Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

حوار| إنجي الصبان: 80% حصة فيكتوري لينك من سوق خدمات رسائل الترويج.. وهذه مفاجآتنا داخل Cairo ICT

باتت الخدمات الرقمية هي الأهم على مدار الفترة الماضية، خاصة في ظل زيادة الاهتمام بالخدمات الإلكترونية التي يقدمها العملاء، بالتوازي مع انخفاض تكلفة تقديم تلك الخدمات الرقمية مع زيادة العائد من ورائها، وقمنا بإجراء هذا الحوار مع المهندسة إنجي الصبان الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة فيكتوري لينك التي تعد من كبرى الشركات العاملة في مجال تقديم الحلول الرقمية المتكاملة داخل مصر وخارجها، لنتعرف على أحدث الخدمات التي تقدمها الشركة وخطة تواجدها داخل معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT في دورته الخامسة والعشرين.

في البداية نريد أن نتعرف على مستوى أداء الشركة وأيضا الشركات التابعة لها خلال الفترة الماضية، خاصة في ظل تأثير جائحة كورونا؟

تأثرت جميع القطاعات بشكل عام في مصر من جائحة كورونا، مما دفعنا لتغيير استراتيجية الشركة سواء بالتركيز على قطاعات جديدة أو بخلق حلول ومنتجات لأول مرة، ولكن كشفت الأزمة عدة جوانب إيجابية في بعض القطاعات مثل الخدمات الرقمية التي شهدت نموا في الطلب أثناء الجائحة.

نحن شركة تعمل في كل ما له علاقة بالتكنولوجيا الرقمية، حيث نتعاون مع مشغلي الاتصالات الأربعة في مصر خاصة في الخدمات الترفيهية والثقافية مثل خدمة هنيدي مع فودافون، وأنغام وحازم إمام مع أورنج، ونقوم بتجهيز تعاون جديد من نوعه مع اتصالات متعلق بالتعليم، بجانب خدمات الكول سنتر مثل خدمة 8000 مع أورنج التي يستخدمها العملاء للحجز من خلالها فنحن نقوم بالرد على العملاء وإجراء الحجوزات، ونسعى دائما لوضع قيمة مضافة للمحتوى الذي نقدمه، بالإضافة لخدمات الرسائل الترويجية مثل الرسائل القصيرة، ولدينا تعاون مع عدة جهات حكومية مثل خدمات الكهرباء والمرور.

ولدينا خدمات تسويق رقمي لبعض العملاء مثل زانوسي وليسيكو وأمريكان فرنتشر، حيث نقوم بإدارة صفحات السوشيال ميديا الخاصة بالعملاء وضمان التفاعل مع الجمهور بشكل احترافي.

ولدينا 80% حصة سوقية من سوق خدمات الرسائل الترويجية المعروفة باسم Buzz، حيث نتعاون مع عدة بنوك وشركات وجهات حكومية، لدينا دعم فني 24 ساعة من خلال الخط الساخن، ولدينا أكثر من فرع سواء في القاهرة أو الإسكندرية أو المنصورة أو الغردقة.

كذلك لدينا جزء التطوير للأنظمة Developing ولدينا عملاء كبار مثل البنك الأهلي وأورنج، ونمتلك حوالي 70 مهندس برمجيات على أعلى مستوى.

أيضا لدينا شركة اكسبرس التابعة لفيكتوري لينك وهي خاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة، نقوم من خلالها بتقديم باقات للشركات التي لا تمتلك ميزانيات كبيرة للتسويق، ونبحث حاليا عن حاضنات أعمال تقوم بدعم شركات محتضنة من أجل أن نكون الشريك التسويقي لهم.

اعتدنا في كل مرة نلتقي فيها معك أن نستمع لتوسعات جديدة متعلقة بعدد الشركات التابعة لمجموعة فكتوري لينك.. فما هو الجديد في تلك المرة؟

الجديد الآن أن لدينا توسعات كبيرة في شركة كاش كول المسؤولة عن الدفع الإلكتروني، حيث يوجد حاليا ما يقرب من 500 موظف تقريبا، مع عدة فروع منتشرة بأنحاء متفرقة بالجمهورية، وكان من حسن الحظ أن تلك الشركة استفادت من جائحة كورونا بسبب زيادة الطلب على خدمات المدفوعات الإلكترونية.

أيضا قمنا بتدشين شركة “نوتش” بالتزامن مع جائحة كورونا، وفكرتها تعتمد على الشات بوت أو خدمات الرد الآلي على العملاء، ولدينا عدة عملاء كبار حاليا يعتمدون على الشات بوت الذي تقدمه نوتش مثل السويدي وإليانز وعز العرب وغيرها.

تشاركون هذا العام للمرة الخامسة على التوالي بمعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا، فما هو تركيزكم خلال المشاركة هذا العام؟

نشارك بمعرض كايرو آي سي تي هذا العام للمرة الخامسة على التوالي، بالتركيز على خدمات الدفع الإلكتروني من خلال أكشاك CashCall التي تنتشر داخل المعرض، وسنعلن عن خدمات أخرى داخل المعرض، وهذا العام نطبق تجربة الدفع الإلكتروني للمرة الثانية، ونسعى لتفادي المشاكل التقنية التي واجهناها العام الماضي، حيث نأمل أن يقوم كل زوار المعرض بالاعتماد على خدمات كاش كول للدفع الإلكتروني داخل المعرض.

كما نجهز لإطلاق مجموعة جديدة من الحلول لمجتمع الأعمال، سواء الشركات الكبيرة أو حتى الشركات الصغيرة والناشئة بالإضافة لرعاية مسابقة التصوير الفوتوغرافي من خلال iRead، حيث نقوم بتكريم أفضل الصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها على مدار العام من جانب المتسابقين.

ماذا عن مسابقة iRead لدعم الكتاب والمفكرين، وما هو الدور الذي يمكن أن تساهم به تلك المبادرة في التشجيع على القراءة ودعم صناع المحتوى؟

بالفعل iRead بدأت كمبادرة ثم تطورت لمسابقة وحاليا أصبحت شركة تابعة لفيكتوري لينك، ومؤخرا قمنا بالإعلان عن إطلاق النسخة الثانية من مسابقة iRead Awards أكبر حدث في مصر لدعم دور الثقافة في المجتمع، وإثراء المناخ الثقافي لكل من القراء والكُتٌاب، ويهدف الحدث لتكريم كبار الأدباء والمؤلفين الصاعدين، وتسليط الضوء على المواهب الشابة، ومنح أصحابها فرصة لبداية حياتهم الأدبية.

حيث يتيح iRead الفرصة للقراء للمشاركة في الاستفتاء على أفضل النجوم في مجال الأدب والكتابة لهذا العام، ويضم الحدث أكثر من 10 آلاف صوت مؤثر، و2500 قصة قصيرة، 500 رواية و100 كاتب وروائي، إلى جانب العديد من الفعاليات المميزة، وسوف يقام حفل كبير لتوزيع جوائز iRead Awards لتكريم الفائزين والاحتفال بهم خلال شهر نوفمبر بدار الأوبرا المصرية وبحضور وزيرة الثقافة وأعضاء لجنة التحكيم، وكبار الكتاب والأدباء و دور النشر، والعديد من الشخصيات العامة وتضم الفعاليات 4 مسابقات (مسابقة القصة القصيرة، أفضل عمل أدبي صاعد، مراجعات القُراء، وتصويت الجمهور للأفضل في 2020 – 2021)، والهدف الرئيسي هو إثراءا لمحتوى العربي والمساهمة في خلق جيل جديد من الكتاب والأدباء والمفكرين.
ونسعى خلال التفرة المقبلة للتوسع في الجامعات من خلال إنشاء نوادي للقراءة داخل كل الأندية، فنحن نؤمن أن القراءة جزي رئيسي من أجزاء تكوين شخصية الشاب العربي.

من خلال تعاونكم مع مختلف القطاعات في مصر.. ما هي القطاعات التي شهدت ازدهارا في مجال تقديم الخدمات الرقمية؟

بالفعل نقدم خدماتنا لكل القطاعات تقريبا، لكن خلال جائحة كورونا وجدنا قطاع خدمات الأونلاين هي الأكثر نموا، أيضا قطاع البيع أونلاين للأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة شهد نموا كبيرا وإقبالا على خدمات الترويج الرقمي.

وما هي القطاعات التي تأثرت بالسلب؟

للأسف القطاع السياحي تأثر بالسلب بشكل ملحوظ، بسبب إغلاق الفنادق والمزارات السياحية وقت جائحة كورونا، بجانب غلق المجال الجوي، ونأمل أن تعود تلك القطاعات للنمو خلال الفترة الراهنة.

ماذا عن توسعات فيكتوري لينك خارج مصر؟

أثرت جائحة كورونا الفترة الماضية على السفر خارج البلاد نظرا لغلق المطارات، ولكن نقوم حاليا بدراسة التوسعات الخارجية الفترة المقبلة خارج مصر ونسعى للتركيز على السوق الإماراتي.

هل قانون حماية البيانات الشخصية الذي يتم تطبيقه في مصر حاليا من الممكن أن يكون عائقا أمام عملكم كشركة تسويق رقمي؟

بالعكس، نرى أن قانون حماية البيانات الشخصية جيد جدا ويفيد الصناعة، نحن كشركة متخصصة في التسويق الرقمي لدينا ترخيص من جهاز تنظيم الاتصالات لتقديم خدمات الرسائل الترويجية الشخصية وغيرها من الخدمات المربوطة ببيانات العملاء، ويتم إجراء متابعة دورية للتأكد من سرية تلك البيانات، ويتم تجديد الرخصة بشكل سنوي، وإذا تم اكتشاف أي جوانب غير منضبطة لاستغلال تلك البيانات يتم على الفور إيقاف الترخيص، وتلك البيانات تكون مشفرة بشكل معين بحيث لا يتمكن أحد من الاطلاع عليها أو استغلالها، نحن كمقدم خدمة نقوم بأداء خدمة الرسائل بشكل مشفر دون أن يكون لدينا قاعدة بيانات بأرقام العملاء، الأمر يتم بشكل تقني يعتمد على الموقع الجغرافي والاهتمامات وغيرها، بالتعاون مع مشغلي الاتصالات، وفي نفس الوقت يمكن للعميل أن يقوم بحجب تلك الرسائل إذا شعر بالغضب منها أو إذا كان يرى أنها اختراق لخصوصيته.

وماذا عن اهتمامكم بتأمين بيانات العملاء؟

هدفنا الأساسي هو حماية وتأمين بيانات عملائنا ولذلك نقوم بضخ استثمارات كبيرة في جزء السيكيورتي.

بعض خدمات الدعم الفني تعتمد حاليا على الشات بوت والذكاء الاصطناعي، فهل هذا يمثل تهديدا لبعض الموظفين التقليدين الذين قد يفقدون وظائفهم بسبب وجود بديل تقني؟

التقنيات الحديثة التي نعتمد عليها قد تؤدي لخلق فرص عمل جديدة، وحاليا تتجه الجامعات لتخصييص مناهج متخصصة تعتمد على دراسة تلك التقنيات الجديدة وسيقوم خريجيها بشغل تلك الوظائف، لكن هذا لا يمنع أن هناك وظائف أخرى قد تندثر وتختفي مع الوقت.

كيف ينقسم حجم اعمال فيكتوري لينك بين القطاعين الحكومي والخاص؟

نحن نقوم بتوفير خدماتنا لجميع القطاعات المتواجدة بالسوق المصري وينقسم بين 80% مع القطاع الخاص ، بجانب 20% مع القطاع الحكومي، مثل وزارة الصحة ووزارة الاتصالات وصندوق تحيا مصر وصندوق الإسكان والتعمير والمجلس الأعلى للجامعات وغيرها من الجهات الحكومية.

المنافسة قوية داخل سوق الخدمات الرقمية.. فما هي نقاط القوة لشركتكم؟

بالفعل توجد منافسة شرسة بهذا السوق، توجد شركات عديدة تقدم خدمات رقمية مثل التي نقدمها، لكن من حسن الحظ أن السوق كبير وبه فرص عظيمة للجميع، لكن الرهان يكون على جودة تقديم الخدمة وهو ما نتميز فيه بشهادة جميع عملائنا.

يمكن أن نعتبر إنجي الصبان من النماذج الناجحة للمرأة المصري.. لكن هل يمكن أن نتعرف على وجهة نظرك بشكل عام فيما حققتها المرأة المصرية داخل المجتمع خلال الفترات الماضية؟ وهل تحصل المرأة على حقها بسوق العمل؟

المرأة العاملة في مصر تأخذ حقها كاملا دون أي عنصرية أو تمييز سلبي، عكس ما لاحظته خلال عملي بالخارج وما واجهته من مشاكل بسبب طبيعة عملي كمبرمجة، في الخارج يبحثون عن رجال في وظيفة المبرمج، عكس مصر وجدت نفسي في مكانة مميزة باعتباري سيدة تعمل في مجال متخصص مثل البرمجة.