Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

حوار| مجدي غازي: جاري إنشاء شركة لإدارة مدينة طربول وإصدار التراخيص.. والبدء في ترفيق المرحلة الأولى

مدينة طربول الصناعية هي أول وأكبر مدينة صناعية خضراء وذكية صالحة للعيش في مصر، على مساحة 26 ألف فدان، تمكنت من الانتهاء من نحو 30 كيلو مترا من الطرق، وتعمل على البدء في عملية ترفيق المرحلة الأولى من المدينة.

كما أطلقت مؤخرًا مبادرة «صنع» لتوفير مصانع جاهزة للمستثمرين، وتعمل على إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين وتعمل على تشجيعهم، وكان لنا لقاء مع المهندس مجدي غازي الرئيس التنفيذي لمدينة طربول الصناعية للتعرف على تطورات المشروع.

قال المهندس مجدي غازي، الرئيس التنفيذي لمدينة طربول الصناعية، إن فكرة إنشاء مدينة طربول اعتمدت في الأساس على توفير احتياجات المستثمر وتفادي المشكلات التي يعاني منها في المناطق الصناعية. لتشجيع جذب الاستثمارات وتخفيف العبء عن كاهل المصنعين.

ما الأشياء التي حرصت عليها مدينة طربول لتوفيرها للمستثمرين؟

إن توفر أراضي صناعية تعتبر من أهم العقبات التي تواجه المستثمرين، ولكن من خلال مدينة طربول، التي تقع على مساحة 26 ألف فدان يستطيع أي مصنع الحصول على قطعة أرض لإنشاء مشروعه الذي يرغب به، كما يختار قطعة الأرض التي يرغب بها ويتحدد موعد لاستلامها.

ما الخطوات التي تتخذها مدينة طربول لتيسير الإجراءات على المستثمرين؟

جاري حاليًا إنشاء شركة لإدارة المدينة ويكون دورها انجاز كافة التراخيص والموافقات التي يحتاجها المصنع، والرسوم المختلفة، كما تتضمن رخصة التشغيل، ورخص المباني.

تعتبر نقص السيولة من أكبر العقبات التي تواجه المستثمرين خلال هذه الفترة.. كيف تتعامل طربول مع هذا الأمر؟

ظلت الأرض الصناعية لسنوات طويلة أحد أسباب تأخر إنشاء المشروعات الصناعية، وذلك لارتفاع أسعارها، فضلا عن وضع المستثمر مدخراته بها «ثمن الأرض»، لكن في مدينة طربول وفرنا للمُصنع دفع 10% فقط من سعر الأرض وتقسيط باقي المبلغ على 6 سنوات بدون فوائد.

تيسرات في السداد

ومن خلال عملية تيسير دفع ثمن الأرض وتسهيل اصدار الموافقات والتراخيص من خلال الشركة التي ننشأها حاليًا متخصصة بهذا الأمر لا يكون لدى المستثمر سوى الاهتمام بتطوير الصناعة لديه.

ما البنوك المتعاقدة معها المدينة لتمويل إنشاء المشروعات؟

بالفعل تعاقدنا مع مجموعة بنوك ضمن مبادرة البنك المركزي المصري لتمويل شراء الماكينات ومن أبرز هذه البنوك بنك تنمية الصادرات والبنك الأهلي الكويتي فضلا عن مجموعة بنوك أخرى.

حدثنا عن معدلات الانجاز حاليًا في مدينة طربول؟

نعمل حاليًا على مشروعات الطرق داخل المدينة لتمهيدها لتقسيم المدينة، حيث أنشأنا نحو 30 كيلو من الطرق داخل المدينة وهي طرق رئيسية بتكلفة تجاوزت 400 مليون جنيه.

كما راعينا في المخطط العام للمدينة أن تكون الطرق التي يتم إنشائها تناسب أن تكون مدينة طربول مدينة خضراء وذكية، معتمدة على تصميمات متطورة.

متى ستبدأ ترفيق المرحلة الأولى من مدينة طربول؟

سنبدأ قريبًا جدا في مرحلة ترفيق مدينة طربول بخدمات الصرف والمياة والكهرباء، حيث تعتبر المياه والكهرباء حاليًا على حدود المدينة، وأدخلت المدينة خط مياه حاليًا لداخل المدينة، كما تعمل على إنشاءات الصرف، ومن المخطط أن تظهر نتائج هذه الخطوات بصورة أكبر خلال 3 إلى 4 أشهر من الآن ضمن المرحلة الأولى للمشروع.

ما الذي توفره المدينة تمتاز به عن غيرها من المدن والمجمعات الصناعية؟

هدفنا الأساسي والذي نعمل على تحقيقه هو أن تكون مدينة طربول مدينة خضراء صديقة للبيئة وذكية، ولتحقيق هذا الأمر تعاقدنا مع شركة «طاقة» لتوصيل كافة المرافق داخل المدينة للوصول إلى الطاقة النظيفة ومعالجة مياه الصرف ومخلفات المصانع.

ووقعت شركة جي في للاستثمار في مارس الماضي، اتفاقية مع شركة طاقة عربية لتدشين شركة “طربول إنفرا ” لتتولى مسؤولية تطوير وتصميم وبناء وتشغيل البنية التحتية الكاملة وتقديم الحلول المتكاملة للمرافق في مدينة طربول.

خدمات الإنترنت فائق السرعة

كما تعاقدنا مع شركة اورنج مصر لكي تتولى توصيل كابلات التريبل بلاي والإنترنت فائق السرعة، وسيتم إطلاق خدمات الإنترنت بالمدينة بالتزامن مع تنفيذ المصانع داخل المدينة.

ما المشروعات التي تعمل عليها الشركة في الوقت الحالي لدعم الصناعة؟

أطلقتنا مبادرة «صَنع» والتي تستهدف توفير مصانع جاهزة للمستثمرين قريبة من فكرة المجمعات الصناعية الجاهزة.

وتوفر نحو 400 وحدة ضمن المرحلة الأولى من مدينة طربول الصناعية تشمل كافة الصناعات التي تتوافق بيئيا مع بعضها، والتي تحتاج الموافقة «أ» وفي مقدمتها الصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية البسيطة الآمنة على البيئة.

ومدينة طربول الصناعية هي أول وأكبر مدينة صناعية خضراء وذكية وصالحة للعيش في مصر، وتطوره شركة GV للتنمية العمرانية.

وتعتبر واحدة من أكبر المدن الصناعية في المنطقة، وتهدف إلى تعزيز التصنيع والكفاءة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من خلال بنية تحتية متطورة وبأسعار تنافسية، بالإضافة إلى توفير ميناء جاف يخدم جميع الصناعات على أعلى مستوى ويوفر الاحتياجات المختلفة للصناعة. يأتي ذلك مع توفير الطاقة والحفاظ على البيئة من خلال الالتزام بالمعايير الدولية.

تعمل مدينة طربول الصناعية، والتي تمتد على مساحة 109 مليون متر مربع، كمحور يربط صعيد مصر ومشروع المثلث الذهبي بالمراكز الاقتصادية الرئيسية في القاهرة.

ويضم هذا المشروع الضخم مزيجًا من الأنشطة الصناعية، والإسكان المتكامل، والمنافذ التجارية، والمرافق اللوجستية، والخدمات الحديثة، ومباني إدارية، وخدمات اجتماعية، ومنطقة تعليمية، ويطرح فرص عمل للكثيرين في الدولة.

المشروعات الصناعية داخل مدينة طربول

وسيعزز المشروع الصناعة نظرًا لقربه من العديد من مجالات الاستثمار، بما في ذلك وادي تكنولوجيا الأغذية، ومحور السيارات، والمحور الهندسي، ومركز المنسوجات والملابس، ومدينة مواد البناء، ومدينة المواد الكيميائية والبلاستيكية.

وتبلغ التكاليف الاستثمارية لإنشاء وتطوير المشروع نصف تريليون جنيه، ومن المتوقع أن يوفر 750 ألف فرصة عمل مباشرة، تنفيذًا لاستراتيجية التنمية “رؤيه مصر 2030″، فيما يتعلق بإنشاء المُدن الخضراء والذكية.