Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

كيف يمكن تدعيم المرأة في قطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال؟

في ختام جلسات قمة Forbes Under 30، قامت مديرة البرامج في شركة مايكروسوفت، دينا أيمن، والمديرة العامة للتحول الرقمي الذكي في SAP لمنطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، هدى منصور، ورائدة الأعمال سارة المدني مؤسسة شركة HalaHi، بتسليط الضوء على دور المرأة في التكنولوجيا وريادة الأعمال.

حيث يزيد معدل خروج النساء من قطاع التكنولوجيا على الرجال بنسبة 45%، في حين كانت نسبة النساء العاملات في مجالات التكنولوجيا أعلى في الثمانينيات مقارنة باليوم. في الوقت الذي أصبحت فيه الشركات الناشئة التي تؤسسها أو تقودها النساء أكثر شيوعًا، اتفق المتحدثون على أن السيدات لازلن يمثلن جزءًا صغيرًا من الشركات الناشئة في جميع أنحاء العالم.

وقالت دينا أيمن، مديرة البرامج في شركة مايكروسوفت، إنه لحل المشكلة من جذورها، علينا أن ننظر إلى ما تتعلمه المرأة في المنزل منذ الصغر، ويحتاج الآباء إلى تربية الجيل القادم بطريقة جديدة، من خلال الامتناع عن وضع قيود على ما يمكن للفتيات تحقيقه أو ما يمكنهن القيام به في مجال العمل، فعلينا أن نظهر للفتيات ما يمكنهن فعله، نحن بحاجة إلى تربيتهن في مجتمع خالٍ من العوائق”.

وأضافت” في مايكروسوفت، كان علينا البحث عن الفجوات الموجودة، وبدأنا بتعليم الفتيات في المدارس وشجعناهن على الالتحاق ببرامج تدريبية في مايكروسوفت. كما طلبنا منهن المشاركة في أنشطة تتعلق بعلم الروبوتات، والتي عادة ما يهيمن عليها الذكور.

وقالت هدى منصور، المديرة العامة للتحول الرقمي الذكي في SAP لمنطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: لا تعد مستويات شغل السيدات للأدوار القيادية في الشركات متعددة الجنسيات كافية بعد، ولا أحد يولد قائدًا. يتعين على الشركات المزج بين الخبرة والتدريب لسد الفجوة، ونحن لدينا برامج مخصصة في SAP، حيث نقوم باستكشاف الكفاءات النسائية ومشاركاتهن في الأعمال من سن مبكرة، وعندما أقوم بالتوظيف، لا أقوم بذلك على أساس المهارات التقنية بل على أساس السلوك والطاقة الإيجابية.

وأشارت رائدة الأعمال سارة المدني مؤسسة شركة HalaHi، إلى أنه إذا تغيرت طريقة التفكير في المنزل، هنا سيحدث التغيير، فعلى المرأة أن تفهم أن القوة تكمن في أنوثتها، ورغم زيادة مشاركة المرأة في القطاعات القائمة على التكنولوجيا أكثر من ذي قبل، فإننا لا نشهد ذلك بالسرعة الكافية، كما أننا بحاجة إلى تعليم الأطفال التحرر من القوالب النمطية حتى يتمكنوا من اكتشاف أنفسهم، وأن تتحول النساء إلى ملهمات للأخريات، لا فقط أن يوفرن لهن التمكين.