Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«سامسونج» تتطلع لاختراق عالم صناعة الرقائق العالمي باستثمارات 230 مليار دولار

تخطط شركة “سامسونج إلكترونيكس” لاختراق عالم صناعة الرقائق العالمي والتنافس مع شركات أخرى كبيرة على مستوى العالم على رأسها شركة “تايوان لأشباه الموصلات” المعروفة باسم “تي.إس.إم.سي” وهي أكبر شركة لصناعة الرقائق بالتعاقد في العالم، والتي تقوم بصناعة بعض أشباه الموصلات الأكثر تقدما في العالم لصالح العملاق التقني آبل.

وخير دليل على ذلك ما أعلنته أكبر مُصنع لرقائق الذاكرة والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون في العالم، باستثمار  نحو 300 تريليون وون (230.8 مليار دولار) في مجال الرقائق على مدى 20 عاما، وهو ما يمثل دفعة لسعي لحكومة كوريا الجنوبية لتطوير مركز ضخم لأشباه الموصلات في البلاد.

ومن المقرر أن يشمل الاستثمار تشييد خمسة مصانع للرقائق، وتقول الحكومة الكورية الجنوبية إن المجمع سيكون الأكبر في العالم. ومن المنتظر أن يجذب ما يصل إلى 150 من شركات تصنيع المواد والمكونات والمعدات وصناعة الرقائق وشركات البحث والتطوير العاملة في مجال أشباه الموصلات وفقا لما قالته وزارة الصناعة الكورية.

وأكدت وزارة الصناعة الكورية، أن مشروع “سامسونج” الجديد سيكون بمثابة تجمع عملاق سيشكل القاعدة الرئيسية لنظام متكامل لأشباه الموصلات.

وبالنسبة لمكان مجمع الرقاق الجديد، قال لي تشانج يانج، وزير التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية، عند اختيار المواقع الجديدة، أخذنا في الاعتبار تأثير التآزر الذي يمكن رؤيته من مجموعات أشباه الموصلات الحالية، لذا من المنتظر أن يكون مجمع الرقائق خارج العاصمة الكورية الجنوبية سول، حيث تسعى الحكومة إلى ربط منشآت الرقائق في المنطقة من سامسونج إلى شركات أخرى لخلق “تكتل ضخم من أشباه الموصلات.

وتتطلع “سامسونج”، التي تشتهر بتصنيع الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية وشرائح الذاكرة، أيضاً إلى تكثيف نشاطها في مجال تصنيع الرقائق بنظام العقود. وبشكل منفصل أعلنت كل من “سامسونج إلكترونيكس”، ووحدة “سامسونج ديسبلاي”، والشركات التابعة “سامسونج إس.دي.آي” و”سامسونج إلكترميكانيكس” أنها تخطط لاستثمار 60.1 تريليون وون في السنوات العشر القادمة في مناطق خارج العاصمة سول لتطوير تغليف الرقائق وشاشات العرض وتكنولوجيا البطاريات.

وتهيمن شركات مثل “تايوان لأشباه الموصلات” أو “تي.إس.إم.سي” و”إنتل” عالميا على القطاع.