Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

س&ج| هل تشكل شبكات الجيل الخامس 5G خطرا على صحتنا؟

لا يزال التساؤل حول خطورة موجات الهواتف المحمولة يثير الحيرة، ولا تزال الإجابة عليه غائمة!

ويزداد الأمر إثارة للحيرة مع تطوير تقنيات شبكات الجيل الخامس 5G، الأكثر قدرة على التغطية، والأعلى سرعة في نقل البيانات، فهل تشكل تقنيات الجيل الخامس 5G خطورة على صحتنا؟!

حاولنا استطلاع الإجابة حول مخاوف الجيل الخامس 5G لدى الدكتور ديفيد روبرت جرايمس، المتخصص في الفيزياء، والذي يعمل باحثا في الأورام السرطانية.

س| لقد صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC، والتابعة للأمم المتحدة، إشعاعات ترددات الراديو، ومنها موجات الهاتف المحمول، كمسبب محتمل للإصابة بالسرطان. فهل يجب أن نقلق؟

ج| لا يدعو ذلك للقلق. فمستوى إشعاعات موجات الراديو، خاصة موجات الهاتف المحمول، يصنف عند مستوى 2B، والذي يعني عدم وجود دليل يعتمد عليه في تسببها في الإصابة بالسرطان.

س| هل يوجد أي دليل عن تسبب الهواتف المحمولة في الإصابة بالأورام؟

ج| لا يوجد. فمن وجهة النظر العلمية، فإن موجات الراديو الصادرة على الهواتف المحمولة لا تقوم بتأيين الخلايا، وبالتالي لا علاقة لها بأي تدمير يحدث في خلايا الحمض النووي (دنا) DNA، والذي يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ومن وجهة النظر العملية، فقد ارتفع استخدام الهواتف المحمولة بنسبة 100% تقريبا على مدار عقدين من الزمن، ومع ذلك لا تقول الإحصائيات بأي زيادة غير معتادة في أورام المخ، والمخ هو الأكثر تعرضا للخطر بحكم استخدام الهواتف المحمولة بالقرب منه.
وكمثال، يوجد دراسة حديثة شملت 13 دولة، أكدت عدم ملاحظة أي زيادة في خطر الإصابة بأورام المخ نتيجة استخدام الهواتف المحمولة.

س| وماذا عن شبكات الجيل الخامس 5G، والتي تتضمن انتشارا أكبر لناقلات موجاتها، فهل يمكن أن تكون أكثر خطورة من الشبكات الأقل تطورا؟

ج| لا يعني انتشار ناقلات موجات شبكات الجيل الخامس 5G زيادة مؤكدة في كمية الإشعاع الصادر منها.

س| هل من مبرر منطقي للمخاوف التي تثيرها شبكات الجيل الخامس عالميا، والتي وصلت إلى درجة نظريات المؤامرة؟

ج| هذه ليست أول مرة يثير الإنسان المخاوف حول التقنيات الجديدة، فقد سبق وأحاطت نظريات المؤامرة باللقاحات وبمعالجة المياه وخلطها بالفلورايد، ولن يكون آخرها الهواتف المحمولة وشبكات الجيل الخامس 5G.