Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

عبد الله كامل: «adam.ai» تحل مشاكل الاجتماعات وتقلل تكلفتها في أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط

تنفق الشركات حول العالم ملايين الدولارات بسبب الاجتماعات، فإحدى الدراسات أشارت إلى أن الاجتماعات غير الضرورية أو غير المفيدة يمكن أن تكلف الشركات الكبرى 100 مليون دولار سنويًا، ولذلك تحتاج تلك الاجتماعات إلى إدارة جيدة وتقليل للتكلفة.

رائد الأعمال عبد الله كامل وجد الحل مع أحمد كامل، وشارك في تأسيس adam.ai في 2017، وهي عبارة عن منصة ذكية لإدارة الاجتماعات لالتقاط المعرفة وإدارتها ومشاركتها قبل الاجتماعات وأثناءها وبعدها، وتحويل المحتوى إلى أصول قيمة، وتحقيق نتائج أعمال ناجحة.

يتحدث عبد الله كامل الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة adam.ai في حواره مع منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT حول ما تقدمه الشركة وأبرز الأرقام التي حققتها حول العالم.

كيف جاءت بداية adam.ai؟

درست هندسة الإلكترونيات في أكاديمية القاهرة الجديدة، وعملت كمهندس إلكترونيات، وكنت مهتما بالـ Ecosystem لريادة الأعمال والشركات الناشئة، وهذا كان له دافع لكي يكون لديّ القدرة على ترجمة أي مشكلة لفرص نستطيع استغلالها، ووجدت أن الاجتماعات داخل الشركات كانت من الأشياء الهامة التي كنت أناقشها مع شركائي، وأنها فيها فرص كبيرة من خلال تحويلها إلى معرفة، فأي شركة مهما كانت الصناعة التي تعمل فيها تحتاج إلى اجتماعات، فكل شيء يتم من خلال اجتماعات، وأهم شيء لكي تكون الاجتماعات مؤثرة هي المعلومات التي تناقش بداخلها، وكيفية تنظيم تلك المعلومات لكي تكون مؤثرة ومفيدة لأي اجتماعات أخرى، بجانب أهمية متابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه داخل الاجتماع، لأن هذا في النهاية الذي سيجعل المشروع مستمر، وكل اجتماع به محتوى يمكن تحليله لتقديم رؤى مهمة للشركة، وهذا يقلل من الوقت والتكلفة، وهناك مليارات يتم إضاعتها بسبب الاجتماعات وعدم إدارتها بنجاح، فهذا ما جعلنا نركز على هذا المجال، ومقر الشركة في وادي السيليكون بأمريكا، ولدينا مقر في مصر، ولدينا موظفون بأمريكا، ولكن 95% من الموظفين مصريين.

وكيف فكرت في هذه الفكرة؟

وجدت أن أي فرد أو جهة تحتاج إلى اجتماعات، وبحثنا في أكثر شيء يمكن أن يؤثر في مسيرة الشركة ووجدنا أن هذه الاجتماعات أكثر نشاط نقوم به، ورأينا أننا إذا قمنا بحل مشاكل الاجتماعات يمكن أن يكون لها تأثير أكبر على البيزنس، فالاجتماعات هي جوهر الشركة وإذا تم إدارتها بشكل جيد سيكون لها دورا في نجاح الشركة.

وما هي أهم التحديات التي واجهتك؟

المنتج نفسه وكيفية بناء منتج يكون به تجربة مستخدم محترمة، وفئات كبيرة جدا حول العالم تستطيع أن تستخدمه بسهولة، فقد كان هذا أكبر تحد واجهناه.

لماذا قررتم إطلاق المنصة بالخارج؟

أردنا بناء منصة تكون عالمية، فقد ركزنا على إطلاق شركة عالمية لأننا أدركنا أنها سيكون لها تأثير كبير، ونستطيع أن نساهم في المجتمع بشكل أقوى، فأطلقنا منصة «adam.ai» وأصبحنا معروفين بالخارج على أننا شركة تقدم منتج عالمي، وأصبحنا نساعد الشركات على إدارة اجتماعاتها من البداية إلى النهاية، ونقدم كل الأدوات التي تحتاجها الشركة لإدارة الاجتماعات.

ومن هم عملاء الشركة؟

نتواجد في أمريكا وأوروبا بجانب منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد في الخليج، وعملاءنا الحمد لله في كل مكان، فتكلفة الاجتماع ليس لها علاقة بالمنطقة ولكن لها علاقة بالبشر، فالشركة تحضر أي شخص من أجل تنظيم العديد من الأشياء الخاصة بالاجتماعات، وهذا يحتاج إلى تكلفة، فنحن نقلل تلك التكلفة، ولدينا عملاء مثل أدنوك للطاقة المتطورة وغيرها من الشركات في العديد من المجالات.

وكيف ترى المنافسة وسط شركات أخرى تتواجد في تلك المناطق؟

المنافسة مرتفعة جدا، ولكي نستطيع أن ننافس عالميا بشكل جيد فالشيء الذي يفرقنا هو تجربة العملاء، وهذا من الأشياء التي نركز عليها من أول يوم، أننا نريد أن نقدم تجربة وقيمة الناس تستفيد منها، فهذا أول شيء يجعلنا نبدأ في المنافسة من الأساس، هذا بجانب أن سوق الاجتماعات كبير وبه أسماء كبيرة، والتركيز المحدد لنا هو الذي جعلنا ندخل هذا السوق، فدراسة ما نريد أن نقدمه من البداية كان له دورا مهما في نجاحنا.

وما هي أبرز الأرقام التي حققتها الشركة؟

نحن نتواجد في أكثر من 16 ألف شركة حول العالم، ولدينا حوالي 40 ألف مستخدم، كما أننا نركز على الشركات والمنظمات الكبرى، لأنهم يهتمون بالاجتماعات وحلولها بشكل أكبر.

وماذا عن خطوة الحصول على استثمارات؟

حصلنا على استثمار من واحدة من أكبر شركات البرمجيات في العالم وهي Atlassian، وكان تمويلا قويا بقيمة غير معلنة في 2021، وحصلنا على جولة أخرى seed round، ونعتبر حاليا في مرحلة Series A.

وما هي أهدافكم خلال الفترة القادمة؟

نستهدف الاستمرار بقوة في هذا البيزنس ونتأكد أن نظام adam.ai موجود في أي مؤسسة، فأي جهة تدير اجتماعات تكون منصتنا موجودة بها.