«التمويل يتراجع بنسبة 92%».. هل تنذر مؤشرات «يونيو» بموجات تصادمية جديدة للشركات الناشئة؟

‌

تحولات جديدة أم حالة عارضة؟ بين موقفين ينظر المحللون للانخفاض الكبير الذي تعرضت له الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شهر يونيو الماضي من حيث حجم التمويلات والتي سجلت تراجعا بنسبة 92% على أساس شهري، لتحصد الشركات الناشئة تمويلاً بقيمة 35.6 مليون دولار خلال الشهر عبر 45 صفقة، ليصل إجمالي تمويل الاستثمار خلال النصف الأول من عام 2023 إلى 1.6 مليار دولار.
فبينما شهد شهر مايو ازدهاراً ملحوظاً في حركة الاستثمار بالمنطقة مسجلة إجمالي تمويلات للشركات الناشئة 445 مليون دولار بارتفاع 153% عن شهر إبريل، سجل يونيو نشاطاً أقل مع انخفاض التمويل بنسبة كبيرة، نتيجة استمرار تشديد الأوضاع المالية العالمية والمخاوف المتنامية من الركود مع الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض نتيجة موجات رفع أسعار الفائدة التي يتبناها "الفيدرالي الأمريكي" الفترة الأخيرة وبالتبعية العديد من الأسواق، وفي الوقت نفسه انخفاض حمية الشركاء في صناديق رأس المال المغامر في إطلاق صناديق جديدة.
وعلى نفس النهج شهد نشاط رأس المال المخاطر للشركات الناشئة في المرحلة المتأخرة تباطؤا كبيرا، حيث لا تزال الشركات الناشئة ذات رأس المال الجيد مقتصدة في الإنفاق والحفاظ على السيولة وسط بيئة أكثر إحكاماً لجمع التمويل، وليست بعيدة جولات التمويل ما قبل التأسيس والتمويل التأسيسي من أزمة التمويل، إذ هيمنت المنح وتمويل التسريع على عمليات التمويل في شهر يونيو.
وانخفض إجمالا الاستثمار نصف السنوي بما في ذلك الديون بأكثر من 21% من 2 مليار دولار في عام 2022 إلى أقل بقليل من 1.6 مليار دولار هذا العام، وبدون الديون يكون هذا الانخفاض أكبر ليصل إلى 46%، ما يمثل تباطؤا كبيرا في الاستثمار في الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المحللون اختلفوا حول الانطباع الذي يشير إليه حركة التراجع الذي شهدها شهر يونيو في حجم تمويلات الشركات الناشئة، حيث أشار بعضهم إلى أن نسبة التراجع تصل إلى 62% إذا تم استثناء جولة تمويل ديون شركة "تابي" التي تبلغ 350 مليون دولار والتي تم الإعلان عنها في مايو وبالتالي لا يجب تضخيم التراجع الشهري كمحور استراتيجي لإعادة النظر في السياسات القائمة وبيئة عمل الشركات، والنظر إلى مؤشرات النصف الأول ككل لتقييم الموقف، وسط أوضاع عامة تشير إلى ندرة التمويل وتراجع تمويل رأس المال المغامر مقارنة بالتدفق المستمر الذي كان نموذجا معهودا خلال السنوات الأخيرة.
ويلح آخرون على ضرورة القيام بحركة تصحيح عاجلة خاصة في الأسواق الرئيسية التي تقود قطاع الشركات الناشئة بالمنطقة والتي يمثلها السعودية والإمارات ومصر مع النظر لطبيعة كل سوق وقدراته المالية والتشغيلية، والإمكانيات التي يتمتع بها، خاصة وأن أسواق الشركات الناشئة بالمنطقة غير محصنة أمام هذه التحديات العالمية وفي ظل أيضا تواجد مشكلات هيكلية كمشكلة التقييمات غير الواقعية والفشل في تحقيق الأهداف، وغياب التخطيط لفترات التراجع في التمويل.. اضغط لقراءة التفاصيل

«المركزي» يفاجئ الأسواق برفع الفائدة.. وخبراء: ننتظر رفعًا جديدًا لاحتواء التضخم

‌

رغم مفاجأة البنك المركزي المصري للأسواق برفع أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية الأخير يوم الخميس الماضي، بمعدل 100 نقطة أساس، إلا أن المفاجأة لم تأت بعد، حيث تشير بيئة التضخم الحالية في مصر إلى أنها لم تصل للذروة بعد، إذ يتوقع البنك المركزي أن تصل معدلات التضخم إلى ذروتها خلال النصف الحالي من العام الجاري 2023، قبل أن تعاود الانخفاض نحو معدلات التضخم المستهدفة والمعلنة مسبقاً، مدعومة بالسياسات النقدية التقييدية حتى الآن.

وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي 1% ليصل إلى 19.25%، 20.25% و19.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 19.75%.

ويرتكز مسار أسعار العائد الأساسية الذي يحدده البنك المركزي، على معدلات التضخم المتوقعة وليس معدلات التضخم السائدة، وستستمر لجنة السياسة النقدية في متابعة التطورات والتوقعات الاقتصادية خلال المرحلة القادمة، مع استخدام جميع أدوات السياسة النقدية المتاحة، بهدف الحفاظ على الأوضاع النقدية التقييدية لتحقيق معدلات التضخم المستهدفة والبالغة 7% بزيادة أو نقصان 2% في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2024 و5% بزيادة أو نقصان 2% في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026.. اضغط لقراءة التفاصيل

فيديو| الحقيقة وراء ميلا صوفيا.. الشقراء المثيرة التي خدعت مئات الآلاف على السوشيال ميديا!

‌

أصبحت ميلا صوفيا بين يوم وليلة محور حديث الإنترنت حول العالم، فالشقراء المثيرة التي لا يتجاوز عمرها 19 عاما، وتعرف نفسها بأنها إحدى بنات العاصمة الفنلندية هلسنكي، لديها أكثر من 100 ألف متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكثر من 30 ألف متابع على إنستجرام، وأكثر من 90 ألف على تيك توك، وتشارك لقطات من رحلاتها حول العالم، ما جذب انتباه المعجبين على اختلاف جنسياتهم.
صوفيا، التي تشبه البشر بشكل لا يصدق، هي في الواقع نتاج ذكاء اصطناعي نجح في خداع البشر بصورة غير مسبوقة، خاصة مع السيرة الذاتية الاحترافية لها كعارضة أزياء وسفيرة للموضة، وصورها الطبيعية الناطقة بالحياة.

ألق نظرة على ميلا صوفيا وصورها المثيرة عبر هذا الفيديو، وحاول تخيل ما سيحدث لنا غدا مع هذا التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي المخادعة للبشر!..اضغط لمشاهدة الفيديو

ميزة جديدة من «واتساب» لربط الحسابات بالبريد الإلكتروني

‌

تعمل “واتساب” على اختبار ميزة أمنية واحدة لحماية الحسابات، عبر ربط حسابات المستخدمين بالبريد الإلكتروني الخاص بهم.

ووفقًا لما رُصد في النسخة التجريبية الأخيرة من تطبيق المراسلة الفورية، سيكون خيار ربط الحساب بالبريد الإلكتروني اختياريًا ومنفصلًا عن ميزة " Two-step verification" التي تستخدم بدورها البريد الإلكتروني لإعادة ضبط رقم التعريف الشخصي PIN عند نسيانه..اضغط لقراءة التفاصيل.

محمد نجاتي يكتب: إلى طلاب الثانوية العامة.. لا تقربوا هذه الكليات!

‌

اجتزنا موسم جديد من ماراثون الثانوية العامة.. الشهادة التعليمية الأكثر رعبا وتأثيرا وإثارة للقلق في جميع الأسر المصرية.. مبروك للناجحين.. وهارد لك وتتعوض لغير الموفقين.. ونصيحة من المستقبل لطلاب الثانوية العامة على الجانبين.. لا تقربوا هذه الكليات!

وأنت في مرحلة اختيارك لمستقبلك المهني وكتابة رغباتك واختيار كليتك في ضوء معطيات نتيجتك الفعلية، وبعيدا عن الأحلام الوردية التي نسجتها في السابق، يجب أن تدرك أن كثيرا من الوظائف التي نعرفها اليوم ستختفي نهائيا في المستقبل القريب، وسوف يكتب الذكاء الاصطناعي AI نهايتها ونهاية العاملين بها دون استئذان.

في المستقبل القريب، بحلول عام 2030 تقريبا، لن يكون هناك وجود لوظائف مثل خدمة العملاء والكول سنتر، فأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية (Generative AI) وتعلم الآلة (ML) لديها القدرة على إدارة حوار مع العملاء وخدمتهم بشكل أكثر كفاءة وسرعة أحيانا من الموظفين البشريين.

إن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية سيمتد تأثيرها جذريا لتقوم بأتمتة مجموعة متنوعة وواسعة من المهام والوظائف اليدوية التي يؤديها البشر اليوم، لتصنع تحولا رئيسيا في سوق العمل عالميا.

ولك أن تتخيل أن 300 مليون وظيفة مهددة بالذكاء الاصطناعي، في الولايات المتحدة وأوروبا، وفق أحدث تقارير بنك الاستثمار جولدمان ساكس، وأن ثلثا الوظائف بالكامل في الولايات المتحدة ستتحول إلى الأتمتة جزئيا باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما يتوقع أتمتة وظيفة من كل 4 وظائف حالية بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي في أمريكا وأوروبا!

وعلى وجه الخصوص، ستختفي وظائف مثل إدخال البيانات (Data Entry) والوظائف المحاسبية والتي تعتمد على المهارات الحسابية، ومهن مثل الترجمة والدبلجة والـ "فويس أوفر"، وحتى كثير من وظائف الرعاية الصحية سيقضي عليها الذكاء الاصطناعي!

قد يكون هناك مجالات وظيفية هي الأكثر تعرضا لأتمتة الذكاء الاصطناعي، مثل المناصب الإدارية، وبعض وظائف القطاع القانوني، وإن كان يصعب حاليا الاستغناء عن المحامين البشريين، بينما يمكن الاستعانة ببرمجيات الذكاء الاصطناعي في كتابة المذكرات القانونية وصياغتها. ..اضغط لقراءة المقال
تحليل كتبه: محمد نجاتي
رائد أعمال ومستثمر في مجال تكنولوجيا المعلومات