Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده|  سر الرقم 1,234,567,890 والأخوان لوميير يخترعون آلة العرض السينمائي

يصادف يوم 13 فبراير ذكرى حدث فريد ومميز، ففي عام 2009، وفي تمام الساعة 23:31:30 بالتوقيت العالمي الموحد، تجاوز وقت يونكس 1,234,567,890 ثانية.

قد لا يبدو هذا الرقم ذا أهمية كبيرة عند النظرة الأولى، لكنه يمثل حدثا فريدا لمحبي وهواة التكنولوجيا.

فما هو وقت يونكس؟

وقت يونكس هو نظام لقياس الوقت يستخدم في أنظمة التشغيل الشبيهة بيونكس، ويتم قياسه بعدد الثواني التي مرت منذ 1 يناير 1970.

ولماذا 1,234,567,890 ثانية مهمة؟

إن الرقم 1,234,567,890 هو رقم ثنائي خاص، وعندما يتم تحويله إلى نظام العد العشري، فإنه ينتج عنه 0x4B000000، وهذا الرقم هو 32 بتًا، أي أنه يمكن تمثيله باستخدام 32 خانة ثنائية.

وما هو سبب الاحتفال؟

يُعد تجاوز وقت يونكس 1,234,567,890 ثانية حدثًا فريدًا لمحبي التكنولوجيا، حيث يمثل لحظة تاريخية في تاريخ الحوسبة، ويُعد فرصة للاحتفال بتقدم التكنولوجيا.

في هذه المناسبة، احتفلت بعض مجموعات الهاكرز بهذا الحدث من خلال تنظيم فعاليات خاصة، وقام بعض المبرمجين بكتابة برامج خاصة لإظهار الوقت على شكل 0x4B000000، كما نشر العديد من الأشخاص مقالات وتدوينات حول هذا الحدث.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1980، تم تأسيس شركة أبولو للكمبيوتر Apollo Computer في مدينة تشيلمسفورد بولاية ماساتشوستس الأمريكية، ولعبت هذه الشركة دورًا هامًا في تاريخ الحوسبة، حيث كانت رائدة في مجال محطات العمل الشبكية.

ومن عام 1980 إلى عام 1987، كانت أبولو أكبر شركة مصنعة لمحطات العمل الشبكية، وطورت الشركة العديد من التقنيات المبتكرة، مثل نظام التشغيل Aegis ونظام الملفات Apollo Domain، وقد ساعدت تقنيات أبولو في تمهيد الطريق لتطوير الإنترنت الحديث.

وفي عام 1989، استحوذت شركة هيوليت باكارد HP على شركة أبولو في صفقة بقيمة 476 مليون دولار، وأدى هذا الاستحواذ إلى دمج تقنيات أبولو مع تقنيات هيوليت باكارد، مما أدى إلى ظهور جيل جديد من محطات العمل.

ولا تزال تقنيات أبولو للكمبيوتر مستخدمة حتى اليوم في بعض التطبيقات، كما أن العديد من الموظفين السابقين في الشركة واصلوا العمل في مجال الحوسبة، مما ساعد على نشر المعرفة والخبرة التي اكتسبوها في الشركة.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1895، حصل الأخوان أوجست ولويس لوميير على براءة اختراع لآلة التصوير السينمائي الخاصة بهم، وهو ابتكار ثوري في عالم السينما، حيث سمح بعرض الصور المتحركة على شاشة كبيرة للجمهور لأول مرة.

تميزت آلة التصوير السينمائي لوميير بأنها جهاز شامل، حيث جمعت بين وظائف الكاميرا ومطور الأفلام وجهاز العرض، كما كانت سهلة الاستخدام نسبيًا، مما سمح للعديد من الأشخاص بتصوير الأفلام وعرضها، وساعدت في نشر السينما على نطاق واسع، مما أدى إلى ظهور صناعة جديدة.

كان لاختراع لوميير تأثير كبير على عالم السينما. فقد ساهم في ظهور أفلام قصيرة تُعرف باسم “الأفلام الوثائقية”، وتطوير تقنيات التصوير السينمائي، وظهور صناعة السينما الترفيهية.

ويُعد اختراع لوميير متقدمًا بحوالي 100 عام على اختراع “هيوليت باكارد” HP، ففي عام 1984، قدمت HP أول كاميرا رقمية، بينما اخترع لوميير آلة تصوير سينمائية تعمل بالفيلم في عام 1895.