وصف المدير التنفيذي لـ “مان جروب” -أكبر صندوق تحوط مدرج في العالم- العملات المشفرة بأنها شبيهة لفقاعة التوليب.
جنون التوليب أو فقاعة التوليب جاء تسميتها عندما تزايد فيها الطلب على بَصَل زهرة التوليب مما أدى إلى ارتفاع ثمنها إلى حد غير مسبوق، ثم إنهار سعرها فجأة في العصر الذهبي الهولندي، ووقعت أحداث هذه الجائحة الاقتصادية في القرن السابع عشر، ما بين 1635 وعام 1637.
وقال إن العملات الرقمية تفتقد إلى القيمة الجوهرية لكنها توفر فرص تداول بدًلا من ذلك نتيجة لتقلبات الأسعار الحادة.
وقالت “لوكي إيلز” المدير التنفيذي لـ”مان جروب”، في مقابلة مع صحيفة “فاينانشال تايمز”، إنه في حال النظر إلى العملات الرقمية بشكل عام فإنه سيتم اكتشاف أنها وسيلة تداول طبيعية، لكنها لا تمتلك قيمة جوهرية على الإطلاق.
ووصف “إيلز” العملات الرقمية بزهرة التوليب التي أصبحت محط أنظار في القرن السابع عشر، عندما تحولت إلى فقاعة مالية في هولندا إذ بيعت بأسعار مرتفعة بشكل جنوني ماثلت أحيانًا قيم المنازل.
وأوضح أن تداول “مان جروب” في العملات المشفرة لا يعني أنها منتج لإدارة الأصول إنما هي أشياء يجب تداولها لأنها ترتفع وتنخفض كثيرًا.
وفي الوقت نفسه، أشاد “إيلز” بقدرة تكنولوجيا البلوك تشين الداعمة للعملات المشفرة على زيادة كفاءة أنظمة المدفوعات.