Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

Google تشارك تميز وعراقة الأكلات المصرية مع العالم عبر مشروع «سفرة مصر»

أعلنت منصة Google للفنون والثقافة، اليوم، عن إطلاق مشروع “سُفرة مصر”، برعاية وزارة السياحة والآثار ممثلةً في هيئة تنشيط السياحة، وبالتعاون مع مجلة الراوي ومؤسسة نوايا.

يهدف المشروع إلى تعريف الناس من حول العالم على تميّز وتنوّع المأكولات المصرية وتاريخها. ويؤرخ هذا المشروع الرقمي مزيجًا من النواحي الثقافية والأماكن والمأكولات المرتبطة بتراث الطهي المصري في العقود الماضية.

والمشروع موجود باللغة العربية والإنجليزية، ويضم أكثر من 1,700 صورة عالية الجودة وستين قصة مختارة من قبل الخبراء، بالإضافة إلى أكثر من ثلاثين مقطعًا مصورًا لتقديم تجربة رقمية مفصّلة ومبهرة عن المطبخ المصري بأنواعه وتأثيره على توثيق العلاقات الأسرية، سواءً مطبخ البحر المتوسط، البحر الأحمر، أو جبال جنوب سيناء.

يتطرق المشروع أيضًا إلى تاريخ الطهي المصري المعاصر وتأثير الثقافات المختلفة عليه مثل الثقافة البيزنطية والعثمانية والآسيوية.

تعليقًا على المشروع، قال أميت سود، المدير التنفيذي لمنصة Google للفنون والثقافة: “يسعدنا أن نشارك تميّز الأكلات المصرية مع العالم بالشراكة مع مجلّة راوي ومنظّمة نوايا بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة المصرية.

وأضاف: سيأخذكم مشروع “سُفرة مصر” على منصة وتطبيق Google للفنون والثقافة في جولة لاكتشاف تراث الطهي المصري الذي يمتد لآلاف السنين.

وبدوره قال عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة في مصر: “نحن سعيدون لإطلاق مشروع ‘سفرة مصر’ على منصة Google للفنون والثقافة وبالتعاون مع ‘راوي’ و’نوايا’. نحن نرى هذا المشروع بمثابة دعوة للناس، أينما كانوا في العالم، لاكتشاف ثقافتنا الغذائية وتراثنا عبر الأجيال”.

وكشفت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، أهمية فن الطهو في تعزيز فهم المجتمعات وحماية التراث الثقافي وتعكس تقاليد الشعوب وهويتها.

وأكدت أن تنوع الأطباق التراثية في محافظات مصر تعتبر عاملاً أساسياً في إثراء تجربة السائح في البلاد وتمتعه بالجوانب الثقافية المتنوعة. وتمنح المنصة الالكترونية لمنصة Google للفنون والثقافة فرصة لنشر هذه الجوانب بشكل تفاعلي وممتع لجميع الفئات العمرية.

وتكمن مهمّة منصة Google للفنون والثقافة في تشجيع الأفراد على الوصول إلى أبعاد وجوانب ثقافية للعالم من حولهم. لإتاحة هذه المشاريع باستمرار.

وتتعاون Google مع أكثر من ألفي مؤسسة ثقافية من أكثر من ثمانين دولة بهدف تقديم تراثهم الغنيّ لجميع المستخدمين.