Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

5 أفكار يجب أن تقلدها سامسونج من هواتف أبل!

مؤخرا، ارتفعت مبيعات هواتف أبل (أيفون) نسبيا، في حين انخفضت مبيعات الهواتف الذكية من سامسونج، فهل يجب أن تتعلم سامسونج شيئا من أبل؟!

لا يمكن نكران أن سامسونج Samsung هي أنجح صانع لهواتف أندرويد في العالم حاليا، بعد أن عملت جاهدة على ترقية هواتفها الرائدة من نوع جالاكسي إس Galaxy S خلال السنوات القليلة الماضية، لتصبح واحدة من أنجح هواتف أندرويد وأكثرها تطورا.

وفي حين انخفضت مبيعات هواتف سامسونج جالاكسي إس10 (Galaxy S10) نسبيا خلال العام الماضي، وأصبحت مبيعات هواتفها جالاكسي إس20 (Galaxy S20) على فوهة بركان، أعلنت أبل عن زيادة الطلبات المسبقة على هواتف “أيفون 12” iPhone 12 بأكثر من الضعف مقارنة بهواتف أيفون العام الماضي.

فما الذي يجب على سامسونج تعلمه من هواتف أيفون 12؟!

أولا: التسعير الواقعي من أجل زيادة المبيعات

يمكنك دفع 1,400 دولارا لاقتناء هاتف “أيفون 12” الجديد من طراز “أيفون 12 برو ماكس” iPhone 12 Pro Max، مع سعة تخزين داخلية 512 جيجابايت، ولن تخسر كثيرا على مستوى الجودة إذا ما أردت اقتناء الإصدارات الأرخص من أيفون 12، وهي أيفون 12 برو (iPhone 12 Pro) وسعره 1,000 دولار، وكذلك أيفون 12 الأساسي.

على الجانب الآخر، تم إطلاق هاتف سامسونج جالاكسي إس20 ألترا (Galaxy S20 Ultra) بسعر يبدأ من 1,400 دولار، في حين كانت الإصدارات الأرخص من سلسلة S20 أقل جودة من حيث الشاشة والكاميرا والتصميم.

قد تكون هواتف أيفون 12 باهظة الثمن من الناحية الموضوعية، لكن تدرجها السعري في الإصدارات الأقل أفضل كثيرا من سامسونج على مستوى تدرج الجودة بين إصدارات نفس السلسلة.

ثانيا: الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة في التصميم

يمكن القول بأن هواتف “أيفون 12” هي الأفضل من حيث جودة التصميم بين الهواتف الذكية، تأمل مثلا اهتمام أبل في الطريقة التي يلتقي فيها الزجاج مع المعدن، وشعورك الضغط على الأزرار، وكثافة الفولاذ في إصدارات برو، واللمسات الدقيقة التي تدل على التصميم الصناعي الماهر.

قد تشعر ببعض الرضا عند النظر إلى تلك اللمسات في هواتف سامسونج، لكنك لن تصل إلى حالة الرضا الكامل. تخيل أن هاتف “أيفون 12 ميني” iPhone 12 mini هو جهاز فاخر بشكل مبهر رغم أن سعره 700 دولار، في حين لا يمكنك أن تحقق نفس الرضا في هاتف أندرويد بنفس السعر.

ثالثا: التوقف عن الركض في سباق الميجابيكسل

زودت سامسونج هاتفها Galaxy S20 Ultra بكاميرا أساسية بدقة 108 ميجابيكسل، والمفترض أن تميزه عن جميع المنافسين، لكن لم تحقق الكاميرا تميزا كبيرا! ويعيب المتخصصون على سامسونج إهمالها لتحسينات الكاميرا الأخرى في سبيل انشغالها بالركض في سباق الميجابيكسل.

على سبيل المثال، فإن الكاميرا الأساسية في هاتف أيفون 12 برو بدقة 12 ميجابيكسل، لكنها تلتقط صورا أفضل في معظم الأوقات من سامسونج!

يعود ذلك إلى معالجة الصور حسابيا في هواتف أيفون، والذي أعطاها محرك Deep Fusion من أبل دفعة كبيرة في جودة الصورة، وهو ما يجب أن تركز عليه سامسونج.

رابعا: التخلص من الشاحن المرفق بالهاتف

أثارت أبل الكثير من الجدل بعد إعلانها إزالة الشاحن من عبوات أحدث هواتفها “أيفون 12″، وهي فكرة جيدة، كما يقول البعض، ويجب أن تحذو سامسونج حذوها.

يرى مؤيدو وجهة نظر إزالة الشواحن من عبوات الهواتف الذكية أن ذلك سيقلل حتما من النفايات الإلكترونية، فقد أصبح من المعتاد تراكم الشواحن لدى المستخدمين مع توالي اقتنائهم للهواتف الذكية.

إلى جانب ذلك، فإن إزالة الشاحن سيقلل من حجم عبوة الهاتف، وبالتالي سهولة شحنها تجاريا.. هل يمكنك تخيل حجم عبوة أيفون 12 مقارنة بأيفون العام الماضي؟!

ويقول المتخصصون أن شركات الهواتف يجب أن تتوقف عن تصنيع الشواحن، حيث يوجد الكثير من المصنعين المتخصصين في صناعة الشواحن المتوافقة مع معيار USB Power Delivery، وهي رخيصة بشكل مدهش.

خامسا: تصنيع هواتف ذكية صغيرة الحجم

من الواضح أن الهواتف الذكية تزداد حجما عاما بعد عام، وأصبح من الصعب العثور على هاتف ذكي صغير الحجم لمن يريدون ذلك، على عكس الأيام الخوالي قبل ظهور الهواتف الذكية.

ويقول المتخصصون أن سامسونج عليها التفكير في تطوير هواتف ذكية رائدة بشاشة أقل حجما، تشبها بشركة أبل في إنتاج هاتف أيفون 12، الذي يبلغ مقاس شاشته 5,4 بوصة، والذي يحتفظ رغم صغر حجمه بمعظم مزايا الهاتف الأكبر من نفس السلسلة “أيفون 12 برو”، ومنها رقاقة A14 Arm.