Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«المصري للتأمين» يوصي الشركات بتغيير الأنماط التقليدية وتبني نمط العمل عن بعد

أوصى الاتحاد المصري للتأمين، الشركات بتغيير أنماط العمل التقليدية ومواكبة التطور التقني وتبنى أنماط حديثة للعمل حتى يمكن للشركة اللجوء لها وقت الأزمات، داعيا الى تبين نمط العمل عن بعد.

وعرض الاتحاد في نشرته الأسبوعية، التي أصدرها اليوم السبت، بعنوان “التغير في نماذج الأعمال كوسيلة لإدارة الأزمات.. دروس ما بعد كوفيد-19″، نظــام العمــل عــن بُعــد كأحـد أنماط العمـل التي تضعها المؤسسات الاقتصادية ضمن خطة استمرار العمل الخاصة بها، وكيف ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تقديم التسهيلات التي ساعدت في تفعيل هذا النمط.

وحث الاتحاد، على تبنى أنماط العمل الجديدة مثل العمل عن بُعد مع توفير البيئة الاقتصادية التي تساعد على نجاح هذا النمط، تخصيص الموارد اللازمة لتطوير البنية التحتية لشركة التامين وتزويدها بالأجهزة الحديثة اللازمة التي تمكن موظفيها من أداء العمل الخاص بهم على بدقة واحترافية.

ودعا الاتحاد الشركات إلى الاطلاع بشكل مستمر على كل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا الرقمية ومحاولة محو الأمية الرقمية داخل بيئة العمل، حتى يفهم الجميع الطريقة التي يتم بها حدوث الهجوم الإلكتروني، وذلك حتى يتسنى للشركة حماية منصاتها التكنولوجية من أى اختراق أو قرصنة أو هجوم إلكتروني، وكذلك حتى تقوم الشركة بتصميم المنتجات التأمينية التي تلبى احتياجات العملاء ممن يقوم عملهم على التواصل عن طريق شبكة الإنترنت.

وطالب الاتحاد بمخاطبة الجهات الرقابية للموافقة على قيام الشركات وخاصة التي يقوم موظفوها بالعمل عن بُعد بالتسويق وإصدار وثائق التأمين بشكل إلكتروني، وكذلك إيضاح الآلية المناسبة لتفعيل التوقيع الإلكتروني.

وحث على وضع نظام إلكتروني متكامل لتحصيل الأقساط وسداد التعويضات وكذلك سداد المستحقات الخاصة بالوسطاء وقنوات التوزيع، بحيث يمكن أن تعمل وتدار المنظومة التأمينية بأكملها عن بعد، وعمل فيديوهات مصورة على موقع شركة التأمين لشرح كيفية تعامل العميل مع الموقع والوصول إلى أحد مقدمى الخدمة، وأن يتم ترك رابط صفحات التواصل الاجتماعي لشركة التأمين لدخول العميل عليها، وذلك لتسهيل حصول العميل على الخدمة التأمينية دون الحاجة إلى الذهاب إلى مقر شركة التأمين.

وحول التحديات الخاصة بالعمل عن بُعد، قال إنها تنقسم إلى ثلاث مجموعات، هي: تحديات اقتصادية، حيث لا تمتلك بعض الشركات البنية التحتية التكنولوجية التى تمكنها من السماح لموظفيها بالعمل عن بُعد، وتحديات فنية، حيث يحتاج موظفو الشركة الذين سيعملون عن بُعد إلى الحصول على صقل لمهاراتهم الفنية وإعطائهم التدريب اللازم حتى يتسنى لهم ممارسة كافة العمليات الفنية المتعلقة بالتامين عبر شبكة الإنترنت.

أما النوع الثالث من التحديات فهو تحديات رقابية، حيث تكمن هذه التحديات فى اللوائح والقوانين والتشريعات التي تفرضها الدولة والتي قد تعيق أحياناً العمل الرقمي أو الإلكتروني.

وأكدت النشرة أن التجارب العملية لكثير من الدول أثبتت أن العمل عن بُعد في مختلف القطاعات الاقتصادية مثل قطاع التأمين يحقق العديد من الفوائد التي تعود على كل من الموظف والشركة وقطاع التأمين بشكل عام.