Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

منافع السعودية تغلق جولة استثمارية بقيمة 28 مليون دولار بقيادة STV وواعد فنتشرز

تساهم الشركة في سد فجوة التمويل للشركات وربطها مع الجهات الاستثمارية

أعلنت منافع، شركة التقنية المالية المختصة في مجال التمويل الجماعي بالدين والملكية، عن إغلاق جولة استثمارية (Series A) بقيمة 106 مليون ريال سعودي (28 مليون دولار أمريكي) بقيادة صندوق STV وصندوق واعد فنتشرز، ذراع الاستثمار الجريء لأرامكو.

سد الفجوة

تأسست منافع عام 2018 عن طريق عبد العزيز العدواني وعبد الله الأومير والمهندس عمرو مراد، للمساهمة في سد فجوة التمويل للشركات الساعية للحصول على دعم مالي وربطها مع الجهات الراغبة باستثمار أموالها من مؤسسات مالية ومستثمرين أفراد وصناديق استثمارية، وتساعد منافع الشركات في مختلف القطاعات عبر منصاتها التقنية المرخصة من البنك المركزي وهيئة السوق المالية، وتقول إنها مكّنت المستثمرين من تمويل ما يزيد عن 180 شركة بقيمة إجمالية تصل إلى 1.5 مليار ريال سعودي.

منتجات تقنية

فيما تسعى الشركة للاستفادة من هذه الجولة في تسريع عجلة نمو أعمالها في المملكة، عبر توسيع نطاق استهدافها لقطاعات جديدة، وإطلاق منتجات تقنية مختلفة لحلول التمويل، بالإضافة إلى تمكين المستثمرين من حلول الادخار والاستثمارات البديلة.

وتعليقًا على الجولة، قال عبد العزيز العدواني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة منافع: “عملت الشركة منذ تأسيسها على استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة، التي ساعدت في بناء بنية تحتية تقنية متطورة مكنتها من النمو، وسرعة تمويل الشركات بمدة زمنية لا تتجاوز 48 ساعة خلال شبكة مستثمريها التي تجاوزت الـ 100 ألف مستثمر”.

تطوير القطاع المالي

وأضاف المهندس عمرو مراد، المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة شركة منافع: “بدأت فكرة منافع مع إطلاق الدولة برنامج تطوير القطاع المالي كأحد برامج الرؤية. واليوم، وخلال فترة وجيزة، تمكنا في منافع من تحويل أحد أهداف الرؤية إلى واقع يساهم بكفاءة في تقديم حلول تمويلية واستثمارية ادخارية من خلال نماذج عمل تقنية متينة وفعالة وموثوقة، ونهدف مع إتمام هذه الجولة إلى العمل مع شركائنا على زيادة الأثر لنماذج عمل منافع وحلولها على نمو شركات القطاع الخاص وتعزيز تمكين التخطيط المالي للأفراد”.

جذب المستثمرين

ومن ناحيته، قال الشريك المؤسس لشركة منافع، عبد الله الأومير: “لقد أثبتت منتجات التقنية المالية نجاحها وجاذبيتها للمستثمرين، سواء من الأفراد أو المؤسسات والصناديق الحكومية والخاصة، مما سيساهم في انتقال منافع إلى رحاب أوسع في مجال التقنية المالية ويعزز الدور الريادي للمملكة في هذا القطاع الحيوي وجعلها أحد أهم محطات التقنية المالية في العالم”.