Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

محمد أبو النجا يكشف عن فرص الشركات الناشئة في 2023

هذا ليس توقيت حرق الأموال في السوق ويجب البحث عن أفكار مبتكرة تحقق مكاسب

شارك رائد الأعمال محمد أبو النجا في جلسة بعنوان “الفرص فين 2023 مع نجاتي”، حيث أشار إلى أن أي شركة تريد أن تبدأ وتحرق الأموال في السوق فهذا ليس وقته تماما، لأن التوقيت الحالي يتطلب تحقيق الشركات للمكسب، ومن الصعب أن يدفع أي مستثمر أمواله من أجل حرقها في السوق حاليا ولكن يبحث المستثمر عن تحقيق الشركة للمكاسب، ويرى أبو النجا أن هناك فرصة لتكنولوجيا التعليم “E-Learning” ولكن ليس قبل 5 سنوات.

الاستيراد

وتحدث أبو النجا عن مشاكل الاستيراد في شركات التكنولوجيا، مؤكدا أنه يجب الالتفات إلى البدائل المصرية، وأنها مع الوقت ستتحسن، حيث يجب أن نجد البديل المحلي حاليا، مؤكدا أننا لدينا استسهال في استيراد كل شيء، ونحن أكثر من 100 مليون ويجب أن نقوم بالتصنيع.

BNPL

ويؤكد أبو النجا أن هناك من يشتري بعض البضائع من خلال “اشتر الآن وادفع لاحقا” ويقوم ببيعها مرة أخرى، ويصبح عليهم أقساط، وهناك من يفعل ذلك من أجل تعليم ابنه، مؤكدا أنه يتمنى أن يظل هذا القطاع موجودا، ولكن يكون أكثر إنسانية.

الفرص فين

وأشار أبو النجا أن هناك العديد من الفرص في قطاع التجارة الإلكترونية B2B، حيث حصلت الشركات العاملة في هذا المجال على استثمارات كبيرة، وهو سوق ضخم، ولكن يحتاج هذا القطاع إلى من يفهمه ويعرف مشاكله، ومثال على ذلك بلال المغربل.

وأضاف أبو النجا أن مجال التكنولوجيا المالية أكبر سوق يجذب المستثمرين، وسيظل ترند وقطاع كبير، ولكن مازال حجمه صغيرا في مصر، والسوق يحتاج إلى أفكار جيدة، وأفكار تكنولوجيا مالية مبتكرة.

وفرها

وبجانب ذلك أشار إلى أن تطبيق “وفرها” استطاع أن يقدم خدماته لأكثر من مليون و800 ألف شخص، بجانب الخدمة الجيدة لتطبيق “لاكي”، مشيرا إلى أن هذا السوق مازال به مساحات.

وأضاف أبو النجا أن المنتجات النسائية فرصتها عالية في السوق، حيث إن القوة الشرائية لها كبيرة، وأشار إلى أن عزة فهمي وشركة “أختين” تقدمان منتجات جيدة واستطاعتا خلق سوق.

كما أكد على أهمية سوق الألعاب الإلكترونية، حيث إن السعودية من الممكن أن تكونن أكبر دولة في العالم تستثمر في القطاع، ومصر تحتاج إلى إنشاء صندوق خاص بهذا المجال.

الاستغناء عن الموظفين

وتحدث أبو النجا عن الشركات التي تسرح الموظفين من أجل تقليل التكلفة قائلا “على مؤسس الشركة ألا يقوم بتوقيع عقود موظفين إلا إذا كان لديه مرتباتهم، وإذا أراد تسريح أي موظف فيجب أن يعطيه مهلة للبحث عن عمل آخر، ويجب أن يمتلك مؤسس الشركة جزء من الأموال تكفي لتغطية مرتبات الموظفين لفترة حتى يجدوا وظائف أخرى”.