Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«إنتل»: أزمة نقص الرقائق ستصل لأعلى مستوياتها في النصف الثاني من العام

قال الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل”، إنه يتوقع وصول أزمة نقص أشباه الموصلات لأعلى مستوياتها في النصف الثاني من العام الجاري قبل أن يبدأ التحسن بعد ذلك.

الأزمة ستشتد 

وذكر  “بات جيلسنجر”، في مقابلة مع محطة “بلومبرج”: “لا أتوقع عودة صناعة الرقائق إلى وضع مناسب بالنسبة للعرض والطلب حتى عام 2023”.

تابع: “أعتقد أن الأمر لايزال يزداد سوءً للعديد من الصناعات قبل أن يتحسن”.

وارتفع الطلب العالمي على الأجهزة الإلكترونية بفعل تداعيات وباء “كورونا”، ما تسبب في الضغط على صناعة أشباه الموصلات والتسبب في وجود عجز ملحوظ في الرقائق.

أشباه الموصلات

وقال “بات”، إن امتلاك “إنتل” لمصانع الرقائق جعلها في وضع أفضل للوفاء بالطلب مقارنة بباقي الشركات.

مزيدا من النمو لصناعة الرقائق خلال العقد المقبل 

وفيما يتعلق بالمدى الطويل، يعتقد رئيس “إنتل” أن صناعة الرقائق تتجه لفترة من النمو على مدار العقد المقبل.

ذكر أن الاستخدام المتزايد للرقائق في أنظمة تكنولوجيا الجيل الخامس والسيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي ضغط على الطلب.

شركة إنتل

وفي يونيو الجاري، قال، إن الاتجاه نحو التعلم والعمل من المنزل خلال جائحة “كورونا” أدى إلى نمو هائل في قطاع أشباه الموصلات.

وأضاف: “وعلى الرغم من أن الصناعة اتخذت خطوات لحل الأزمة على المدى القريب فإن معالجة نقص المكونات قد تستغرق سنوات”.

خطة إنتل لتوسيع قدرتها التصنيعية في الرقائق 

وأعلنت الشركة في مارس خطة بقيمة 20 مليار دولار لتوسيع قدرتها التصنيعية فيما يخص الرقائق المتطورة وبناء مصنعين جديدين في ولاية أريزونا.

قال الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل” إنه يأمل في سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على ثلث الإنتاج العالمي من أشباه الموصلات.

شركة إنتل
شركة إنتل

أضاف :“أعتقد أن هدفنا يجب أن يكون تصنيع ثلث المعروض العالمي من أشباه الموصلات بأمريكا مقابل 12% حالياً”.

وجاءت تصريحات “جيلسنجر” قبل اجتماع افتراضي نظمه البيت الأبيض في أبريل الماضي؛ لمناقشة أزمة النقص العالمي من أشباه الموصلات.

ودعا البيت الأبيض شركات “فورد” و”ألفابت” و”إنتل” و”إيه تي آند تي” و”سامسونج” وغيرها لحضور الاجتماع الرامي لاقتراح حلول للأزمة”.