Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

منصة «مهاراتي» المصرية تفتح أبوابها للراغبين في تعلم المهن والحرف اليدوية

تحقق حلم شباب مصريون وأصبح حقيقة، بعد إطلاق منصة مهاراتي، أول منصة عربية متخصصة في خدمات التدريب المهني والحرف اليدوية في مصر والشرق الأوسط.

يؤمن فريق عمل “مهاراتي” بضرورة التأثير في المجتمع، والمساهمة في تغييره إلى الأفضل، بالعمل الدؤوب والجاد، والالتزام الدائم تجاه وضع أهداف واقعية وتحويل الحلم إلى حقيقة.

تأسيس مهاراتي

يقول محمد رضا، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة مهاراتي، أنها تهدف إلى سد الفجوة بين متطلبات سوق العمل المهني والحرفي والكوادر المؤهلة، وتسعى لتغيير الصورة الذهنية عن العمالة الفنية في المجتمع المصري، وخلق مجتمع من المبدعين في مجال المهن والحرف اليدوية.

الدورات التدريبية في مهاراتي

وكما يضيف رضا، فقد استهدف فريق مهاراتي، كمرحلة أولى، إنتاج محتوى تدريبي مهني وحرفي، بالتعاون مع أكبر الجهات المتخصصة في المجالات المهنية والحرفية المختلفة.

وتم الانتهاء من تنفيذ بعض الدورات التدريبية عبر منصة مهاراتي حتى الآن، منها السلامة والصحة المهنية، وأساسيات الباترون والخياطة، وصيانة الأجهزة المنزلية، واحتراف فن الميكاب، وأساسيات الطهي الاحترافي، وأساسيات النجارة، وتصميم الأحذية وفنيات الصناعة، وأساسيات الفخار، وغيرها.

وبحسب رضا، يستمر فريق مهاراتي في العمل على إنتاج العديد من الدورات، بالتوازي مع عقد شراكات مع أكبر الجهات التدريبية، وكذلك الشركات التي تدعم التدريب المهني والحرف اليدوية، والتي لديها مسؤولية مجتمعية تدعم هذا القطاع.

بالإضافة إلى ذلك، نجح الفريق في الحصول على شهادة صلاحية في مجال التدريب المهني من المعهد القومي للجودة لشركة مهاراتي، كمنصة تعليمية إلكترونية متخصصة فى مجال التدريب المهني والحرف اليدوية.

وتستهدف منصة مهاراتي كل من يرغب في تعلم مهنة أو حرفة أو يريد تطوير مهاراته المهنية والحرفية باحثا عن التغيير أو الحصول على فرصة عمل أفضل.

ويقول رضا: “نتطلع إلى أن تكون مهاراتي هي منبر للتدريب المهني والحرف اليدوية في مصر والشرق الأوسط، وقاطرة التغيير نحو مستقبل مشرق بشباب متعلم ومنتج في المجتمع.”

تتسق رؤية منصة مهاراتي، كما يؤكد رضا، مع خطط الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030، وربط التعليم المهني والحرف اليدوية وجعلها محركًا مهمًّا للنمو الاقتصادي، عن طريق دعم وتمكين الشباب في المشاريع المتوسطة ومتناهية الصغر، وهو ما تطمح مهاراتي إلى تحقيقه، عن طريق تأهيل الشباب ودعمهم في تعلم حرف ومهن جديدة وتمكينهم من إنشاء مشاريعهم الخاصة وبيع منتجاتهم من صنع أيديهم.