مجموعة «بنية».. قصة نجاح مصرية في عالم التكنولوجيا والاستثمار
 | |
منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة جمهورية مصر العربية عام 2014، شهدت مصر طفرة تنموية شاملة مدعومة بتوجيهات سياسية وتشريعية ثاقبة أسهمت في خلق بيئة محفزة لريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات، وقد أثمر هذا المناخ الاقتصادي الجديد عن معدلات نمو، وقدرة على مواجهة الركود الاقتصادي العالمي الناجم عن جائحة كورونا. وفي السنوات القليلة الماضية، لعب قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دورا حيويا وهاما في تحسين معدلات نمو الاقتصاد الوطني، من خلال دعم الدولة وتشجيعها لتكنولوجيا التحول الرقمي في جميع المجالات، مما أدى إلى ازدهار الشركات العاملة في هذا المجال، وتطورها بشكل أصبحت قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية. بداية قوية لمجموعة «بنية» لمجموعة “بنية" دورا رائدا في مجالات التكنولوجيا الرقمية وتطوير وتحديث البنية التحتية التكنولوجية في مصر والمنطقة الأفريقية والشرق الأوسط. كما تعد مجموعة "بنية" نموذجًا واضحًا لنجاحات قطاع الاتصالات والاستثمار عموما، فقد حققت قصة نجاح فريدة، حيث استطاعت خلال فترة وجيزة التحول إلى مجموعة عملاقة تخدم السوق المحلي والدولي. وتعود بداية المجموعة إلى عام 2016، حين تأسست "فايبر مصر" للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتقوم بعدها في عام 2018 بالاستحواذ على شركة إكوينوكس (Equinox)، التي يعود تاريخ تأسيسها لعام 2005، ليتحول اسمها بعد الاستحواذ إلى فايبر مصر للأنظمة (Fiber Misr Systems). وتم بعدها إنشاء عدة شركات تباعا، لتندمج جميعها تحت مظلة مجموعة "بنية"، التي نجحت سريعا في تقديم مجموعة متكاملة من الحلول والمنتجات في مجال التحول الرقمي والبنية التحتية التكنولوجية وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتقدمة بمصر وإفريقيا والشرق الأوسط، مما أدى إلى مضاعفة حجم أعمالها عامًا بعد عام. ويقول المهندس أحمد مكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "بنية": "بمرور 5 سنوات على تأسيس المجموعة، وفي ظل النجاحات التي حققتها على المستويين المحلي والإقليمي، أنه لم يكن لتتحقق تلك النجاحات دون وجود مناخ داعم وجاذب للاستثمار في السوق المحلي، ولا نبالغ حينما نؤكد أن حجم النشاط والأعمال التي تمت في مصر في السنوات السبعة الماضية لم تكن لتتحقق في عشرات السنوات بهذه الجودة والكفاءة، الأمر الذي ساهم في زيادة أعمال المؤسسات المصرية ومنحهم القدرة على التوسع والتوجه بخبراتهم التي اكتسبوها من السوق المصري إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا". وأضاف مكي: "أن المناخ الجاذب، ورؤية القيادة السياسية لمصر 2030، منحتنا القدرة على تقديم أفضل ما لدينا على مدار السنوات الخمسة الماضية، من خلال تقديم أفضل الحلول التكنولوجية المُبْتَكَرَة، مما ساهم في أن يقع الاختيار علينا باعتبارنا أحد أهم المشغلين الرئيسيين للتَّحَوُّل الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية في المنطقة، بفضل ما نقدِّمه من خدمات متنوعة للحلول الذكية والأنظمة الرقمية المُتطورة في المجالات كافةً، بما فيها المدن الذكية، والرعاية الصحية، والتعليم، والنقل، والمواصلات". وأشاد المهندس أحمد مكي بالكوادر البشرية التي تضمها مجموعة “بنية”، ومستواها العالي من الاحترافية، وقدرتهم الدائمة على تسليم المشروعات بأعلى مستويات الجودة وحسب المعايير العالمية، والالتزام بالاتفاقيات المحددة برغم الظروف التي مر بها العالم خلال جائحة كورونا. اضغط لقراءة التفاصيل
|