Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| إنتل تطلق ثورة معالجات بنتيوم وميلاد تقنية الليزر

في مثل هذا اليوم، 22 مارس من عام 1993، أحدثت شركة إنتل ثورة في عالم الحوسبة بإصدارها معالجات بنتيوم الأولى.

تميزت هذه المعالجات بسرعات 60 و66 ميجاهرتز، و 3.1 مليون ترانزستور، و 4 جيجابايت من الذاكرة القابلة للعنونة، مما جعلها تقدم قفزة هائلة في الأداء والأداء مقارنة بخط معالجات 80486 السابقة.

ابتعدت إنتل عن التسلسل الرقمي في أسماء معالجاتها (286، 386، 486) واختارت اسم “بنتيوم” الذي يمكن تسجيله كعلامة تجارية. كان هذا القرار مدفوعًا برغبة إنتل في تجنب النزاعات القانونية مع شركة AMD، التي قامت بإجراء هندسة عكسية لمعالج 386.

ادعت AMD حقها في تصنيع معالجات x86 بناءً على عقد مع إنتل، ونجحت في الدفاع عن دعوى انتهاك العلامة التجارية بشأن اسم 386. حكمت المحكمة في عام 1991 بأن المصطلح “386” كان عامًا ولا يمكن أن يكون علامة تجارية.

لجأت إنتل إلى شركة تسويق لاختيار اسم فريد لمعالجها الجديد، ووقع الاختيار على “بنتيوم” لتمييزه عن نسخة AMD 586.

كان لإصدار معالجات بنتيوم تأثير هائل على عالم الحوسبة. أدى أدائها المتفوق إلى تحسينات كبيرة في سرعة وأداء أجهزة الكمبيوتر، وفتح المجال أمام تقنيات جديدة مثل رسومات ثلاثية الأبعاد، والذكاء الاصطناعي، والإنترنت.

تم إصدار معالجات بنتيوم الأولى بسرعات 60 و66 ميجاهرتز، مع إمكانية وصولها إلى 100 ميجاهرتز في الإصدارات اللاحقة، وتضمنت معالجات بنتيوم 3.1 مليون ترانزستور، وهو عدد كبير جدًا في ذلك الوقت، كما دعمت معالجات بنتيوم 4 جيجابايت من الذاكرة القابلة للعنونة، مما سمح بتشغيل برامج أكثر تعقيدًا.

كان إصدار معالجات بنتيوم علامة فارقة في تاريخ الحوسبة. لقد مهدت الطريق لتطورات هائلة في تكنولوجيا المعالجات، وساعدت على تشكيل عالم الحوسبة كما نعرفه اليوم.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1960، تم إصدار أول براءة اختراع لليزر لآرثر ليونارد شاولو وتشارلز هارد تاونز من مختبرات بيل للهاتف. كان هذا الابتكار ثوريًا، حيث فتح الباب أمام إمكانيات هائلة في مختلف المجالات، من الطب إلى الاتصالات إلى التصنيع.

على الرغم من إمكانياته الواعدة، واجه الليزر بعض التحديات في البداية. لم يكن من السهل تركيز شعاع الليزر، وكان من الصعب أيضًا تصنيع أجهزة الليزر بشكل موثوق.

مع مرور الوقت، تم التغلب على هذه التحديات من خلال التطورات في علم المواد والهندسة. أدى ذلك إلى ظهور مجموعة واسعة من تطبيقات الليزر، بما في ذلك جراحة الليزر وعلاج السرطان وإزالة الوشم، في المجال الطبي، والألياف البصرية ونقل البيانات والاتصالات الفضائية، في مجال الاتصالات، والقطع بالليزر واللحام والطباعة ثلاثية الأبعاد، في مجال التصنيع.

ويُستخدم الليزر اليوم في العديد من المجالات الأخرى، مثل البحث العلمي، والترفيه، والمراقبة، والأمن، كما تم استخدام الليزر لإنشاء ذرات اصطناعية، وعلاج مرضى قصر النظر، وإرسال رواد الفضاء إلى القمر.

ويُعتبر شاولو وتاونز من رواد تكنولوجيا الليزر، وتُعد براءة اختراع الليزر واحدة من أهم براءات الاختراع في القرن العشرين.