاقية تعاون مع شركةAmarenco Solariz Egypt سولارايز إيجيبت أمارنكو آند كو الرائدة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية، بهدف تحويل محطات المحمول لشركة اتصالات مصر للعمل بالطاقة الشمسية، ي في إطار إستراتيجية الشركة للتحول إلى مقدم متكامل لكافة خدمات التكنولوجيا والاتصالات، والاعتماد على أحدث الحلول التكنولوجية المتطورة بما فيها حلول الطاقة النظيفة المتجددة.

وتقضي الاتفاقية بتحمل شركة سولارايز إيجيبت| أمارنكو آند كو تكاليف إنشاء محطات طاقة شمسية خاصة بشركة اتصالات مصر، بما يضمن وصول الطاقة النظيفة إلى محطات التليفون المحمول لشركة اتصالات مصر المنتشرة في انحاء الجمهورية.

وأكد المهندس حازم متولي، أن الاتفاقية تأتي ضمن توجهات الشركة لتوسيع اعتماد المحطات على الطاقة النظيفة -الطاقة الخضراء-لحماية البيئة ولتعظيم الاستفادة بموارد الشركة، لافتاً إلى أن اتصالات مصر تضع التغيرات المناخية في إطار شديد الأهمية وتبذل أقصى جهودها للمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية لتحقيق بيئة أكثر استدامة.

وفي نفس السياق أعلنت الشركة أنها أجرت جميع الاختبارات الفنية الأساسية لتشغيل شرائح الاتصالات الإلكترونية المدمجة esim على شبكاتها وتنتظر قرار جهاز تنظيم الاتصالات لإتاحة الخدمة للعملاء.

إعادة تسعير الخدمات الذكية

من جانبه طالب محللون، بضرورة أن تقوم شركات الاتصالات بإعادة تسعير لخدماتها الذكية سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد، لدمج الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في المنازل والمؤسسات، واستغلال قدراتها في تقليل استهلاك الطاقة، مما يساهم بانتهاج نظم إدارة بيئية متكاملة من أجل الوصول إلى نتائج بيئية بأقل تكلفة وأكثر استدامة، وهو ماسيوفر للشركات أيضا إيرادات تشغيلية وأرباح على المدي المتوسط والبعيد خاصة في ظل تطور المنتجات والخدمات بالشكل الذي يتماشى مع سلوك ورغبات المستهلكين الباحثين عن تقليل التكلفة خاصة في الطاقة واستخدام منتجات واجهزة تستهلك اقل قدر من الطاقة واقل قدر من الكهرباء ، وهو مانراه كمثال ناجح في السيارات الكهربائية.

وأكدو على أن الشركات تمتلك الملائة المالية الكافية لإدارة هذا التحول خلال الفترة المقبلة، حيث ستضخ شركات الاتصالات الأربعة سنويا أكثر من 20 مليار جنيه، مشيرا إلى أن الشركات مطالبة بإنفاق 15 – 20 % من هذه الاستثمارات في مجالات التحول للتكنولوجيا الخضراء سواء على مستوى شبكاتها عبر اعتماد أبراجها وأنظمتها على الطاقة المتجددة كالطاقة الشمية، أو حتي إدارة نظم تشغيلية أكثر استدامة وسلامة للبيئة ، إلى جانب تخصيص جزء كبيرة من موزانتها للمسئولية الاجتماعية لهذا التحول عبر تمويل المشروعات والمبادرات الخاصة بالحفاظ على البيئة.