Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| فشل ذريع لجهاز ألعاب أبل Pippin ورحلات تاريخية لطائرات بوينج

في مثل هذا اليوم، 9 فبراير من عام 1996، تم تقديم جهاز بانداي بيبين (Bandai Pippin)، وهو جهاز وسائط متعددة غامض يستخدم تقنية مرخصة ومطورة من شركة أبل.

سعى هذا الجهاز ليكون وحدة تحكم ألعاب فيديو منزلية، لكنه واجه مصيرًا محزنًا، حيث احتل المركز الثاني والعشرين في قائمة PC World لـ “أسوأ 25 منتجًا تقنيًا على الإطلاق”.

كان بيبين (Pippin) جهازًا فريدًا من نوعه، جمع بين ميزات وحدة تحكم ألعاب الفيديو وجهاز الكمبيوتر الشخصي، وتم تصميمه للعمل مع ألعاب الفيديو، وتصفح الإنترنت، ومشاهدة الأفلام، والاستماع إلى الموسيقى.

واجه بيبين العديد من التحديات التي أدت إلى فشله، فقد كان سعره مرتفعًا للغاية، حيث بلغ 400 دولار أمريكي عند إطلاقه، بينما كانت وحدات تحكم أخرى مثل PlayStation و Nintendo 64 أرخص بكثير.

واستخدم بيبين نظام التشغيل PowerPC من أبل، وهو نفس النظام الذي تم استخدامه في أجهزة كمبيوتر Macintosh في ذلك الوقت.

تم إصدار عدد قليل من الألعاب لبيبين، بما في ذلك Star Wars: Dark Forces و Myst و Rayman، بينما تم إيقافه بعد عام واحد فقط من إطلاقه.

أظهر فشل بيبين أهمية التسعير التنافسي والتركيز على الألعاب عالية الجودة في سوق وحدات تحكم ألعاب الفيديو، ويظل بيبين قطعة نادرة من تاريخ ألعاب الفيديو، ويبحث بعض جامعي التحف عن وحدات العمل الخاصة به.

وفي 9 فبراير من عام 1963، حققت بوينج إنجازًا هائلًا في تاريخ الطيران مع أول رحلة لطائرة بوينج 727.

وانطلقت طائرة بوينج 727 لأول مرة من مطار بوينج في سياتل، واشنطن، وحظيت هذه الرحلة باهتمام كبير من وسائل الإعلام ومحبي الطيران، حيث مثلت علامة فارقة في تاريخ الطيران التجاري.

تميزت بوينج 727 بتصميم ثوري في ذلك الوقت، وتم تركيب محركاتها الثلاثة في الجزء الخلفي من جسم الطائرة، مما سمح بمساحة أكبر للركاب والبضائع.

أصبحت بوينج 727 طائرة نفاثة تجارية ناجحة للغاية، وطوال أكثر من عقد من الزمان، كانت الطائرة النفاثة التجارية الأكثر إنتاجًا في العالم، حيث تم تسليم أكثر من 1800 طائرة لشركات الطيران في جميع أنحاء العالم.

لعبت بوينج 727 دورًا رئيسيًا في توسيع نطاق السفر الجوي، وساعدت في جعل السفر الجوي أكثر سهولة وبأسعار معقولة لملايين الأشخاص حول العالم.

ولا تزال طائرة بوينج 727 رمزًا للطيران التجاري في القرن العشرين، على الرغم من توقف إنتاجها في عام 1984، إلا أن بعض طائرات بوينج 727 لا تزال قيد الاستخدام حتى اليوم.

,في مثل هذا اليوم من عام 1969، حققت بوينج لحظة تاريخية جديدة في عالم الطيران مع أول رحلة تجريبية لطائرة بوينج 747، تلك الطائرة التي غيرت قواعد اللعبة ولقبت بـ “ملكة السماء”.

ولكن ما يثير الدهشة هو اختيار نفس التاريخ بعد 6 سنوات من أول رحلة تجريبية لطائرة بوينج 727. فهل كان هذا الاختيار مقصودًا أم مجرد صدفة؟

للأسف، لا توجد معلومات قاطعة من شركة بوينج حول هذا الأمر، ومع ذلك، هناك بعض الاحتمالات التي قد تفسر اختيار 9 فبراير.

من بين هذه الاحتمالات، التفاؤل، فقد يكون اختيار التاريخ رمزًا للتفاؤل والإيمان بنجاح طائرة 747، مستوحاة من النجاح الكبير لطائرة 727 التي تم إطلاقها في نفس التاريخ.

ويعتقد البعض إن اختيار هذا التاريخ مرتبطًا بكفاءة الإنتاج في مصانع بوينج، حيث تم تصميم خطوط الإنتاج لتكون قادرة على إطلاق طائرة جديدة كل 6 سنوات، بينما يقول آخرون إن اختيار التاريخ مرتبطًا بحملة تسويقية تهدف إلى ربط طائرة 747 بنجاح طائرة 727، وخلق شعور بالتواصل بين الجيلين.

بغض النظر عن السبب، فإن اختيار 9 فبراير كان له تأثير كبير على تاريخ الطيران، فقد أصبحت طائرة 747 رمزًا للابتكار والتقدم، ونقلت ملايين الركاب عبر القارات، وفتحت آفاقًا جديدة للسفر الجوي.

وإلى اليوم، لا تزال ذكرى أول رحلة تجريبية لطائرة 747 حية في ذاكرة الكثيرين، وتعتبر علامة فارقة في تاريخ الطيران.