Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

جمعية إعلاميون وMIS تطلقان حاضنة ومسرعة لريادة الأعمال الإعلامية

تساعد الحاضنة والمسرعة الشركات والمؤسسات الناشئة على النمو والنجاح في المجال الإعلامي

أطلقت جمعية ” إعلاميون” السعودية بالشراكة مع مكتب منصور السويدان للاستشارات المالية (mis)، حاضنة ومسرعة “جمعية إعلاميون” لريادة الأعمال الإعلامية، لاحتضان المشاريع الإعلامية بالمملكة.

مساعدة الشركات
وكشف الدكتور سعود بن فالح الغربي رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون”، بأن حاضنة ومسرعة الأعمال الإعلامية، كيانين عمل عليهما لأكثر من ثلاث سنوات، ومصمما لمساعدة الشركات والمؤسسات الناشئة على النمو والنجاح في المجال الإعلامي، من خلال توفير مساحة عمل مجانية أو منخفضة التكلفة، بالإضافة لتوفير الاستشارات والإرشاد والخبرة لتوجيه المهارات السعودية في شتى الجوانب الإعلامية، على سبيل لا الحصر (الجوانب صناعة المحتوى، الإنتاج، القانونية، المالية، التشغيلية، التسويقية، الاستراتيجة وغيرها)، بالإضافة لتجسير قنوات الوصول إلى المستثمرين، والتدريب الإداري، والعديد من الخدمات المهم إيجادها للمساعدة في تنمية المواهب السعودية الناشئة والقطاع الإعلامي بالمملكة، وفي بعض الحالات توفير رأس مال عامل على شكل قروض أو عروض شراكة في الملكية لديمومة المبادرة.
مهمة المسرعة
وأضاف الدكتور الغربي، بأن مهمة مسرعة الأعمال الإعلامية، ستكون استكمال مساعدة الأعمال الناشئة المنتقلة من الحاضنة، أو الأعمال التي تم إنشاؤها خارج المبادرات، من خلال توفير التدريب الإداري، وبيئة العمل والبحوث التسويقية وتسهيل الوصول إلى العديد من أنواع التمويل الضروري للنمو، والعديد من الخدمات الأخرى المهم إيجادها للمساعدة في تنميتها وتنمية القطاع الاعلامي.
صناعة المحتوى
وقال الرئيس التنفيذي لمكاتب الاستشارات المالية (MIS)  منصور بن إبراهيم السويدان: إن تركيزنا اليوم على خلق المحتوى وتمهيد الطريق للراغبين في صناعة المحتوى وبناء مشاريع ناشئة في الحقل الإعلامي، كما أن هدف الحاضنة الدعم والتحفيز لمن يرغب في بناء مشروعه الخاص.
وأشار السويدان، بإن المبادرة ستركز بداية على أصحاب المشاريع الملموسة على ثلاث مسارات وجوانب: التنظيمي والتشريعي والتوريد والاستثمار والمعرفة الفنية، لافتًا إلى أنه ستكون هناك مخاطرة مدروسة في احتضان تلك المشاريع.
تطوير الأفكار
وأوضح السويدان، بأن الحاضنة ستعرض أفكار المشاريع المتقدمة، على خبراء وتدرس اقتصاديًا وماليًا وتقدم للاستشارة والدراسة، ومن الممكن رفض هذه الفكرة أو تطويرها من خلال الجدري الاقتصادية وهل فيها مردود.
وتابع “من الممكن أن نتشارك الأفكار المطروحة في الحاضنة في الجامعات، من أجل مساعدتهم في خلق فرص إعلامية واعدة للمواهب الطلابية الشابة”.