Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

معرض «CairoICT 2021» يسير على خارطة الطريق لتقنيات المستقبل.. وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية في الصدارة

ركزت مناقشات اليوم الثالث لمعرض القاهرة للتكنولوجيا Cairo ICT في دورته الـ 25، على تقنيات المستقبل التي تتشكل منذ سنوات وتتجه الآن لفرض نفوذها على كافة أشكال الحياة وعلى مسارات وعمليات الحركة الاقتصادية والتجارية على مستوى العالم، واستيعاب متطلبات الأسواق الناشئة واختراقها بقدرات ملائمة وتكلفة مناسبة، وذلك انطلاقا من معادلة تشير إلى أن “كل صدمة اقتصادية تترك إرثا”.

وليس أكبر من الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا والتي رغم سلبيتها إلا أنها أدت لظهور تفاؤل بشأن مستقبل التكنولوجيا وقدرتها على رسم اقتصاد عالمي أكثر استدامة، ووجدت الحكومات والشركات أن التكنولوجيا الجديدة أثبتت أنها واحدة من أكثر الأصول موثوقية واستجابة، مما يسمح للتكيف بسرعة مع أي صدمات مستقبلية، واكتساب معرفة ومهارات جديدة مدعومة بالرقمنة.

وفي قلب خطط التحول الرقمي تكمن الأسئلة والإجابات، حول التقنيات التي يجب أن يتم الاعتماد عليها، وكيفية التكامل بينها للوصول إلى الأهداف، حيث تقدم الثورة الصناعية الرابعة فرصة لتسخير الرقمنة والتقنيات كإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والجيل الخامس، من أجل خلق مستقبل أكثر شمولاً، مستقبل يتلائم مع التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي ويتيح فرصا للدول الباحثة عن تجارب تنموية واعدة.

وأشار المديرون التنفيذيون ورؤساء الصناعة المشاركين، إلى أحدث التقنيات الرقمية وكيف يتم تطبيقها في الأعمال لتحسين الحياة والإنتاجية، والطرق التي يمكن أن تعزز بها التقنيات الرقمية جهود الاستدامة من خلال الأتمتة الصناعية والنقل وتقنيات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ونماذج الأعمال المتنوعة، وكيف يمكن للحكومات والشركات أن تنشر الابتكار بشكل أفضل بينما يعيد المجتمع التفكير جذريًا في النمو الاقتصادي.

وقدموا مجموعة من التوصيات والأفكار، لتعزيز قدرات الدولة المصرية في عملية التحول الرقمي التي تنفذها على كافة المستويات، لضمان الاستدامة وتحقيق المستهدفات في إطار يخدم الرؤية الشاملة للتنمية في مصر.

جانب من الجلسات
جانب من الجلسات

إنترنت الأشياء

قال هاني خلف، قائد أعمال إنترنت الأشياء والمدن الذكية بشركة “دِل تكنولوجيز”، إن صناعة إنترنت الأشياء أصبحت المستقبل القريب وستستمر بقوة الفعل وليس بالاختيار، ما يتطلب ضرورة مواكبة التطورات والتغيرات التي تحدث في سوق التكنولوجيا بشكل عام، ومن ضمنها إنترنت الأشياء، التي من شأنها إحداث تغيير كبير على مستوى القطاعات المختلفة، وتغيير حياة المواطنين.

وأشار إلى ضرورة تحديد الهدف من استخدام إنترنت الأشياء بالنسبة لأي صناعة أو مؤسسة، فضلًا عن أهمية وجود رغبة حقيقية والشجاعة الكافية لتجربة هذه التكنولوجيا الجديدة حتي تصل إلى الهدف المرجو من استخدامها، مؤكدًا أن مشروعات الإنترنت التي تنجح دائمًا تبدأ بفكرة صغيرة، بجانب أن عملية تأمين البيانات والمعلومات ضروري جدًا لاستخدام هذه التجربة الجديدة بكل سهولة.

فيما أكد محمد طلعت، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا IP بشركة هواوي شمال إفريقيا، ضرورة التفرقة بين إنترنت الأشياء IOT وصناعة إنترنت الأشياء IIOT، مشيرًا إلى أنه يجب التفرقة بينهما، حيث تعد الأولى عملية اتصال الأجهزة بالإنترنت لاستخدام البيانات، أما الثانية فهي تشمل جميع أطراف هذه الصناعة واستخداماتها وجدواها.

ونوه إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه تطبيق أي تكنولوجيا جديدة في أي مجتمع أو قطاع، مشيرًا إلى أن بعض هذه التحديات لا نستطيع التحكم فيها، منها كيفية تكامل كل أطراف التكنولوجيا، وكيفية تعامل هذه الأدوات مع بعضها، فضلًا عن أن تعدد الشبكات المستخدمة في عملية التحول إلى إنترنت الأشياء يعد تحديًا كبيرًا، وكذلك ضرورة وجود تشريعات تنظم هذه الصناعة.

محمد طلعت

ولفت محمد طلعت، إلى أن تكامل الحلول التكنولوجية التي تقدم للعملاء أمر مهم للغاية، مشيرًا إلى أن الدولة تتبني الاتجاهات الحديثة في ظل استراتيجية مصر نحو التحول الرقمي، لأهمية التكنولوجيا، والتي تختصر مسافات طويلة في نمو أي الصناعة، مشددًا على أن من أكثر الأشياء التي ستؤدي إلى انتشار وتوسع استخدام إنترنت الأشياء إطلاق خدمات الجيل الخامس، كما أن الحوسبة السحابية مهمة جدًا لتجميع البيانات المهمة والاعتماد عليها فيما بعد.

الطلب المتزايد على البيانات

من جانبه قال تاسوس بيباس، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام بشركة Vertiv، إن الطلب المتزايد على البيانات يتطلب ضرورة الاستفادة منها بتكنولوجيا ذكية ومختلفة مثل إنترنت الاشياء، معتقدًا أنه لإنجاح تطبيق إنترنت الأشياء يجب وجود بنية تحتية متطورة تساهم بشكل كبير في توظيف هذه التكنولوجيا بالشكل الأمثل، الأمر الذي يساهم في نمو الكثير من الصناعات التي تدخل في هذا الأمر.

وشدد على ضرورة تصنيف الاحتياجات المختلفة فيما يتعلق بإنترنت الأشياء في مناحي الحياة، وفي جميع القطاعات مثل التعليم والصحة، مؤكدًا أن هناك احتياجات منفصلة للبنية التحتية الضرورية لهذه الصناعة، متسائلًا: “كيف يمكن لإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية أن يسيرا جنبًا إلى جنب،مؤكدا على أن هذه الصناعة تحتاج الكثير من المواهب الشابة المؤهلة، خاصة أن التكنولوجيا لن تحل محل الإنسان في هذه الصناعة، مع الأخذ في الاعتبار عنصر توفير الطاقة للأجهزة المتصلة دومًا بالإنترنت.

فيما قال سليمان خطاب، خبير حلول سلاسل الإمدادات بشركة SAP، إن صناعة إنترنت الأشياء ظهرت لتخدم القطاعات التي تحتاج إلى تحسين أعمالها، مشيرًا إلى أن إتاحة البيانات تساعد في إدارة العمال بصورة جيدة، واتخاذ القرارات المناسبة.

وأشار إلى ضرورة الوقوف على الاحتياجات الفعلية، التي تؤدي إلى الاعتماد على إنترنت الأشياء في القطاعات الحيوية مثل قطاع البترول والغاز والسيارات حتى لا تُهدر الاستثمارات في هذا الشأن، مشددًا على أن إنترنت الأشياء يساعد في تصور حجم الأضرار لاتخاذ القرارات المناسبة.

تحليل البيانات

وذكر معتز مناع، خبير حلول إنترنت الأشياء بشركة فودافون مصر، إن تحليل البيانات بطريقة آمنة تستلزم تطبيق العناصر الأساسية والفرعية من هذه الصناعة، للخروج ببيانات تساعد المؤسسة على الاستفادة منها بالطريقة الأمثل، وربط هذه البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى ضرورة تغيير الفكر الموجود في المنطقة، والذي يعتمد على الشرائح الذكية في ربط الأجهزة ببعضها عبر الشبكات.

وأكد أحمد فرج، مدير القطاع العام الصناعي بشركة مايكروسوفت، أن استراتيجية الشركة تغيرت خلال السنوات الماضية للاعتماد على التكنولوجيات الذكية مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصناعي، ومن ثم إنترنت الأشياء مع ضرورة الاستعداد لتطبيق هذه التكنولوجيات وتأمين البيانات التي تنتجها بطريقة جيدة.

وأضاف فرج أن حجم استخدام الذكاء الاصطناعي في إنترنت الأشياء كبير جدًا، والذي يساعد في عمليات التنبؤ بكيفية استغلال البيانات في اتخاذ القرارات الصحيحة المستقبلية، خاصة مع إمكانية تحليل كل أنواع المعلومات سواء فيديو أو صوت أو صور، واستغلالها بالشكل الذي يحقق فائدة لجميع أطراف الصناعات المختلفة.

وأوضح أنه طبقًا لآخر الإحصائيات، فإن العالم تعرض إلى 1.5 مليار هجمة إليكترونية خلال النصف الأول من عام 2021، مؤكدًا أن حوالي 50٪؜ من الذين يرغبون في الاستثمار بتطبيق إنترنت الأشياء لديه تخوف من الناحية الأمنية، وكيفية تأمين بياناته.

من جانبه قال عمر شليبي، مدير المبيعات بشركة LifeRay، إن البيانات لها قيمة كبيرة جدًا في تطوير أي صناعة وإدارة الأعمال بصفه عامة، ما يتطلب ضرورة الوقوف على أسباب الفجوة التي تدفعنا لاحتياج التكنولوجيات الحديثة، ومنها إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، الأمر الذي يستلزم الاستعداد التام لمواكبة هذه التطورات، وكيفية استغلالها بالطريقة الأمثل، التي تساعد متخذ القرار في تطوير آليات عمله.

وأضاف أن هناك صناعات متعددة في السوق المصري تحتاج بالتأكيد إلى تطوير أعمالها باستخدام التكنولوجيا والبيانات وكيفية ربطهم.

سحابات قادرة على مواجهة الأزمات

وأكد أحمد عبد العزيز، استشاري حلول نظم المعلومات بشركة “دِل تكنولوجيز” بمصر وليبيا، على أن تكنولوجيا الحوسبة السحابية تعد من التقنيات الرئيسية التي تشهد تنامي كبير على مستوى الاستثمار في المجال أو الإقبال عليه من المؤسسات ، في ظل الامتيازات الرئيسية التي تحققها هذه التكنولوجيا والتي تتلائم مع كافة المؤسسات الكبيرة والصغيرة.

وأضاف أن ما يعزز الصناعة تفكير المستخدمين في أكثر من منصة من المنصات السحابية “المالتي كلاود” بدلًا من منصة واحدة ، حيث قد يصل الاستخدام إلى 9 منصات، مشيرًا إلى أن استعمال أكثر من منصة سحابية يحتاج إلى كوادر مدربة وإدارة لديها القدرة على فهم التكنولوجيات المختلفة، وقد يحدث أن يكون مُقدم خدمة يتميز عن مُقدم نفس الخدمة من مؤسسة أخرى، والأمر يمكن أن يختلف بعد ذلك، ومُقدم الخدمة يتميز عن نظيره، وبالتالي الانتقال بين المنصات أمرًا طبيعيًا.

ونوه عبد العزيز أنه كلما كانت المنصات معقدة زادت صعوبة العمليات الأمنية وزيادة المخاطر الأمنية وأساليب التعامل معها، مشيرًا إلى أن المنصات السحابية من منظور “دل تكنولوجيز” ليس مرتبطًا بمكان معين، وهو أسلوب عمل، وبالتالي تحقيق مميزات هذه المنصات، وبالتالي تقديم الخدمات، التي تقدمها كل شركة لعملائها، وقد تكون المنصات في مكان خارجي أو داخلي، ولكن الهدف الأهم تحقيق الاستفادة من المنصات السحابية.

وأضاف أنه يجب وجود تناغم في البنية التحتية وأسلوب موحد في إدارة المنصات والتناغم في الخدمات التكنولوجية وبذلك يمكن تخطي التحديات في المنصات العامة او المنصات المتعددة، مشيرًا إلى أنه يجب أن تكون أنظمة العمل في مجال المنصات السحابية قوية ومرنة في نفس الوقت فضلًا عن التكامل في المسؤولية في خدمات التطبيقات والبنية التحتية.

مراكز الداتا سنتر
مراكز الداتا سنتر

بينما قال وائل خليل، استشاري حلول الحوسبة ومراكز البيانات بشركة “أورنج مصر”، إن المنصات السحابية المتوفرة في “أورانج” لخدمة عملاء الشركة داخل السوق، مشيرًا إلى أن هذه المنصة تتواجد داخل مصر لحماية البيانات الخاصة بالشركة.

وأضاف، أنه لابد من إتاحة منصات الحوسبة متابعة كل البيانات الخاصة بالعملاء في أي مكان سواء تم استخدام منصة واحدة للحوسبة السحابية أو الاعتماد على أكثر من منصة سحابية، مشيرًا إلى أن هناك اختلاف بين المنصات السحابية ومراكز البيانات رغم عدم الاختلاف في السابق، ولكن حاليًا المنصات السحابية أصبحت خدمة منفصلة عن مراكز البيانات.

وأشار وائل خليل إلى إن استخدام تكنولوجيا المنصات السحابية مثل استخدام الكهرباء لا يعنيني كمستخدم مصدر هذه الكهرباء، ولكن الأهم الحصول على الخدمة وأدوات تستوعب حجم الاستهلاك، ونفس الأمر في استخدام الحوسبة.

أيمن الجوهري
أيمن الجوهري

التسارع الرقمي في مصر

من جانبه قال المهندس أيمن الجوهري، مدير عام سيسكو مصر وشمال إفريقيا وبلاد الشام، أن سيسكو تركز اهتمامها في مصر على برنامج التسارع الرقمي لدعم كافة قطاعات الدولة بالحلول التقنية اللازمة، مشيرًا إلى أن الشركة تضع في خطتها تقليل استخدام الطاقة إلى أدنى حدودها بحلول 2025، مشددًا على أن تجربة التكنولوجيا في مصر والعالم تغيرت كثيرًا عقب جائحة كورونا.

وأشار إلى إن تقليل التعاملات التقليدية والتحول إلى تنفيذ الأعمال عن بُعد ساهم في تحسن البيئة والمناخ، مشيرًا إلى أن سيسكو تعد سادس أكبر مورد لحلول السوفت وير في العالم،  وتتطلع لزيادة حصتها السوقية الفترة المقبلة، بالتزامن مع توسع التجارب الرقمية بمختلف دول العالم.

فيما أكد محمد سامي، مدير عام SAP مصر والشرق الأوسط، على أن شركته ترى فرصًا استثمارية واسعة في مجال تطبيقات التحول الرقمي بالسوق المصري، وتعمل على المشاركة بها، مؤكدًا أن مصر أحد أبرز دول المنطقة المتطورة في مجالات عدة بالإضافة إلى تركيز الحكومة بشدة على عملية التحول الرقمي، الأمر الذي جذب شركتنا لتوسع استثماراتها في مصر.

وأضاف أن الشركة توفر لمصر المنتج التقني الألماني في الوقت الذي تعمل مصر على زيادة صادراتها إلى الخارج من الابتكار وتنفيذ الأفكار الواعدة، مؤكدًا أن عملية التحول الرقمي يصاحبها تطور مستمر حتى نصل إلى الحياة الذكية بما يزيد من مسؤوليات جميع المؤسسات.

محمد سامي
محمد سامي

وأوضح أن الرقمنة أثّرت على سلوك جميع المستخدمين من حيث التطوير والاستخدام، بما ساهم في تطوير حياة الأفراد ومستوى المعرفة، مشيرًا إلى أنه على مستوى الشركات فالتحول الرقمي هو تغيير كافة مجريات الأعمال لتقديم منتج متكامل في أفضل صورة.

الارتقاء بالخدمات المقدمة

من جانبه، قال كريم حمزة، الرئيس التنفيذي لشركة ناشيونال سيستمز، إن التحول الرقمي وسيلة متطورة يهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة، سواء كانت من الحكومات أو المؤسسات لجميع عملائها، مشيرًا إلى أنه على سبيل المثال يمثل أداة أساسية لتوسيع قاعدة مستخدمي الشمول المالي من خلال تطوير القطاع المصرفي، ويوفر خدمة جيدة بشكل أسرع وأسهل.

ولفت إلى أن تحليل البيانات أهم عنصر في التحول الرقمي، فضلًا عن الاستفادة من البيانات الضخمة الموجودة وتأمينها بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أن هذا المجال يوفر العديد من فرص العمل للشباب، موضحًا أن الشركة بدأت في مصر منذ عام 2014 بمجموعة من المتخصصين.

من جهته، قال علي شبدر، المدير الإقليمي لشركة زوهو بالشرق الأوسط وإفريقيا، إن 75% من أعمال التحول الرقمي فشلت على مستوى العالم، حيث قاربت الميزانيات التي أُنفقت عليه لنحو 900 مليار دولار، مشددًا على أنه رغم إنفاق ذلك المبلغ فشلت أغلب الاستراتيجيات، متسائلًا عن السبب الذي أدى إلى الفشل في التحول الرقمي “هل هو عدم وجود التكنولوجيا أم نقص إعداد المهارات والكوادر”.

أفكار التطبيقات الذكية

وكشف حسن السكري، استشاري حلول الأعمال الرقمية، عن أن عملية التحول الرقمي تعتمد على أفكار التطبيقات الذكية المختلفة، التي تخدم احتياجات الأفراد، لتسهيل الحياة وتقليل إهدار الموارد من الجهد والمال، فضلًا عن الطاقة وتحسين جودة البيئة من خلال تقليل المعاملات التقليدية، وتطوير تجربة المستخدم وتحقيق أكبر قدر من الرفاهية له.

وأشار إلى تأثير تلك التطبيقات على حياة الأفراد من خلال عدة أوجه أبرزها تغيير بوصلة سوق العمل بشكل كبير، وابتكار نموذج عمل جديد، موضحًا أن التطبيقات تعتمد بشكل أساسي على تجربة العميل، وتلبية احتياجاته بسرعة، لتحقيق أعلى نسبة من الرضا  في أسلوب التعامل مع التطبيقات، للحصول على الخدمة، وفي حال وجود أي صعوبات يبحث الأفراد عن بديل لها بشكل فوري.