محمد راشد يكتب.. كيف تدعم التكنولوجيا تصدير العقارات؟

تعتبر تقنيات الواقع المعزز أداة قوية في صناعة العقارات، حيث يمكن استخدامها لتعزيز وتحسين تجربة العملاء والمستخدمين وتسهيل عمليات التصميم والتسويق والبيع، وذلك من خلال معاينة العقارات حيث يمكن استخدام تطبيقات الواقع المعزز لتمكين العملاء من مشاهدة العقارات المتاحة بشكل واقعي داخل بيئتهم الحالية.

يمكنهم استعراض المباني والمساحات والتصاميم بدقة عالية وبأبعاد حقيقية وذلك دون الحاجة إلى زيارة الموقع الفعلي، وكذلك تخصيص المساحات.

ويمكن لتقنيات الواقع المعزز مساعدة المشترين في تخصيص المساحات الداخلية للعقارات وفقًا لاحتياجاتهم وذوقهم الشخصي ، كما يمكنهم تغيير التصاميم والأثاث وتجربة الديكور المختلف بشكل افتراضي قبل اتخاذ أي قرار نهائي.

كما يساعد استخدام تقنيات الواقع المعزز في تسويق العقارات، حيث يمكن استخدام التطبيقات والأدوات التفاعلية للواقع المعزز في عمليات التسويق، وإنشاء جولات افتراضية داخل العقارات وعرضها على المواقع الإلكترونية أو التطبيقات المختلفة، مما يسمح للمستخدمين بالانتقال بحرية داخل العقار واستكشافه من جميع الزوايا.

ويمكن أيضًا من خلال استخدام التقنيات المتقدمة للواقع المعزز في توفير الدعم الفني للعملاء بشأن صيانة العقارات أو إجراءات التركيب، فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الهواتف الذكية لتوجيه المستخدمين خطوة بخطوة في أعمال الإصلاح أو التركيب من خلال الرؤية المعززة.

وبكل تأكيد فإن التوجه نحو استخدام انماط والاليات التكنولوجيه الجديده فغي نظم العمران والبناء بالسوق المصري ستكسب القطاع العقاري تنافسيه قويه وتسهم مع الوقت في دعم رؤيه الدوله المصريه نحو تصدير العقار باوجه متعدده، وذلك عن طريق توفير حلول فعالة ومبتكرة مثل التسويق الإلكتروني: يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية للترويج للعقارات المصرية في الأسواق الخارجية. يمكن إنشاء مواقع وتطبيقات خاصة لعرض الشقق والفيلات والمنازل، وتقديم معلومات مفصلة وصور وفيديوهات تعريفية للممتلكات والمناطق المحيطة بها.

ويمكن استخدام التقنيات الافتراضية والواقع المعزز لتقديم جولات افتراضية للعقارات للعملاء الذين لا يمكنهم زيارة الموقع شخصياً. يسمح هذا للمشترين المحتملين بتجربة واقعية تقريباً للعقارات واستكشاف التفاصيل والميزات بدون الحاجة إلى السفر .

كما يتيح استخدام آليات التكنولوجيا العقاريه تسهيل عملية الشراء والبيع عن طريق استخدام الدفع الإلكتروني والتوقيع الإلكتروني، كما يتيح ذلك للعملاء الأجانب إجراء المعاملات وتوقيع العقود من أي مكان في العالم، مما يزيد من سرعة وسهولة إتمام الصفقات.

ومن خلال إنشاء قواعد بيانات عقارية مركزية تضم معلومات عن العقارات المصرية المتاحة للتصدير. يمكن للمشترين البحث في هذه القواعد والحصول على معلومات شاملة ودقيقة حول الخصائص والأسعار وشروط البيع ، وكذلك توفير خدمات ما بعد البيع عبر الإنترنت مثل الدعم الفني والصيانة وإدارة العقارات وحجز الإيجارات. هذا يعزز رضا العملاء ويساعد في بناء سمعة قوية للعقارات المصرية في الأسواق الخارجية.

ويعني مصطلح تكنولوجيا العقارات استخدام التكنولوجيا والابتكارات في صناعة العقارات لتحسين وتسهيل العمليات المرتبطة بالتسويق والشراء والبيع وإدارة العقارات ، حيث تساعد التكنولوجيا في تحسين كفاءة العمليات وتوفير الوقت والجهد وتعزيز الوصول إلى المعلومات وتحسين تجربة المستخدم .

كما تتضمن تكنولوجيا العقارات مجموعة متنوعة من الأدوات والتطبيقات التقنية مثل: منصات التسويق العقاري عبر الإنترنت: تسمح للوكلاء العقاريين والملاك بعرض العقارات وإعلانها على الإنترنت، مما يوفر وصولًا أوسع للمشترين المحتملين ، وكذلك تطبيقات العقارات المحمولة ، حيث توفر تطبيقات الهواتف المحمولة وسائل سهلة ومريحة للبحث عن العقارات وعرض التفاصيل والصور وجداول المواعيد وتقديم طلبات العرض.

كما تسمح هذه التقنيات بإظهار العقارات ثلاثية الأبعاد وجولات افتراضية داخل العقارات، مما يتيح للمشترين اكتشاف العقار من خلال الكمبيوتر أو الهاتف المحمول قبل زيارته الفعلية، كما يساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل كميات كبيرة من البيانات المتعلقة بالعقارات والسوق العقارية، مما يمكن المستخدمين من اتخاذ قرارات أفضل وأكثر استنادًا إلى معلومات موثوق ، هذا بالاضافه الي إدارة العمليات اليومية لإدارة العقارات، بما في ذلك إيجاد المستأجرين وتوزيع الفواتير وإدارة الصيانة، وكذلك تقنيات التشغيل الذكي مثل أنظمة الأمان والإضاءة والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) التي يمكن التحكم فيها عن بُعد وبشكل آلي، مما يوفر الراحة والكفاءة الطاقوية.