Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

هل تطلع نتفليكس على رسائل مستخدمي فيسبوك؟.. «ميتا» ترد

ردت شركة “ميتا” على المزاعم المتداولة عبر منصة “إكس” والتي تفيد بأنها منحت نتفليكس إمكانية الوصول إلى رسائل مستخدمي فيسبوك.

وأنكرت “ميتا” هذا الإدعاء بعد أن قام إيلون ماسك بإعادة نشر عدة منشورات حول هذا الأمر مصحوبة بتعليقات “واو” و”نعم”.

وتزعم وثيقة أن نتفليكس وفيسبوك كانتا تتمتعان بعلاقة خاصة وأن فيسبوك خفضت الإنفاق على العروض الأصلية لخدمة الفيديو Facebook Watch حتى لا تتنافس مع نتفليكس، كونها أحد المعلنين الكبار عبر فيسبوك.

كما تقول أيضًا إن نتفليكس كان لديها حق الوصول إلى واجهة برمجة تطبيقات Inbox الخاصة بشركة ميتا، مما أتاح لمنصة البث وصولًا برمجيًا إلى رسائل مستخدمي فيسبوك.

وتدعي الوثيقة أن نتفليكس تمكنت من الوصول إلى Titan، وهي واجهة برمجة تطبيقات سمحت لها بالتكامل مع تطبيق المراسلة الخاص بشركة فيسبوك.

وفي مقابل الوصول إلى واجهة برمجة تطبيقات Inbox، وافقت نتفليكس على تزويد ميتا بتقرير مكتوب كل أسبوعين يتضمن معلومات بخصوص عمليات إرسال توصياتها ونقرات المستلمين ووافقت على الحفاظ على سرية اتفاقية واجهة برمجة التطبيقات.

وأنكرت ميتا من جانبها دقة ادعاءات الوثيقة، وشكك آندي ستون، مدير الاتصالات في ميتا، في منح نتفليكس حق الوصول إلى رسائل المستخدمين.

وكتب ستون عبر إكس: هذا الادعاء غير صحيح، لم تشارك ميتا رسائل الأشخاص مع نتفليكس. سمحت الاتفاقية للأشخاص بإرسال رسائل إلى أصدقائهم عبر فيسبوك بخصوص ما يشاهدونه عبر نتفليكس مباشرةً من تطبيق نتفليكس. مثل هذه الاتفاقيات شائعة في الصناعة.

وسبق أن ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في عام 2018 أن نتفليكس وسبوتيفاي كانتا قادرتين على قراءة رسائل المستخدمين، وفقًا للوثائق التي حصلت عليها.

وأنكرت ميتا هذه الادعاءات في ذلك الوقت من خلال تدوينة بعنوان “حقائق بخصوص شراكات المراسلة عبر فيسبوك”.