Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

اندماج شركتي نيبل وبصيرة لخلق كيان رائد في قطاع الذكاء الاصطناعي من السعودية إلى العالم

سيؤدي هذا الدمج إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي وتحسين اقتصاد المنطقة وقدراتها التقنية

أعلنت شركة “نيبل” الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي القائم على العلوم، وشركة “بصيرة” المتخصصة في مجال أتمتة البيانات والعمليات الآلية عن إتمام عملية الدمج بين الشركتين. ومن المتوقع أن يؤدي الدمج إلى تعزيز التسارع المتنامي لتطلعات النمو الإقليمي والعالمي للشركات من خلال إنشاء خط أنابيب متكامل رأسياً لبيانات الذكاء الاصطناعي.

الدمج

سيؤدي الدمج إلى الاحتفاظ بالعلامة التجارية لشركة نيبل دون أي تغيير، حيث سيتم دمج موظفي شركة بصيرة ومنتجاتها وأنظمتها وملكيتها الفكرية وخبراتها بشكل كامل مما يدعم عمليات شركة “نيبل”.

قال السيد نور النحاس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة نيبل: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بمؤسسي شركة بصيرة وفريقها الموهوب، بالإضافة إلى خبراتها ومنتجاتها وأنظمتها وملكيتها الفكرية في فريق نيبل. كما نتوقع أن يقوم هذا الدمج بتعزيز تقدم شركة نيبل، وتحسين اقتصاد المنطقة وقدراتها التقنية، وتمكيننا من تحقيق نمو عالمي إيجابي. واليوم نحن على أهبة الاستعداد للتنافس على المستوى العالمي مع أهم الرواد في قطاع الذكاء الاصطناعي في المنطقة”.

بصيرة

حيث تتمتع شركة بصيرة، بسجل حافل من النجاحات الاستثنائية في مساعدة الشركات المتخصصة في مختلف القطاعات، مثل الاتصالات والنفط والغاز والقطاع الحكومي على الاستفادة من قوة البيانات وتبسيط عملية جمعها من خلال أتمتة العمليات الآلية كإحدى الشركات التابعة لمجموعة نومد القابضة

وصرح السيد عبد العزيز المالكي، الرئيس التنفيذي السابق لشركة بصيرة، والرئيس التنفيذي للنمو المنضم حديثاً لفريق عمل شركة نيبل: “البيانات هي الركيزة الأساسية للذكاء الاصطناعي، ومن خلال هذا الدمج الفعال مع شركة نيبل فقد أنشأنا بيئة متنوعة ومتكاملة رأسياً. كما يتيح لنا تقديم حلول شاملة منقطعة النظير لعملائنا، بدءًا من جمع البيانات والإدارة والحوكمة والتحليل وحتى الذكاء الاصطناعي. كما نتطلع إلى إحداث تغيير ملموس في مختلف القطاعات والبلدان من خلال تحدي المناهج التقليدية وتعزيز الابتكار. حيث إنها فرصة استثنائية بالنسبة لنا للنمو والتطور معاً، والجمع بين الخبرة المحلية لشركة بصيرة والبراعة التكنولوجية لشركة نيبل، سوف يشجع هذا الدمج الشركات السعودية سريعة النمو لتسريع وتيرة الاقتصاد الإقليمي وتنمية قدرتنا التنافسية العالمية”.

الاقتصاد الرقمي

وتابع السيد نور النحاس: “تتوافق هذه الشراكة الفعالة بين شركتين سعوديتين رائدتين في طليعة الاقتصاد الرقمي تمامًا مع جهودنا للتحول نحو اقتصادٍ قائم على الابتكار. وستعمل هذه الشراكة أيضاً على تعميق العلاقات الإقليمية، وتعزيز البحث والابتكار، وتعزيز بنيتنا التحتية الرقمية. ولطالما كانت شركة نيبل سفيراً بارزاً للمستقبل الرقمي في المنطقة، حيث ستعزز هذه الشراكة من قوة مكانتنا كمركزاً محورياً وإقليمياً للابتكار والاستثمار في التكنولوجيا”.

شراكة استراتيجية

هذا وقال السيد محمد آل خشيل، رئيس مجلس إدارة مجموعة نومد القابضة ورئيس مجلس إدارة نيبل المنضم حديثاً لفريق عمل شركة نيبل: “تعد هذه الشراكة الاستراتيجية تأكيداً على التزامنا الراسخ من تمكين المواهب السعودية الوطنية المتميزة من تقديم ومواكبة التقدم المتسارع في التقنيات العصرية في عالم الغد الرقمي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي وضعها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد ورئيس الوزراء. حيث إن هذا الاندماج لا يدعم نمونا المتبادل فحسب، بل يعزز القدرة الرقمية الإقليمية والبنية التحتية والقدرة التنافسية وكانت مهمتها الأساسية هي تشكيل مستقبل الاقتصادات الرقمية الإقليمية وخلق قيمة عظيمة لشعوبنا. ونتج عن ذلك شراكة سعودية نعتز بها، ملتزمة بشدة بالتقدم في المنطقة وتلعب دورًا بارزاً في الساحة العالمية”.

القيمة

واختتم السيد محمد شونو، المؤسس المشارك في شركة “نيبل” والرئيس التنفيذي للعمليات قائلاِ: “لقد أظهرت شركتا نيبل وبصيرة التزامًا راسخاً بزيادة القيمة المحلية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والتقنية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. كما نهدف إلى ترسيخ شركاتنا كمحور أساسي بين شركات الرائدة عالمياً في قطاع التقنية، كما أدى هذا الدمج إلى تسريع تقدمنا نحو تحقيق هذا الهدف بشكل فعال. ومع ذلك، فإن تطلعاتنا تتجاوز النجاح الاقتصادي للشركات: فنحن نطمح إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على الذكاء الاصطناعي وتحفيز التحولات الإيجابية. كما أننا نتطلع إلى أن يمكّننا هذا التعاون من تسخير التقنية لتحقيق المصلحة العامة وخلق عالم أكثر استدامة وأمانًا وازدهارًا. وسنواصل معًا تحقيق طموحنا لإحداث تغيير هادف من خلال الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي”.