Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| أول تغريدة على «تويتر» ورحلة استكشافية تُغير مسار التاريخ

في مثل هذا اليوم، 21 مارس من عام 2006، سطر التاريخ لحظة فارقة في عالم التكنولوجيا والاتصال، عندما أرسل جاك دورسي، مؤسس منصة تويتر، أول تغريدة في العالم. لم تكن هذه التغريدة مجرد رسالة عابرة، بل كانت إيذانًا بميلاد ثورة حقيقية في طريقة تواصلنا وتفاعلنا مع بعضنا البعض.

جاءت أولى تغريدات جاك دورسي بسيطة ومباشرة، حيث كتب: “فقط أقوم بإعداد التويتر الخاص بي”، وبعدها بدقائق قليلة، أرسل تغريدة أخرى قائلاً: “دعوة زملاء العمل”.

وبالرغم من بساطة هاتين التغريدتين، إلا أنهما تمثلان لحظة تاريخية هامة، حيث كانتا أولى الخطوات على طريق تحويل منصة تويتر إلى ظاهرة عالمية تغير طريقة تواصلنا مع العالم.

وينصح المتخصصون رواد الأعمال من الشباب أن يدركوا أن “الأول” في أي شيء قد يكون له تأثير هائل على الأجيال القادمة، لذا، عند القيام بأي عمل رائد، حاول أن تجعله مثيرًا للاهتمام وذا تأثير إيجابي على العالم.  ففي لحظة تاريخية مثل هذه، تتحول أفكارك إلى إرث يترك بصمة على صفحات التاريخ.

تم إرسال أول تغريدة على منصة تويتر في الساعة 9:50 مساءً بتوقيت المحيط الهادئ، واستخدم جاك دورسي جهاز كمبيوتر محمول من نوع HP Compaq nx6110 لإرسال أول تغريدة، وفي عام 2010، تم بيع أول تغريدة في العالم بمزاد علني مقابل 250 ألف دولار.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1965، اتخذت البشرية خطوة عملاقة نحو تحقيق حلم غزو الفضاء، عندما أطلقت وكالة ناسا مركبة رينجر 9، وهي آخر مركبة في سلسلة مركبات رينجر الفضائية الاستكشافية القمرية غير المأهولة.

كان رينجر 9 أول مسبار قمري يوجه كاميراته مباشرة في اتجاه سفره، حيث التقط 5814 صورة تفصيلية لسطح القمر الذي سيهبط عليه بعد 3 أيام تقريبًا، وكانت هذه الصور هي الأولى من نوعها التي تُظهر سطح القمر بشكل واضح، مما ساعد العلماء على دراسة تضاريسه وخصائصها بشكل أفضل، واختيار موقع مناسب للهبوط على سطحه في إطار برنامج أبولو.

لم تقتصر إنجازات رينجر 9 على التقاط الصور فقط، بل تمكنت من إعادة صور فيديو مباشرة تم بثها على الهواء مباشرة، مما أثار اهتمام العالم بأسره وجعلهم يشاركون في رحلة استكشافية مثيرة لم يسبق لها مثيل.

لعبت سلسلة رينجر دورًا هامًا في تمهيد الطريق لبرنامج أبولو للهبوط على سطح القمر، فقد ساعدت الصور التي التقطتها مركبات رينجر العلماء على اختيار موقع مناسب للهبوط، كما ساعدت في اختبار تقنيات جديدة ضرورية لنجاح البرنامج.