Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تطلق صندوقها للابتكار للاستثمار في الشركات الناشئة

أطلقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية KAUST بالمملكة العربية السعودية صندوقا للابتكار، بهدف الاستثمار في شركات التكنولوجيا الفائقة في مراحل التأسيس.

ويخصص صندوق الابتكار في جامعة المللك عبدالله للعلوم والتقنية KAUST حوالي 200 ألف دولار كرأس مال استثماري في الشركات الناشئة عالية التقنية في مرحلة التأسيس، واستثمار حتى 2 مليون دولار في الشركات في مراحلها المبكرة، مع الدخول في شراكة استراتيجية مع هذه الشركات.

ويقيم صندوق جامعة الملك عبدالله للابتكار الشركات التي ينوي تمويلها بحسب السوق المحتمل لمنتجاتها، والتقنية الفائقة التي يتخصص بها، وقوة فريق عملها، وخطتها الواضحة في العمل.

إلى جانب ذلك، يهتم صندوق جامعة الملك عبدالله للابتكار بمدى توافق تكنولوجيا الشركات الناشئة التي سيقوم بتمويلها مع مجالات البحث الرئيسية في الجامعة، وتأثيرها المحتمل على المنطقة، من حيث خلق فرص العمل، والوصول إلى حلول لمشاكل محلية محددة.

وتهتم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية KAUST بالاستثمار في شركات التكنولوجيا الفائقة الجديدة الواعدة، كما تهتم بأن تصبح مساهما رئيسيا في نفس الشركة عند تحقيقها تطورا وتقدما ملموسا في مجالها.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المساعدة التشغيلية لهذه الشركات الجديدة، كما يعقد الصندوق استثمارات مشتركة مع شركاء محليين.

ووفقا لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، تخضع جميع الشركات الممولة لمتطلبات رأس المال الاستثماري المعتادة، مثل حماية الاستثمار والمشاركة في مجلس الإدارة.

وفي الشهر الماضي، أكد كيفن كولين، نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أن الجامعة تهدف إلى زيادة تحسين مجتمع الأعمال والابتكار بالمملكة، وذلك خلال المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، الذي عقد في الرياض.

وقال كولين: “خصصت جامعة الملك عبدالله صندوق استثمار سنوي بقيمة 30 مليون ريال سعودي، كما تقوم حاليا بتخصيص 750 مليون ريال سعودي لزيادة حجم الاستثمار، والذي سيوجه إلى الفرص التكنولوجية الواعدة.”

ويعتقد كولين أن صندوق KAUST سيشجع شركات التكنولوجيا على الاستثمار في المملكة العربية السعودية، كما تطمح الجامعة إلى تطوير اقتصاد الابتكار في المملكة، والتركيز بشكل أكبر على تطوير قطاع التكنولوجيا.