Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«ستيف جوبز».. كتاب يسرد قصة حياة مؤسس «آبل»

مازال ستيف جوبز يمثل أيقونة خاصة في عالم التكنولوجيا على الرغم من رحيلة منذ 2011، مما يجعل سيرته الذاتية محط اهتمام لعدد كبير من الأشخاص.

واعتمد الكاتب والتر إيزاكسون في كتاب “ستيف جوبز” الصادر عام 2011، على أكثر من 40 مقابلة مع جوبز نفسه، والتي تم إجراؤها على مدار عامين، بالإضافة إلى مقابلات مع أكثر من 100 شخص من أفراد أسرته، وأصدقائه، وخصومه، ومنافسيه، وزملائه.

 

ويسرد “إيزاكسون”، في الكتاب قصة حياة رائد الأعمال المبتكر جوبز الذي أدى شغفه بالكمال والقيادة الحازمة إلى إحداث ثورة في ست صناعات، هي أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأفلام الرسوم المتحركة والموسيقى والهواتف والحواسيب اللوحية والنشر الرقمي.

ورغم أن جوبز تعاون مع إيزاكسون، إلا أنه لم يتدخل فيما سيُكتب، بل شجع الأشخاص الذين يعرفهم على أن يتحدثوا بصدق، كما تحدث هو نفسه بصراحة عن الأشخاص الذين عمل معهم وعن منافسيه.

محطات في حياة جوبز

– يتناول إيزاكسون في كتابه محطات في حياة جوبز، بدءً من عمله مصمم ألعاب في شركة “أتاري”، قبل أن يصل إلى منصب المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة “آبل”، التي تعد من أكثر الشركات التكنولوجية نجاحًا، حتى بعد رحيل “جوبز”.

 

– يؤكد إيزاكسون أن نجاح “آبل” لم يأتِ من جمال الأجهزة التي تصنعها الشركة فحسب، بل بفضل التطبيقات التي تمكّن المستخدمين من الانغماس في جميع أنواع الأنشطة المبهجة، ويعود “إيزاكسون” إلى الوراء حينما كانت أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية مجرد أحلام، وليست جزءً من الحياة اليومية العادية كما هو الحال الآن.

– يوضح الكاتب كيف ابتكر جوبز وفريقه الإبداعي كل ابتكارات “آبل”، التي يتعامل كثيرون معها اليوم باعتبارها أمرًا مسلمًا به وموجودًا وعاديًا، كما يتناول إيزاكسون في كتابه أيضًا المرحلة التي استقال فيها جوبز من “آبل” عام 1985؛ بسبب صراع على السلطة مع مجلس الإدارة، وقيامه بتأسيس شركة “نكست”.

– ثم يسرد الكتاب عودة “جوبز” مرة أخرى لشركة “آبل” وتوليه منصب المدير التنفيذي بها عام 1997. ويحكي إيزاكسون أيضًا عن المنافسة الشديدة بين جوبز وبيل جيتس الشريك المؤسس لشركة “مايكروسوفت”.

 

– تطرق الكاتب أيضًا إلى مرض جوبز، ويشير إيزاكسون إلى أن السرطان الذي عانى منه كان يمكن علاجه، لو لم يعارض جوبز الجراحة المبكرة، وبشكل عام لا يركز إيزاكسون في كتابه على ابتكارات جوبز فقط، بل على شخصيته القيادية وقيمه، وقصة حياته المليئة بالدروس والعبر ليس لرواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا فحسب، بل لجميع الأشخاص في مختلف مناحي الحياة.