Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

تقرير: «الذكاء الاصطناعي» يؤدي إلى اختفاء 14 مليون وظيفة عالمياً خلال 5 سنوات

“الذكاء الاصطناعي” هو كلمة السر التي ستقود سوق العمل خلال السنوات المقبلة، فما بين ارتفاع أسهم بعض الوظائف واختفاء الأخرى تقبع تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي ستكون بمثابة قوة إيجابية وسلبية في الوقت نفسه.

وحذر تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس، من اضطرابات هائلة بسوق العمل العالمية على مدار السنوات الخمس المقبلة ناتجة عن تباطؤ الاقتصاد، وتعزيز الشركات الاعتماد على تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي.

وكشف المنتدى الاقتصادي العالمي، عن توقع أصحاب العمل توفير 69 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2027 وإلغاء 83 مليون وظيفة، وسيؤدي ذلك إلى خسارة صافية قدرها 14 مليون وظيفة؛ أي ما يعادل 2 في المئة من العمالة الحالية.

وستحتاج الشركات إلى عمال جدد لمساعدتها في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وإدارتها، ومن المتوقع أن ينمو توظيف محللي البيانات والعلماء واختصاصيي التعلم الآلي وخبراء الأمن السيبراني بنسبة 30 في المئة في المتوسط بحلول عام 2027 وفقاً لمنتدى دافوس.

كما كشف التقرير أن الشركات تعيد التفكير في المهارات المطلوبة في موظفيها، إذ أصبحت تقدر بشكل أكبر القدرة على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بكفاءة عن البرمجة.

وفي الوقت نفسه سيعرض انتشار الذكاء الاصطناعي العديد من الوظائف للخطر؛ إذ ستحل الروبوتات محل البشر في الكثير من الحالات، وتوقّع المنتدى الاقتصادي العالمي أن تخسر وظائف حفظ السجلات والوظائف الإدارية نحو 26 مليون وظيفة بحلول عام 2027، ومن المتوقع أن تشهد وظائف إدخال البيانات والسكرتارية التنفيذية أكبر الخسائر.

وعلى الرغم من الزخم الذي يحيط بأدوات مثل ChatGPT، فقد توسعت الرقمنة ببطء في الجزء الأول من هذا العقد، وقدرت الشركات التي شملها استطلاع منتدى دافوس وعددها 800 شركة، أن 34 في المئة من جميع المهام المتعلقة بالأعمال تنفذ حالياً عبر الأجهزة، وهذا يمثل ارتفاعاً بسيطاً مقارنةً بعام 2020.

كما قلل التقرير من تقديرات استخدام التقنيات الحديثة في مهام العمل خلال المستقبل، فبينما كان أصحاب العمل يتوقعون أن 74 في المئة من المهام ستجرى رقمنتها بحلول عام 2025، فإنهم يتوقعون الآن أن تصل نسبة هذه المهام إلى 42 في المئة بحلول عام 2027.