Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| مايكروسوفت تطلق Windows 2000 وأبل تصدر كاميرا تصوير رقمية لأول وآخر مرة

في مثل هذا اليوم، 17 فبراير من عام 2000، قدمت مايكروسوفت الإصدار الجديد من نظام التشغيل ويندوز، والذي حمل اسم “ويندوز 2000” Windows 2000، وهو نظام تشغيل ركز على سوق الأعمال أكثر من المستهلكين الأفراد، وقدم ميزات جديدة مثل التوصيل والتشغيل المُحسّن، ودعم أفضل للأجهزة الطرفية، مع مزايا أمان أفضل.

سهل نظام التشغيل Windows 2000 على المستخدمين توصيل الأجهزة الطرفية دون الحاجة إلى تثبيت برامج تشغيل إضافية، ودعم مجموعة واسعة من الأجهزة الطرفية، بما في ذلك الأجهزة المحمولة والطابعات والماسحات الضوئية، وتضمن مزايا لأمان البيانات مثل التشفير ومراقبة الشبكة.

وعلى عكس نظام Windows XP الذي تم إصداره لاحقًا وركز على المستهلكين، تم تصميم Windows 2000 خصيصًا لبيئات الأعمال، وتضمن ميزات مثل Active Directory وGroup Policy من أجل سهولة إدارة الشبكات الكبيرة.

وبينما ركز Windows 2000 على الأعمال، أصدرت مايكروسوفت نظام التشغيل Windows ME للمستهلكين، لكن نظام Windows ME واجه العديد من المشكلات، مثل عدم الاستقرار والأداء الضعيف.

باختصار، كان Windows 2000 إصدارًا هامًا في سلسلة أنظمة التشغيل Windows NT، وقدم ميزات جديدة وفّرت تجربة مستخدم أفضل وأمانًا مُعزّزًا.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1994، أطلقت شركة أبل الكاميرا الرقمية QuickTake 100، والتي كانت واحدة من أولى الكاميرات الرقمية التي تستهدف السوق الاستهلاكية، وسمحت للمستخدمين بالتقاط الصور الرقمية وحفظها على بطاقة ذاكرة.

التقطت كاميرا QuickTake 100 صورًا بدقة 0.3 ميجا بكسل، وهي جودة منخفضة بالمقارنة بمعايير اليوم، وتضمنت شاشة LCD صغيرة لعرض الصور للمستخدمين لمراجعتها قبل حفظها، ويتم تخزين الصور على بطاقة ذاكرة بحجم 2 ميجا بايت، مما سمح للمستخدمين بتخزين عدد محدود من الصور.

على الرغم من ميزاتها المبتكرة، واجهت QuickTake 100 العديد من التحديات، بما في ذلك سعرها المرتفع، الذي بلغ 700 دولارا، ومحدودية الذاكرة، وعدم وجود برامج تحرير للصور.

لم تتمكن أبل من التغلب على هذه التحديات، وخرجت من سوق الكاميرات الرقمية بحلول عام 1997. ومع ذلك، مهدت QuickTake 100 الطريق لظهور الكاميرات الرقمية الاستهلاكية، والتي أصبحت الآن شائعة الاستخدام.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1959، تم إطلاق القمر الصناعي “فانجارد 2” من قاعدة كيب كانافيرال للقوات الجوية في فلوريدا، وهو أول قمر صناعي مخصص لرصد الطقس من الفضاء.

كان الهدف من فانجارد 2 هو قياس توزيع الغطاء السحابي على كوكب الأرض، وتم تجهيز القمر الصناعي بأجهزة استشعار خاصة لقياس كمية الضوء المنعكس من الغلاف الجوي للأرض.

لا يزال فانجارد 2 في مداره حول الأرض حتى اليوم، بعد أكثر من 60 عامًا من إطلاقه، وسجل أطول مهمة فضائية لأي قمر صناعي تم إطلاقه.

ومن المتوقع أن يستمر فانجارد 2 في الدوران حول الأرض لمدة 300 عام تقريبًا، مستمرا في إرسال البيانات إلى الأرض، مما يساعد العلماء على فهم تغيرات المناخ بشكل أفضل.