Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

مظاهر «النظام البيئي» لريادة الأعمال في مصر بين النجاح والبروباجاندا الخادعة

يشعر معظم رواد الأعمال ومؤسسو الشركات الناشئة في مصر بمسؤولية تجاه الجيل الجديد من الشباب، والمتطلعين لتأسيس شركات ناشئة ناجحة، فهم الجيل المبكر الذي ساهم في نشأة هذا القطاع، وصنع كثيرا من نجاحه وانتشاره في مصر، كما أن معظمهم من الشباب، الذي يود مشاركة تجربته مع غيرهم من نفس الجيل.

لكن هناك فجوات عديدة في هذا الطريق، تدعو أحيانا إلى ضرورة السماع لطريقة الحديث بين الشباب حول هذا ملف ريادة الأعمال بعيدا عن الاستراتيجيات الوطنية والسياسات المغلظة التي قد تضعها الدول، أو حتى الشركات الكبرى الباحثة عن تقديم الدعم لعدد من رواد الأعمال، فالمسألة في أرض الواقع لها أبعادها المختلفة التي يجب أن نسمعها، لنفهم أحيانا أو حتى نسخر من أنفسنا، فالجلد للذات يصلح في كثير من الأمور، فالشباب المصري فئة كبيرة منه تسيطر عليه ثقافته الباحثة عن “الأحلام الكبيرة” حتي وإن كان لا يملك الإمكانيات أو الرؤية لذلك.

حتى أن كلمة “ريادة الأعمال” نتيجة تحميلها أكثر من حجمها من بعض الفئات، قد ضلت كثيرين خارج الطريق أو أصابت البعض بالاكتئاب قبل أن يبدأ بعيدا عن “النظام البيئي الحقيقي لريادة الأعمال”، نتيجة ممارسات سلبية قرأها بشكل مغلوط أو أخذ نصائح بشكل غير علمي، أو حتي اعتقد ضمنيا “بالعبقرية” قبل أن تلامس فكرته الأرض، متناسيا تماما أن معظم رواد الأعمال الذين أصبحوا من أثرياء العالم، لم يعتقدوا قط بأنهم استثنائين، وذلك لأن الفكرة والمشروع كانت أكبر منه شخصيا وتركها تقود حلمه!

هذه الأطروحة السابقة “التي قد تختلف معها”، طرحها “بوست” على فيس بوك نشره محمد عمارة الرئيس التنفيذي والتقني لشركة Hoopoe Digital، عبر حسابه على فيسبوك، تعليقا منه على الوضع الحالي للشباب المصري، الذي يريد الدخول إلى عالم ريادة الأعمال والشركات الناشئة من البوابة الخاطئة، وبدافع المسؤولية تفاعل الكثيرين من “أصحاب المهنة” مع البوست ونظموا جلسة نقاشية، عبر تطبيق “كلوب هاوس”، للحديث عن النظام البيئي للشركات الناشئة Ecosystem، والأسباب المحتملة لفشل الشركات الناشئة في مصر.

مظاهر الإيكوسيستم والستارتبس في مصر

حملت الجلسة اسم “مظاهر الإيكوسيستم والستارتبس في مصر”، واستمرت لأكثر من 3 ساعات، وحظت بنحو 3 آلاف من الحضور، وشاركت فيها FollowICT لرصد فرص وتحديات المهنة من وجهة نظر “الجيل الجديد” من راود الأعمال الباحث عن فرصة للصعود، وقادر على انتقاد نفسه باستمرار لتحسين أوضاع هذا المجال، بعد عرض النشرة الماضية من “فولو” وجهات نظر الدولة وكبار قيادات الشركات في هذا الملف تحت عنوان “شركات التكنولوجيا المصرية الناشئة «قوة صاعدة» تحتاج لمزيد من العضلات”.

البوست المشار إليه من محمد عمارة، والذى يمكن أن ترى محتواه أسفل السطور القادمة، حمل في طياته سخرية من الأوضاع الحالية للعديد من رواد الأعمال، وكأنها صورة “فارغة المضمون”، أو مشاهدات في فيلم عبثي يحكي عن مدعيين في عالم ريادة الأعمال، فهل هذه الأوضاع هي الحقيقة، أم أن هناك وجهات نظر أخرى ترى الموقف بكثير من التحسينات والكثير من النجاحات التي تحققت من جيل تفوق في ريادة الأعمال بلغة الأرقام؟

أدار الجلسة أمير شريف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بشر سوفت” وموقع “وظف دوت كوم” وموقع “فرصنا”، وهو أحد رواد الأعمال المصريين البارزين، وتم اختياره لعضوية “مجلس القيادات العالمية الشابة” لعام 2019، وكان أبرز المشاركين، وائل نافع الشريك في صندوق رائد فينشرز الاستثماري، ومحمد عزت الرئيس التنفيذي والشريك لمؤسس لشركة بوسطة، ومحمد عمارة أحد متخصصي الرقاقات وأشباه الموصلات والرئيس التنفيذي والتقني لشركة Hoopoe Digital ، وعمرو عبد الفتاح الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة التوصيل “طياري”، ومحمد نجاتي رائد أعمال واستشاري تأسيس شركات ناشئة، بالإضافة إلى مشاركة العديد من المتخصصين والمهتمين بالشركات الناشئة، والعلاقات العامة.

النظام البيئي لريادة الأعمال

قال أمير شريف الشريك المؤسس لشركة “بشر سوفت” وعضو مجلس إدارة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، إن الفترة السابقة شهدت الحديث من كثيرين حول “الإيكوسيستم أو النظام البيئي لريادة الأعمال”، وأثاروا سخرية من مظاهر معينة للشركات الناشئة، وكثير منها طريف ومثير للضحك، وأن تدوينة “عمارة” أثارت جدلا بالفعل، حيث تطور في بعض الأحيان إلى ردود عنيفة، على الرغم من معرفته بعمارة كأحد قياديي “الإيكوسيستم” منذ 2008.

أمير شريف

وأضاف، أنه يمكن للمهتمين بالنظام البيئي (إيكوسيستم) للشركات الناشئة الرجوع إلى كتاب مهم من تأليف براد فيلد، عنوانه “طريق مجتمع الشركات الناشئة: تطوير نظام بيئي لريادة الأعمال”، وذلك للوقوف على علم حقيقي يشير إلى ضرورة أن يكون كل نظام مصصم بما يتوافق مع المنطقة، فالنظام البيئي لريادة الأعمال في أمريكا مثلا يختلف عن أوروبا، ويختلف أيضا في منطقة الشرق الأوسط، حيث نظرية تشير إلى أنه لا يوجد نظام بيئي موحد يدعم مجال ريادة الأعمال في المطلق.

ويتم تعريف النظام البيئي لريادة الأعمال بأنه البيئة الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر بشكل رئيسي على مجال ريادة الأعمال كما أنه يشير إلى العناصر الرئيسية للنظام التي تشمل  الأفراد أو المنظمات أو المؤسسات، التي تدعم وتساند رواد الأعمال وتدعم احتمالات نجاحهم قبل وبعد إطلاق المشروع.

ويضم النظام البيئي لريادة الأعمال عدد كبير من العناصر تُدعى بأصحاب مصلحة في ريادة الأعمال، ويشمل كل من الحكومة والجامعات والقطاع الخاص والبنوك والمستثمرين والقادة الاجتماعيين ومراكز البحوث والشركات متعددة الجنسيات والمؤسسات الخاصة وأيضا وكالات التمويل الدولية.

محمد عزت
محمد عزت

بلد الـ90 مليون مدير تنفيذي!

وتحدث محمد عزت، الرئيس التنفيذي والشريك لمؤسس لشركة بوسطة، عن الإضافة الكبيرة للنظام البيئي للشركات الناشئة في مصر، التي تتحقق من نشاط بعض مؤسسي الشركات الناشئة على تمويل أنفسهم، وتنمية أعمالهم، والتي تزيد من قيمة قطاع الشركات الناشئة في مصر، وتلفت أنظار المستثمرين في الخارج إليه، ضاربا مثالا بعملية الاستحواذ على كريم من شركة أوبر العالمية، واستحواذ أمازون العالمية على “سوق دوت كوم”.

وحول السخرية من العدد الكبير للمديرين التنفيذيين CEO في مصر، في إشارة للعدد الكبير للشركات الناشئة في مصر، عرض عزت مقارنة بسيطة بين مصر والإمارات، ففي مصر يبلغ عدد إجمالي الشركات الناشئة حتى اليوم 1860 شركة، أي شركة واحدة لكل 55 ألف مصري، بينما في الإمارات، يوجد شركة ناشئة لكل 3200 شخص.

وتعكس مقارنة عزت عدم صحة الحديث عن كثرة الشركات الناشئة في مصر، بل تعكس تأخرا كبيرا عن باقي الدول، التي تنتعش فيها ريادة الأعمال والشركات الناشئة.

وأشار عزت إلى أن الأمر يتعدى المقارنة العددية، فالشركات النشطة من بين الشركات الناشئة المصرية لا تتعدى نسبة 50%، منها 100 شركة فقط في مرحلة النمو، وإجمالي التمويلات 588 مليون دولار تقريبا، في حين أن إجمالي تمويلات دولة أفريقية مثل نيجيريا تعدى 1.5 مليار دولار، وجنوب أفريقيا 850 مليون دولار.

وتعليقا على تدوينة عمارة، قال عزت: “اللي يلبس تيشيرت واللي يتصور واللي يشرب قهوة واللي يروح المعادي” كل ده لا يهم أحد فالمهم إنه يبتدي الشخص وإن يكون هناك بداية لفكرة تؤدي لشركة ناشئة، مشيرا إلى ضرورة تشجيع المزيد من الشباب على بدء خطواتهم في عالم ريادة الأعمال، ومن الفشل يتم التعلم، ثم النجاح، والفشل ليس غريبا على جميع رواد الأعمال النشطين اليوم.

وفقا للأرقام التي كشفها تقرير أصدرته هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” بالتعاون مع “ديسرابت أفريقيا”، فإن حجم تمويلات الشركات المصرية الناشئة خلال الـ 9 أشهر الأولى من 2021 نمت بنسبة تصل إلى 158% لتصل إلى403.6 ملايين دولار مقارنة بـ 156.2 مليون دولار خلال 2020.

وقال التقرير أن عدد شركات التكنولوجيا الناشئة المصرية خلال العام الحالي استحوذت على 19.8٪ من إجمالي عدد الشركات في أفريقيا البالغ 562 شركة، مقدرا عدد المستثمرين في الشركات الناشئة خلال 2021 بنحو 122 مستثمر مقابل 72 مستثمر في 2020.

وتصدّر نشاط التجارة الإلكترونية أهم قطاعات الشركات الناشئة في مصر بنسبة بلغت 20.8٪ ما يعادل 117 شركة، تلاه قطاع التكنولوجيا المالية بنسبة 11.6٪ و65 شركة، ثم قطاع الصحة الإلكترونية بنسبة 9.4٪ و53 شركة، أعقبه قطاع التعليم الإلكتروني بنسبة 7.5٪ و42 شركة، واستحوذ قطاع التكنولوجيا المالية على 38٪ من حجم التمويلات بواقع 154.4 مليون دولار.

صاحب التدوينة “الحدث”

وبالعودة إلى محمد عمارة، فقد لفت النظر إلى أن تدوينته تتحدث عن مؤسسي الشركات الناشئة التي لا يتعد نشاطهم النقاط المذكورة في التدوينة، دون الوصول إلى قيمة حقيقية لشركاتهم، التي يبدو أنها لم تتأسس بشكل سليم، فقيمة الشركة ونموذج عملها هو الذي يضمن لها الاستمرارية للوصول إلى تمويل وتحقيق نمو.

وقال عمارة أن كثيرا من الشباب المتطلعين لإطلاق شركات ناشئة لا يدركوا معنى نماذج عملها ولا قيمتها ولا كيفية جذب تمويل، وأنه قابل شخصيا شبابا يعتقدون أن التمويل الذي ستحققه شركته المستقبلية سيصب في جيبه!، مضيفا أن التوعية هي مسؤولية رواد الأعمال الحاليين للوصول إلى المبتدئين من الشباب.

وائل نافع
وائل نافع

مظاهر ضرورية لكنها غير كافية للنجاح

وفي مداخلته، قال وائل نافع، الشريك في صندوق رائد فينشرز الاستثماري، أن هذه المظاهر والتصرفات ينطبق عليها مقولة “شرط قد يكون ضروريا لكنه غير كاف للنجاح”، مشيرا إلى أن هذه التصرفات لا تعد خاطئة في حد ذاتها، فهي جزء مما يسمى صنع ثقافة الشركة، لكنها غير كافية للنجاح، فجوهر الشركة الناشئة يكمن في قيمتها، وتقديم خدمة، وحلول لمشكلة لدى المستخدمين.

وأوضح أن رواد الأعمال يجب أن يعلموا أن شركات استثمار رأس المال (فينشرز) تبحث عن الأنشطة فائقة التخصص والتفرد، إذ أنها لا تلجأ عادة لتمويل أنشطة معتادة، فهي تبحث دائما عن الاستثمار في قطاع فائق السرعة في النمو، وفائق السرعة في التوسع، منوها إلى ضرورة إجراء دراسات متعمقة للسوق، بدلا من تقليد الأفكار بصورة مجردة، لينتج في النهاية مئات وآلاف من نفس الفكرة.

وأشار وائل نافع إلى أهمية تعزيز التكامل بين مصادر وأليات التمويل المختلفة، لتقديم الدعم لكافة المشروعات الرائدة في كافة مراحل عملها ، لافتا إلى وجود حزم تمويل متنوعة بجانب الأدوات التقليدية تعتمد عليها الدول في دعم رواد الأعمال وتشمل الاستثمار الملائكي أوحتي صناديق تقاعد خاصة وعامة، ومؤسسات وشركات، وأثرياء محليين وأجانب، إلى جانب تمويلات عابرة للحدود.

محمد نجاتي
محمد نجاتي

تجربة شخصية في تطوير المهارات

وفي مداخلة، قال محمد نجاتي، رائد أعمال واستشاري تأسيس شركات ناشئة، أن له تجربة شخصية في تطوير مهاراته الشخصية، بعد بذله مجهود كبير في التعلم والتدريب، وأن مظاهر الإيكوسيستم المثيرة للاعتراض حاليا قد تكون مهمة، لكن لا جدوى منها دون محتوى جيد للغاية، لافتا إلى أنه ليس خطأ أن يحلم الجميع بأن يصبحوا رواد أعمال، لكن مصر تحتاج لشركات ناشئة جيدة، وأفكار جذابة، وتحتاج لتشجيع من رواد أعمال ناجحين لإلهام الآخرين في بداية طريقهم.

ولفت إلى أنه لمس عن قرب مدى الحماس الذي يسيطر على أصحاب المشاريع الناشئة، منوها إلى أنه حينما شارك ضمن لجنة التحكيم بمبادرة Vodafone Hackathon لفت انتباهه أن غالبية الشباب أصحاب المشاريع كانوا يعملون بشركات الاتصالات وتركوا عملهم بعد أن حصلوا على خبرات كبيرة ويريدون تفريغ طاقاتهم داخل شركات مملوكة لهم، ولديهم رؤية تساعدهم على إيجاد الفرص المناسبة والتنفيذ المتكامل، وهذا دليل على المكسب المضمون من وراء الاستثمار في تلك الشركات.

وأشار محمد نجاتي، إلى أن نمو قطاع ريادة الأعمال خلال الثلاث سنوات الأخيرة تحديدا دفع العديد من رجال الأعمال لتخصيص جزء من استثماراتهم في مشروعات ناشئة للبحث عن فرصة استثمارية مربحة ، لافتا إلى أن أهم المشروعات الناشئة التي تحظى بنجاح في مصر حاليا تنتمي لقطاع التكنولوجيا إلا أنه يجب تنويع الاستثمار في شركات تنتمي لقطاعات أخري لخلق حالة من التكامل وأيضا لاقتناص كافة الفرص المتوفرة.

في نفس السياق يرى محمد عابدين الشريك المؤسس لشركة كوربوريت ستاك التي تأسست في الإمارات منذ 5 اعوام وفتحت مكتبها في مصر العام الماضي، إن بيئة ريادة الأعمال في مصر بدأت تتحسن بشكل كبير في السنوات الأخيرة بعد الاهتمام الكبير من مؤسسات الدولة ويقين المستثمرين من الداخل والخارج بان مصر فيها فرص نمو كبيرة وأفكار مبتكرة وقدرة تنافسية عالية تساهم في تعزيز ونمو الاستثمارات.

وأشار عابدين إلى تجربة شركته والتي تمتلك حلول لرقمنة المؤسسات بمختلف أحجامها، بأن حلول شركته لاقت نجاح كبير في أسوق الخليج خاصة وأن تلك الحلول تم تصميمها على أيدي شباب مصري وتنافس الحلول الخاصة بالشركات العالمية ولكنها تراعي بيئة الاعمال في المنطقة العربية، وهو ما دفع الشركة إلى الدخول في السوق المصري من الباب الكبير عبر شراكة مع فودافون مصر عبر منصة V Hub لحلول الشركات.

مشاركات الجمهور

وشارك الجمهور في الجلسة النقاشية حول مظاهر الإيكوسيستم والستارتبس في مصر، حيث قال أحد المشاركين المتابعين لفعاليات وأنشطة الشركات الناشئة أن الناس تحتاج إلى التعلم، وأن يشارك الجميع معرفته وتجاربه مع الآخرين، إذا ما أردنا عمل إيكوسيستم سليم لريادة الأعمال في مصر.

ولم ينف المتحدثون أن الأمور تتطور كثيرا عن السابق، فإجراءات تأسيس الشركات والتسجيل القانوني والضريبي أصبحت أفضل حالا في مصر، وأصبح تدفق الأموال أكثر سهولة، على غير معاناة رواد الأعمال الأقدم قبل نحو 10 سنوات.

ووضع تقرير عالمي لبيئة الشركات الناشئة GSER 2020، مدينة القاهرة كواحدة من أفضل الأنظمة الصاعدة على مستوى العالم التي توفر مناخ مثالي لإنشاء ونمو الشركات الناشئة.جاء ذلك في التقرير الذي أعدته مؤسسة “ستارت أب جينوم Startup Genome” بالتعاون مع “الشبكة الدولية لريادة الأعمال “GEN”.

وصنف التقرير، والذي يعد الأبرز والأوسع انتشاراً على مستوى العالم حيث يحدد أفضل المناطق لعمل الشركات الناشئة ويتناول كيفية تطوير مناخ مزدهر لها، القاهرة كبيئة مثالية للابتكار وسوق جاذبة لتوسعات الأعمال الريادية، مستنداً إلى نماذج من قصص النجاح لشركات عالمية مثل سوق (أمازون) وكريم (أوبر) في مصر، وذلك بفضل السوق الكبير الذي تتميز به القاهرة والذي يضم حوالي 20 مليون معظمهم من فئة الشباب والذي يجيد استخدام التكنولوجيا جيداً.