Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

أبانوب رمزي: «طيار» قادرة على منافسة شركات التوصيل في مصر.. ونستهدف مليون طلب بنهاية 2024

تشير التوقعات إلى وصول سوق توصيل طلبات الطعام عالمياً إلى 365 مليار دولار بحلول عام 2030، وفي مصر من المتوقع أن يصل حجم سوق توصيل الطعام Online فقط إلى 131 مليون دولار خلال 2024، كل ذلك يشير إلى وجود الكثير من الفرص في هذا السوق، ويسعى رائد الأعمال أبانوب رمزي إلى استغلال هذه الفرص، لتقديم ميزات تنافسية مختلفة، من خلال شركة “طيار”، والتي يؤكد أنها قادرة على منافسة شركات التوصيل الأخرى في مصر.

يتحدث أبانوب رمزي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “طيار”، في حواره مع منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT، حول ما تقدمه الشركة وميزاتها التنافسية وأهدافها خلال الفترة القادمة.

ما هي الخبرات التي امتلكتها لتأسيس شركة ناشئة؟

تخرجت من كلية علوم الحاسب بجامعة حلوان، وعملت في إدارة المنتجات في شركات بالإمارات والسعودية، ثم عدت إلى مصر واتجهت لمجال المطاعم، وافتتحت مطعمي في شبرا في 2018، أما عن خبرات شركائي في طيار فمعي كيرلس سمير والذي يمتلك خبرة في المبيعات والعمليات، وأشرف عبد التواب المتخصص في البرمجة.

وكيف جاءت فكرة “طيار”؟

جربت العمل مع أكثر من شركة توصيل في مطعمي، وفي 2020 ومع انتشار فيروس كورونا وجدت أن هناك فرصة في سوق التوصيل، وأسست شركة بالفعل ولكن كنا نتعامل مع الطيارين بالواتس اب، وتعاقدنا مع مطاعم، ولكن بعد عام أغلقت الشركة، وذلك لأني وجدت أني استهدف الجهات الخطأ وأحرق الأموال بدون نتيجة جيدة، وأننا نقلد كل الشركات الأخرى الموجودة لا نقدم أي جديد، ولم يكن معي القابلية المادية التي تتيح لي تقديم منتج جيد، ووجدت أني من الأفضل أن أتوقف، ووجدت أن الاستهداف الصحيح هو العمل مع السائقين وليس المطاعم، ولكني قررت تأجيل الأمر لمدة عام ونصف.

وما هي الخطوة التالية التي قمت بها؟

قررت العمل في شركة ناشئة لأتعلم فيها كيفية بناء منتج جيد وإدارة فريق بفكر الشركة الناشئة وأدخل بشكل صحيح في سوق التوصيل، ولحسن حظي أني عملت في شركة تقدم نظاما كاملا لخدمات التوصيل للمطاعم في السعودية، وكنت مدير المنتجات وأدير الفريق كله، فيديّ كانت في كل شيء.

وما هي نتيجة تلك التجربة؟

كان لديّ أهداف منها، وهي توفير الأموال اللازمة لبناء منتج جيد، وأتعلم كيفية بناء شركة ناشئة ناجحة، وأطرح منتجا مبنيا بشكل صحيح، بجانب أن أفيد الشركة التي اعمل بها، ثم قررت بعد ذلك بناء شركتي، من خلال استهداف الطيارين وليس المطاعم، فنقدم كل خدماتها للطيارين، وهذا يعود علينا وعلى التجار والمطاعم والصيدليات بالإيجاب، وبدأت أبحث عن الشركاء، والحمد لله وفقت في إيجاد فريق كل فرد فيه متخصص وناجح في شيء، فكملنا بعضنا، وبنينا المنتج، والتحقنا بمسرعة “انطلاق”، وضبطنا كل شيء نريده في المنتج، ووضعت فيه كل ما تعلمته في السعودية، وانطلقنا في أكتوبر الماضي، ثم أخذت قراري بالاستقالة من الشركة التي كنت أعمل بها بالسعودية، حتى أتفرغ لمشروعي، وأصبح معنا الأموال التي تكفي الشركة لمدة عام سواء مني أو من شركائي، والحمد لله انطلقنا في السوق.

وما الذي تقدمه الشركة؟

أي طيار يتعامل مع شركات أخرى يطلبون منه التوقيع على إيصال أمانة والدفع له يكون بالطلب، ولكننا لا نحصل على إيصال أمانة، كما أننا نوفر للطيار تأمين صحي وعلى حياته، سواء له أو لأسرته، كما نوفر له خصومات على الزيوت والخدمات التي يحتاجها في الصيانة، وإذا لم يكن لديه أي وسيلة تقسيط ليصرف على الصيانة، فقد قمنا بالربط مع شركات تمويل تموّل الطيار ليصرف على الصيانة، وبالتالي نساعده ماديا ثم يدفع بعد ذلك على أقساط، وهناك أكثر من 15 خدمة ستكون متاحة خلال الفترة القادمة، منها اشتراكه في الجمعيات الدورية، والربط مع الشركات الكبرى مثل طلبات ورابيت وبريد فاست، حتى يجد الطيارون لدينا فرص للعمل مع تلك الشركات عن طريقنا، ونحن نمنح الطيار مقابل أعلى من أي شركة أخرى.

وما هي الفائدة التي تمنحونها للمطاعم أو الجهات التي تتعامل مع الطيارين لديكم؟

هناك مطاعم على سبيل المثال تلجأ إلى تعيين طيارين بمرتبات شهرية، أو تتعامل مع شركات التوصيل الأخرى بمصاريف شهرية، أو تبحث عن العاملين بشكل مستقل، وهو ما نوفره لهم، ونضمن لهم أن كل الطلبات تصل لعملائهم، ونستهدف من يوصل بالدراجة أو الموتوسيكلات أو السيارات أو حتى الذين يوصلون بدون وسائل مواصلات، فنريد أن كل فرد يعمل معنا يوصل طلبات أقرب محل أو مطعم أو صيدلية له.

وما الذي حققته الشركة حتى الآن؟

استطعنا تجميع أكثر من ألفين طيار، والتعامل مع 390 مطعما وصيدلية، ووصلنا أكثر من 4 آلاف طلب، ونستهدف مع نهاية العام توصيل مليون طلب، ويكون لدينا أكثر من 50 ألف طيار.

وهل الشركة قادرة على المنافسة في السوق خصوصا مع وجود عدد من الشركات العاملة بقطاع التوصيل؟

بالفعل نحن نستطيع المنافسة بقوة، ونستطيع أن نحصل على حصة سوقية جيدة، ولكن الاستمرار هو التحدي الذي يواجهنا، وهو ما نسعى إليه، ونسعى إلى ألا نخسر، ولدينا الإمكانيات التي تجعلنا قادرين على الاستمرار والمنافسة.

وما هي الميزة التنافسية التي تميزكم عن غيركم من شركات التوصيل؟

الجهات التي تعمل معنا تدفع بالطلب، ولا تتحمل اشتراك شهري أو مرتب، مثل الشركات الأخرى، بجانب أني أمنح تلك الجهات الفرصة للتعامل مع طيار بدراجة وهي أرخص من الموتوسيكل في التوصيل، فهناك فرص كثيرة، بجانب أننا نتعامل مع مطاعم كبيرة لها اسمها وعندها طيارين، ولكنهم أرادوا خوض التجربة معنا، ونحن نستهدف كل الجهات، فشركات التوصيل أحيانا تحصل على اشتراك بقيمة تصل إلى 7 ألاف جنيه في الشهر، ولكننا نستهدف الأكشاك والصيدليات ومحلات الحلويات والورد وربات البيوت، فهذه الجهات لن تدفع اشتراك يصل إلى هذه المبالغ، وهناك أكثر من 850 ألف محل في مصر، ونحن نستهدف عدد كبير منها.

وما هي أبرز التحديات التي واجهتكم؟

إقناع الطيارين بالعمل معنا، وفكرة أن يجربنا أي مطعم ويكرر التجربة مرة أخرى، فهو تحد بالتأكيد، ولكننا نعلم أن هناك فرصة كبيرة لنا في السوق، ونحتاج إلى صبر حتى نستطيع زيادة عدد المتعاملين معنا وعدد الطلبات، ونسعى لمنح تلك الجهات الثقة، من خلال خدمة جيدة، كما أننا نستغل شهر رمضان في ذلك، فإذا قدمنا خدمة جيدة للمطاعم في هذا الشهر نستطيع التعامل معها طوال العام.

وماذا عن خطوة الاستثمار؟

حاليا نسير بأموالنا الخاصة حتى نهاية العام وحصلنا على مبلغ من مسرعة انطلاق وحاضنة Ment من EGBank، وحاليا نتواصل مع مستثمرين في مصر والسعودية لإغلاق جولة استثمارية في الربع الثالث من هذا العام، ونستهدف الحصول على 300 ألف دولار.