Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| فيلم «ماتريكس» يثير نقاش العالم حول الحرية والاستبداد والواقع الافتراضي والإنترنت

في مثل هذا اليوم، 31 مارس من عام 1999، هزّ فيلم الخيال العلمي “ذا ماتريكس” (The Matrix) شاشات السينما العالمية، مُحدثًا ثورة في عالم الأفلام وأثرًا عميقًا على ثقافتنا المعاصرة.

لم يكن فيلم المصفوفة أو ماتريكس فيلما ترفيهيا عابرا، بل تحول إلى أيقونة ثقافية وفلسفية أثارت نقاشات واسعة حول طبيعة الواقع والحرية والسيطرة.

قدم فيلم “ماتريكس” أفكارًا ملهمة حول طبيعة الواقع الافتراضي، وأثر على كيفية تفاعلنا مع التكنولوجيا، كما طرح تساؤلات حول إمكانية ذكاء الآلات وخطورة تحكمها في العالم، وساعد في انتشار ثقافة الإنترنت والهوس بالتكنولوجيا، خاصةً مع تركيزه على العالم الرقمي.

كما أحدث فيلم “ماتريكس” ثورة في تقنيات المؤثرات الخاصة، خاصةً مع استخدام تقنية “bullet time” المميزة، كما قدم أسلوبًا فريدًا في تصوير مشاهد الحركة، مستخدمًا حركات الكاميرا السريعة والتصوير البطيء، وظهر تأثير The Matrix على العديد من الأفلام اللاحقة، من أفلام الخيال العلمي إلى أفلام الأكشن.

أثار فيلم “ماتريكس” نقاشات حول إمكانية وجود عوالم أخرى موازية لعالمنا، وساعد في تشكيل تصوراتنا عن المستقبل، خاصةً مع توقعاته حول سيطرة التكنولوجيا على حياتنا.

وأثار الفيلم نقاشات حول طبيعة الواقع والوهم، وطرح تساؤلات حول حرية الإنسان ومدى سيطرته على حياته، وربط بعض النقاد بين The Matrix والأنظمة الاستبدادية التي تُسيطر على عقول الناس.

فاز فيلم “ماتريكس” بأربع جوائز أوسكار، بما في ذلك جائزة أفضل مونتاج صوتي، وحقق أكثر من 465 مليون دولار بميزانية قدرها 63 مليون دولار، وكان The Matrix أول قرص DVD يبيع أكثر من 3 ملايين نسخة.

من اقتباسات فيلم “ماتريكس” التي لا تُنسى: “حرر… عقلك…”، ولا يزال The Matrix علامة فارقة في تاريخ السينما، وتأثيره واضحًا حتى اليوم في مختلف جوانب ثقافتنا.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1995، أصدرت شركة مايكروسوفت حزمة البرامج “Bob” وسط توقعات عالية.

كان الهدف من Bob هو جعل استخدام الكمبيوتر أسهل للمستخدمين المبتدئين، وذلك من خلال واجهة رسومية تفاعلية تشبه الرسوم المتحركة، وتضمنت هذه الواجهة شخصيات رسومية متحركة، مثل “Bob” و”Clippy” و”Rover”، ساعدت المستخدمين في إنجاز مهامهم.

واجه Bob العديد من الانتقادات التي أدت إلى فشله، منها، بطء الأداء، فقد كان Bob بطيئًا للغاية، خاصة على أجهزة الكمبيوتر ذات المواصفات المنخفضة، وواجه العديد من المستخدمين صعوبة في استخدام Bob، ولم تكن واجهته سهلة الفهم، كما اعتبر الكثير من المستخدمين مساعد Clippy مزعجًا وغير مفيد، بالإضافة إلى أن Bob لم يكن متوافقًا مع العديد من البرامج الأخرى، مما جعل استخدامه صعبًا.

بعد عام واحد فقط من إصداره، تم إيقاف Bob، ومع ذلك، لم تذهب جميع أفكاره سدى، فقد تم إنقاذ بعض ميزات Bob، مثل مساعد Clippy، واستخدامها في منتجات Microsoft أخرى.

يُعتبر Bob أحد أكبر إخفاقات مايكروسوفت، ومع ذلك، فقد علّم الشركة دروسًا قيمة حول أهمية سهولة الاستخدام واختبار المستخدم، وأدركت مايكروسوفت أهمية سهولة الاستخدام بعد فشل Bob، وبدأت في اختبار منتجاتها بشكل أكثر شمولاً مع المستخدمين قبل إصدارها، كما تم استخدام بعض أفكار Bob في منتجات مايكروسوفت أخرى، مثل Office و Windows.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1880، حققت مدينة واباش في ولاية إنديانا إنجازًا تاريخيًا عندما أصبحت أول مدينة في العالم مضاءة بالكامل بالكهرباء.

قبل ذلك، كانت الإضاءة تعتمد على مصابيح الغاز أو الزيت، والتي كانت باهظة الثمن وغير فعالة.

بدأ كل شيء عندما قام توماس إديسون، المخترع الأمريكي الشهير، بتركيب أول نظام إضاءة كهربائية تجاري في مدينة نيويورك عام 1879، وقد أثار هذا الإنجاز اهتمام العديد من المدن حول العالم، بما في ذلك واباش.

في واباش، قام رجل الأعمال المحلي هوجو مارش بإقناع المدينة بتجربة الإضاءة الكهربائية، فتم إنشاء محطة طاقة كهربائية جديدة، وتم تركيب خطوط كهرباء في جميع أنحاء المدينة، وفي 31 مارس 1880، تم تشغيل الأنوار لأول مرة، مما أثار إعجاب سكان المدينة.

كان للإضاءة الكهربائية تأثير كبير على مدينة واباش، فقد أصبحت المدينة أكثر سطوعًا وأمانًا، مما أدى إلى زيادة النشاط التجاري والسياحي، كما ساعدت الإضاءة الكهربائية على تحسين جودة الحياة لسكان المدينة، حيث مكنتهم من العمل والقراءة واللعب بعد حلول الظلام.

أصبحت واباش رمزًا للتقدم والابتكار بفضل اعتمادها المبكر للإضاءة الكهربائية، وقد شجع هذا الإنجاز العديد من المدن الأخرى حول العالم على التحول من الإضاءة بالغاز أو الزيت إلى الإضاءة الكهربائية.